الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 55 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

حنايا عنقه قائلة بعتاب وتدلل جلال انت ساكت ليه وهو انا ما وحشتكشارتجف جسده تأثرا بها يبتلع لعابه بصعوبة فتتحرك تفاحة ادم خاصته صعودا وهبوطا وهو يقول بصعوبة بالغة وصوت خرج متحشرج مرتجف لااوحشتينى هو انتى لسه صاحية ليهرفعت وجهها اليه وهى تزم شفتيها بعتاب قائلة بقى كده كنت عاوزنى انام قبل ما اطمن عليكجلال مرتجفا و القبضة التى فى صدره تعتصر قلبه اكثر وهو يقول بخفوت طيب انتى مش اطمنتى عليا يبقى تنامى بقى الوقت اتأخر عليكىمررت طرف اناملها فوق صدره قائلة برقة ودلال مااشى موافقة بس مش هتقولى تصبحى على خير الاولجلال بمجهود شاق وصوت خرج اجش رغما عنه تصبحى على خير يلا روحى نامى بقىعقدت ذراعيها خلف عنقه تتعلق به تهمس بشفاه مصبوغة بطلاء قرمزى اطار الباقى من عقله امام روعة جمالها بس انا مش عاوزة انام دلوقت عاوزة اقعد معاكزفر جلال بقوة يهتف بها برجاءوصوت مرتجف ليله ارحمينى وروحى نامى قبل ما تطيرى شوية العقل الباقين وارجع فى كلامىضغطت باسنانها فوق شفتيها تهمس من بينهم بخجل ولكن تغلبت عليه جرائتها والتى اكتسبتها حديثا طيب لو قلتلك ان انا مش عاوزة شوية العقل دول بينا الليلة هتقولى نامى برضهوقف مكانه بقبضتين مضمومتين بقوة وجسد ووجه متجمد لا يظهر لمحة من التأثر عليه لتشعر بالاحباط يتسلل اليها لاتعلم عن الڼار المستعيرة به شيئا وهى تلتفت مبتعدة بجسدها عنه ببطء قائلة بندم الظاهر انى بضغط عليك وان فعلا شهقت بذهول حين التف ذراعه حول خصرها يجذبها اليه قابضا بشفتيه فوق شفتيها بقوة وشوق فيختفى الباقى من حديثها بينهم تستكين فورا بين ذراعيه تبادله قبلته بشوق وشغف هى الاخرى تمر اللحظات بهما فى عالم الخاص حتى ابتعد عنها اخيرا ينهت پعنف وجبينه مستندا بضعف فوق جبينها قائلا بتردد وصوت مرتعش شوقا خاېف ترجعى تندمى وتكرهينى بعد كدهرفعت كفها تغطى به فمه تهز راسها برفض قاطع تهمس هى الاخرى وعينيها تلتمع شوقا ولهفة له مش ممكن ابدا ابدا اندم على لحظة واحدة تقربنى منكطبع بشفته قبلة رقيقة فوق كفها حاسما امره بعد كلماتها الرقيقة تلك ينحنى عليها رافعا اياها بين ذراعيه متوجها بها ناحية الفراش يضعها برفق فوقه ثم ينضم اليها فيه لينتهى اى حديث اخر بينهم ليبدء حديث من نوع اخر لا مكان فيه للكلمات بل للمشاعر فقط كانت قدرية فى غرفتها تجوب ارضها بتوتر تهمهم من بين الحين والاخر بكلمات غاضبة حانقة قبل ان تتعالى طرقات فوق بابها لتأذن للطارق بالدخول ليدلف فواز يهمس بسلام متردد متقدما للداخل بخشية لتهتف به قدرية پغضب اتأخرت ليه ياغبى انا مش مكلماك من ساعة واكتر وقلتلك تيجى ولا خلاص مبقتش قادر تستغنى عن قعدة الاونس مع اصحابكفواز بتردد ومحاولا تهدئتها ڠصب عنى والله يا مرات عمى العربية عطلت منى فى الطريق وده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اللى اخرنىرمقته قدرية بنظرة ڼارية يظهر عدم تصديقها له فيها زاد معها فواز ارتباكا قبل ان تقول قدرية بحنق طب اتنيل اقعد خلينا نتكلم فى المهمجلس فواز سريعا فوق المقعد تتبعه قدرية قائلة باهتمام اسمع اللى هقولك عليه وتنفذه بالحرف وبكرة الصبح بالكتير الورق يكون عندىفواز بعدم تصديق ايه ده هو انتى خلاص عرفتى تقنعيها تكتب الارض لجلالتراجعت قدرية للخلف بزهو قائلة بانتصار لاا انا خلتها تعملى اللى احسن من كده انا خلتها تعملى توكيل بيبع الارض يعنى اقدر ابيعها اللى انا عوزاه وبراحتى وكله بالقانونانحنى فواز فوق كفها يقبله هاتفا بفرحة الله عليكى يا مرات عمى وعلى دماغك الالماظ دى وطبعا انتى هتكبيها لجلال ومن غير ما ندفع ولا مليم صحابتسمت قدرية بخبث قائلالا مش لجلال جلال لوعرف بلى عملته تانى يوم هيرجعلها ويبقى ولا كاننا عملنا حاجةعقد فواز حاجبيه بحيرة وتفكير للحظة هاتفا بعدها بانتصار صح كلامك يبقى انتى هتكتبيها لنفسكزادت ابتسامة قدرية وعينيها يزداد بريقها بخبثا ولؤما تسرع فى مقاطعته قائلة بحزم عندما هم بسؤالها مرة اخرى حين طال صمتها مش لازم تعرف كل حاجة خليها لوقتها انا المهم عندى نخلص موضوع التوكيل ده فى اسرع وقت علشان ننفذ كل حاجة بعدها بسرعة قبل ما جلال ولا حد من المغاربة يعرف تراجع بظهره على الفراش لكنه جذبها معه لتستلقى بين احضانه وراسها مستقر فوق صدره ليظلا هكذا لمدة من الزمن لا يقطع الصمت السائد فى الغرفة سوى صوت انفاسهم المتعالى حتى همست ليله بخجل باسمه ليفتح عينه سريعا يطالعها بلهفة فيرى فى عينيها سؤال وحيرة خجلت ان تصرح بهما بشفاها لينحنى فوق جبينها مقبلا اياه برقة شديدة ثم ينظر الى عينيها بنظرات عاشقة ولهة قائلا بصوت اجش عارف يا قلب جلال عاوزة تسألينى عن ايهخفضت عينيها بخجل عنه ووجنتيها تشتعل بالحمرة ليمد انامله اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 124 صفحات