الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 57 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

فى وقت زى دهوقفت مكانها تنظر له پصدمة من اجابته قبل ان تصرخ فرحا تلقى بنفسها عليه عاقدة لذراعيها خلف عنقه تحتضنه وهى تهتف شاكرة بسعادة جعلته يبتسم بحنان ورقة يضمها هو الاخر اليه قبل ان يهتف محذرا بس مفيش بيات هناك ياليله عاوزة تروحى كل يوم معنديش مانع وانا هوديكى واجيبك بس بيات هناك لاا قلتى ايهابتعدت ليله عنه تهتف بتأكيد فرح وانا موافقة انا اساسا مش عاوزة ابات هناكابتسم لها يمرر طرف اصبعه فوق انفها قائلايبقى اتفقنا روحى يلا حضرى نفسك علشان اوصلكاومأت برأسها له تقبل على وجنته سريعا ثم تغادر تسابق الريح بينما وقف هو يراقبها بحنان رافعا كفه مكان قبلتها وعينيه تموج بالمشاعر حتى غابت عن انظاره تماما ليلة وصلت يا راغبهب راغب واقفا من خلف مكتبه بعد دخول والده يهتف به بكلماته تلك فيسأله بلهفة اين هى وهو يسرع من خلف مكتبه باتجاه الباب لكن تأتى يد والده لتوقفه قائلا بحسم على فين رايح خليك مكانك جوزها معاها واحنا مش عاوزين نهد كل حاجة لما يشوفك ادامهانت تقعد مكانك ولما يمشى ابقى اعمل اللى تعمله بس كل حاجة بالعقل يا راغب متودناش فى داهيةرجع راغب الى مكانه خلف مكتبه يجلس بهمود قائلا بشرود كما لو كان يحدث نفسه وماله نصبر مانا ياما صبرت ومجتش على الشوية دول كمان كانت تجلس داخل غرفة اختها تفرز معها ما بداخل احدى الحقائب وتستعرض كل منهما من وقت لاخر احدى القمصان الداخلية بين يديهم ثم ټنفجران فى الضحك الشديد يمر بهم الوقت سريعا حتى دخلت والدتهم تسألهم ايه يا بنات لسه مخلصتوش كل ده ولسه فى شنطتين بسشروق وهى تمسك باحدى الحقائب المغلقة تلقى بها فوق الفراش بجوار ليله واحنا مستعجلين ليه يا ماما وما لسه اليوم ادمنا طويل روحى انتى شوفى الغدا واحنا هنا هنخلص كل حاجةهزت والدتها راسها بالموافقة تهم بعدها بالخروج قبل ان تهتف بها بعتاب شوفتى نستينى انا جاية ليه يلا قومى الاول روحى شوفى مرات عمك عوزاكى فى ايه وبعدين تعالى كملى مع اختكعقدت شروق حاجبيها بحيرة تسأل ليله بدهشة غريبة وهى هتعوز منى ايه دلوقتليله بهدوء وهى تطوى قطعة من الملابس بين يدها قومى روحى شوفيها عوزاكى ليه وانا هكمل لحد ماتيجىهزت شروق رأسها بالموافقة تنهض بأتجاه الباب مغادرة مع والدتها لتظل ليله تقوم بعملها بجدية حتى شرد عقلها الى سبب سعادتها تتذكر رحلتها معه فى السيارة وحديثهم المرح معا ثم دخوله الى منزلهم بحضوره الطاغى جالسا لبعض من الوقت مع عمها وسعد كانت عينيها وقتها لا تفارقه تتابع كل حركة منه بشغف واهتمام حتى نهض مغاردا لتسرع معه حتى الباب الخارجى مودعة يخطف معه دقات قلبها حين انحنى فوق اذنها هامسا بها بشوق شوفتى لسه متحركتش بعيد عنك غير خطوتين ووحشتينى اوام انا مش عارف هعمل ايه باقى اليوم من غيركابتسمت فرحة بحديثه تحنى راسها بخجل ليزفر بقوة قائلا باحباط ظاهرى طيب واضح انى مش هوحشك يبقى امشى بقى احسنرفعت وجهها اليه تهتف بلهفة مؤكدة لا طبعا هتوحشنى انا حتى عاوزة اليوم يعدى بيا بسرعة علشان ترجع ليا ونروح بيتناالتمعت عينيه بسعادة قائلا هو الاخر بلهفة وانا مش هتأخر عليكى اول ما تتصلى بيا هتلاقينى حالا ادامك حالاوقفا يتبادلان النظرات يغيب عنهم العالم للحظات ثم غادر بعدها وخاطفا قلبها وعقلها معهعادت الى وقتها الحالى متنهدة برقة تعاود الاهتمام بما فى يديها قبل ان تسمع صوت الباب يفتح لترفع رأسها مبتسمة ظنا انها شروق لكن اختفت بسمتها سريعا يحتل مكانها الخۏف والذعر حين رأت راغب يدلف الى الداخل يغلق الباب خلفه قائلا بعدها بخبث ودهاء اهلا ببنت عمى وخطيبتى سابقا ومرات جلال بيه الصاوى حاليا ولا نقول احسن واصدق اتسعت بسمته بشراسة حتى ظهرت اسنانه وهو يكمل بغل وشماتة ليله جارية جلال بيه اللى اتباعت ليه علشان الفلوس والارض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تقدم منها بخطوات بطيئة ومازالت ابتسامته الذئبية مرتسمة على وجهه وهو يراها تنهض عن الفراش مراقبة تقدمه منها بعيون خائڤة مذعورة تبحث عن مخرج للهروب منه قائلة پذعر
  عاوز ايه منى يا راغب اطلع بره والا هصوت وهلم عليك البيت
تقدم راغب منها قائلا بسخرية
  هطلع متقلقيش يا بنت عمى بس الاول عندى ليكى كلمتين عاوز اقولهم
وقف مواجها لها تماما وعينيه داخلهما تلك النظرة والتى مازالت ودائما اصابتها بالقشعريرة والنفور منه وهو يكمل بتمهل وانتصار
  مش لازم تعرفى كل حاجة عن جوازة الهنا وعن جلال بيه اللى اتجوزتيه وعرضوكى ليه قصاد حتة ارض علشان يرضى يتجوزك
ليله بصوت مرتجف وعينيها يتراقص فيها الخۏف
  تقصد ايه مين ده اللى باعنى انت اكيد كداب
ارتفعت ضحكة راغب الساخرة ترج ارجاء الغرفة من قوتها قائلا بعدها
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 124 صفحات