الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 56 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

هامسا برقة وحنان انتى اللى طلبتى منى اننا ناخد فترة علشان نتعود فيها على بعض ده غير ان حصلت شوية ظروف زفر بقوة يقطع حديثه تظهر الحيرة والتردد فوق ملامحه لا يدرى كيف يصيغ الباقى من حديثه لها قبل ان يهم بالحديث مرة اخرى لكنها قطعت ما تبقى من حديثه بوضعها سبابتها فوق فمه برقة ظنا منها انه يقصد بتلك الظروف فترة ۏفاة جدها لتنهى الحديث عنه هامسة بخجل خلاص مش عاوزة اعرف حاجة وكفاية اننا مع بعض دلوقت وانى اكون فى حضنك وبسشدد من احتضانها بقوة الى صدره تتصارع المشاعر داخله لا يدرى كيف يوضح لها ظروف زواجهم وماحدث تاليا بعدها خائڤا ان يعود معها لنقطة الصفردون ان تمهله الوقت حتى يمحو كل ذكرياتهم السيئة معا انهت هى هذا الصراع الدائر بداخل عقله حين اعقبت حديثها تدس وجهها فى تجويف عنقه تطبع قبلات ناعمة رقيقة ارتجف لها جسده پعنف زافر من قوة الاحاسيس التى هاجمته فى تلك اللحظة فينسى معها اى حديث اخر قد نوى التفوه به يخطفها معه الى عالمهم الخاص مرة اخرى بعيدا عن كل شيئ قد يعكر صفو تلك اللحظات بينهم مرت ايامها معه كانها الجنة تحلق عاليا بسعادة تطفو فوق كل مشاعرها فقد جعلها تشعر بنفسها اميرة فى احدى الروايات وهو يغرقها باهتمامه دلاله لها فى كل لحظة من يومهم يبثها عشقه وولهه فى كل مكان وفى اى وقت لا يوقفه شيئ عنها متجاهلا نظرات ساكنى البيت له ولها اما لياليهم فقد كانت كالسحر لا ينتهى الا بظهور خيوظ النهار لايمل او تنقص رغبته بها بل تزداد شغفا ليله وراء ليله حتى اتى ذلك اليوم وقد اتصلت بيها شروق تخبرها بانه قد تم تحديد موعد زفافها من سعد بناء على رغبة عمها خوفا عليهم من حديث اهل القرية عنهم خاصا بعد ۏفاة جدها ورغبتها بحضورها الى المنزل حتى تكون معها اثناء تحضيرات الزفاف تنهى معها الحديث برجاء ودموع حاولت كبتها تظهر خۏفها من عدم حضورها او رفض زوجها لحضورها لكن ليله اسرعت تطمئنها بثقة لا تملكها انها ستكون معها ولن تتأخر للحظة عنهاوهاهى تقف امام باب مكتبه تطرقه بتردد ثم دلفت الى الداخل بعد سماحه لها بالدخول تناديه بصوت متردد ليهب واقفا من خلف مكتبه اتيا ناحيتها سريعا ليجذبها فورا الى احضانه دون ان يمهلها الوقت حتى لطرفة عين اخذ ېقتل شوقه اليها يدس انامله فى خصلات شعرها من الخلف جاذبا رأسها اليه يثبتها امام فمه قبل ان ينقض عليها مقبلا اياها بشوق وشغف عارم سرق منهم الانفاس لدقائق لا تعلم مداها غائبين عن العالم تماما حتى ابتعد اخيرا عنها يضمها داخل اضلعه بقوة هامسا بتحشرج وحشتينى تعرفى ان كنت لسه حالا هطلعك فوقابعدها عنه يطالع وجهها المشتعل وخصلاتها المبتعثرة حول وجهها پجنون بشغف هامسا بعدها بخبث وعينيه تلتمع بڼار الاثارة بس قلت لنفسى اعقل يا جلال عاوز البيت يقول عليك ايهوبعدين الليل طويييلو هيبقى كله لينا لوحدنا وبساعقب جملته الاخيرة بغمزة خبيثة من عينيه جعلتها تنكزه فى صدره تهتف بخجل توقفه عن الحديثفهتف بها باستنكار مصطنع قائلا طيب انا قلت ايه دلوقت مش دى الحقيقة ليله قائلا بتحذير مستنكر جلال والله لو ما سكتش هسيبك واخرج ومش هقولك كنت عوزاك ليهلف خصرها بذراعه يقربها بقوة من جسده هامسا امام شفتيها بشغف طيب ما تسكتينى بطريقتك حتى علشان اسمعك بعدها تركيزاخذت ليله تلوك شفتيها تهز كتفها برفض ودلال ليهتف جلال بها بدهشة والمفروض بعد حركتك دى انى اسمع كلامك بعدهاشكلك لسه متعرفنيش يا ليله هانماعقب حديثه ينحنى سريعا فوق شفتيها بفمه يقبلها بلهفة وجنون فلم تجد امامها سوى ان تهمم بمعارضة واهية بين شفتيه قبل ان يقضى عليها بأزدياد قبلاته حرارة وشوق جعلها تنسى تماما لما كان حضورها اليه من الاساس حتى ابتعد عنها اخيرا يتنفس پعنف قائلا هتجنن بيكى انا مبقتش عارف ابعد عنك لدقيقة واحدةاخرجتها كلماته من حالة السكر التى اصابتها تجدها فرصة لبدء الحديث عن سبب حضورها اليه هامسة له بتردد لا ماهو انت لازم تتعود غيابى عنك اليومين الجايين دولعقد جلال حاجبيه بحيرة فمدت اناملها تتلاعب بازرار قميصه وعينيها فوقهم هربا من مواجهة عينيه تهمس قائلة ماهو ده الموضوع اللى كنت عاوزة اكلمك فيه بس علشان خاطرى ماترفضشرفعت وجهها ببطء اليه وفى عينيها نظرة رجاء لم تغفلها عينيه وهى تخبره بفحوى مكالمتها مع شروق تقف بعدها فى انتظار ردة فعله بخشية وقد وقف بجمود يسيطر على كل ملامحه فتعلم منها ان الرفض هو اجابته الاتية لا محالة لكنها ذهلت تتسع عينيها بشدة حين اتت الاجابة عكس توقعها حين قال بهدوء شديد طيب وايه المشكلة طبعا شروق اختك الوحيدة وحقها عليكى
تبقى معاها
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 124 صفحات