رواية للكاتبة إيمي كاملة
هامسا برقة وحنان انتى اللى طلبتى منى اننا ناخد فترة علشان نتعود فيها على بعض ده غير ان حصلت شوية ظروف زفر بقوة يقطع حديثه تظهر الحيرة والتردد فوق ملامحه لا يدرى كيف يصيغ الباقى من حديثه لها قبل ان يهم بالحديث مرة اخرى لكنها قطعت ما تبقى من حديثه بوضعها سبابتها فوق فمه برقة ظنا منها انه يقصد بتلك الظروف فترة ۏفاة جدها لتنهى الحديث عنه هامسة بخجل خلاص مش عاوزة اعرف حاجة وكفاية اننا مع بعض دلوقت وانى اكون فى حضنك وبسشدد من احتضانها بقوة الى صدره تتصارع المشاعر داخله لا يدرى كيف يوضح لها ظروف زواجهم وماحدث تاليا بعدها خائڤا ان يعود معها لنقطة الصفردون ان تمهله الوقت حتى يمحو كل ذكرياتهم السيئة معا انهت هى هذا الصراع الدائر بداخل عقله حين اعقبت حديثها تدس وجهها فى تجويف عنقه تطبع قبلات ناعمة رقيقة ارتجف لها جسده پعنف زافر من قوة الاحاسيس التى هاجمته فى تلك اللحظة فينسى معها اى حديث اخر قد نوى التفوه به يخطفها معه الى عالمهم الخاص مرة اخرى بعيدا عن كل شيئ قد يعكر صفو تلك اللحظات بينهم مرت ايامها معه كانها الجنة تحلق عاليا بسعادة تطفو فوق كل مشاعرها فقد جعلها تشعر بنفسها اميرة فى احدى الروايات وهو يغرقها باهتمامه دلاله لها فى كل لحظة من يومهم يبثها عشقه وولهه فى كل مكان وفى اى وقت لا يوقفه شيئ عنها متجاهلا نظرات ساكنى البيت له ولها اما لياليهم فقد كانت كالسحر لا ينتهى الا بظهور خيوظ النهار لايمل او تنقص رغبته بها بل تزداد شغفا ليله وراء ليله حتى اتى ذلك اليوم وقد اتصلت بيها شروق تخبرها بانه قد تم تحديد موعد زفافها من سعد بناء على رغبة عمها خوفا عليهم من حديث اهل القرية عنهم خاصا بعد ۏفاة جدها ورغبتها بحضورها الى المنزل حتى تكون معها اثناء تحضيرات الزفاف تنهى معها الحديث برجاء ودموع حاولت كبتها تظهر خۏفها من عدم حضورها او رفض زوجها لحضورها لكن ليله اسرعت تطمئنها بثقة لا تملكها انها ستكون معها ولن تتأخر للحظة عنهاوهاهى تقف امام باب مكتبه تطرقه بتردد ثم دلفت الى الداخل بعد سماحه لها بالدخول تناديه بصوت متردد ليهب واقفا من خلف مكتبه اتيا ناحيتها سريعا ليجذبها فورا الى احضانه دون ان يمهلها الوقت حتى لطرفة عين اخذ ېقتل شوقه اليها يدس انامله فى خصلات شعرها من الخلف جاذبا رأسها اليه يثبتها امام فمه قبل ان ينقض عليها مقبلا اياها بشوق وشغف عارم سرق منهم الانفاس لدقائق لا تعلم مداها غائبين عن العالم تماما حتى ابتعد اخيرا عنها يضمها داخل اضلعه بقوة هامسا بتحشرج وحشتينى تعرفى ان كنت لسه حالا هطلعك فوقابعدها عنه يطالع وجهها المشتعل وخصلاتها المبتعثرة حول وجهها پجنون بشغف هامسا بعدها بخبث وعينيه تلتمع بڼار الاثارة بس قلت لنفسى اعقل يا جلال عاوز البيت يقول عليك ايهوبعدين الليل طويييلو هيبقى كله لينا لوحدنا وبساعقب جملته الاخيرة بغمزة خبيثة من عينيه جعلتها تنكزه فى صدره تهتف بخجل توقفه عن الحديثفهتف بها باستنكار مصطنع قائلا طيب انا قلت ايه دلوقت مش دى الحقيقة ليله قائلا بتحذير مستنكر جلال والله لو ما سكتش هسيبك واخرج ومش هقولك كنت عوزاك ليهلف خصرها بذراعه يقربها بقوة من جسده هامسا امام شفتيها بشغف طيب ما تسكتينى بطريقتك حتى علشان اسمعك بعدها تركيزاخذت ليله تلوك شفتيها تهز كتفها برفض ودلال ليهتف جلال بها بدهشة والمفروض بعد حركتك دى انى اسمع كلامك بعدهاشكلك لسه متعرفنيش يا ليله هانماعقب حديثه ينحنى سريعا فوق شفتيها بفمه يقبلها بلهفة وجنون فلم تجد امامها سوى ان تهمم بمعارضة واهية بين شفتيه قبل ان يقضى عليها بأزدياد قبلاته حرارة وشوق جعلها تنسى تماما لما كان حضورها اليه من الاساس حتى ابتعد عنها اخيرا يتنفس پعنف قائلا هتجنن بيكى انا مبقتش عارف ابعد عنك لدقيقة واحدةاخرجتها كلماته من حالة السكر التى اصابتها تجدها فرصة لبدء الحديث عن سبب حضورها اليه هامسة له بتردد لا ماهو انت لازم تتعود غيابى عنك اليومين الجايين دولعقد جلال حاجبيه بحيرة فمدت اناملها تتلاعب بازرار قميصه وعينيها فوقهم هربا من مواجهة عينيه تهمس قائلة ماهو ده الموضوع اللى كنت عاوزة اكلمك فيه بس علشان خاطرى ماترفضشرفعت وجهها ببطء اليه وفى عينيها نظرة رجاء لم تغفلها عينيه وهى تخبره بفحوى مكالمتها مع شروق تقف بعدها فى انتظار ردة فعله بخشية وقد وقف بجمود يسيطر على كل ملامحه فتعلم منها ان الرفض هو اجابته الاتية لا محالة لكنها ذهلت تتسع عينيها بشدة حين اتت الاجابة عكس توقعها حين قال بهدوء شديد طيب وايه المشكلة طبعا شروق اختك الوحيدة وحقها عليكى
تبقى معاها