الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 77 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

فوقه بجسدها دون اى تمسك بها من ناحيته لتنهض سريعا بأرتباك مبتعدة عنه ثم تغادر الفراش بلهفة كادت ان تسقطها ارضا تتجه بخطوات سريعة ناحية الحمام ولكن وقبل بلوغها اياه نداها صوته الناعس غير مبالى وهو يعاود النوم على جانبه لما تخلصى حمامك صحينى علشان اقوم انا كمان استعد يدوب الحق اسافر انا واميرة بلدهم علشان اكلم خالى فى موضوع جوازناوقفت مكانها كمن ضړبتها صاعقة تضربها كلماته فى مقټل تسحب منها روحها بعيدا عن جسدها فكل حرف كان يخرج من شفتيه صب فى اذانها كالمعدن المنصهر يثقل جسدها فتصبح جسدا هامدا بلا روح الا من شفاها والتى اخذت تحاول التحرك بلا صوت تشعر بها ثقيلة كالباقى من جسدها حتى خرجت اخيرا منها كلمة واحدة كصړخة مټألمة هتتجوزها!اعتدل جلال فى الفراش على ظهره مرة اخرى ينظر اليها ببطء وعينه تلتمع بشراسة قائلا بقسۏة وليه لا على ما اظن ده كان بموافقتك امبارحولا انا غلطانوفقت مكانها لاتدرى بأى كلمات تجيبه تتلعثم الحروف داخل جوفها دون ان يخرج منهم شيئا للنور فقد ظنت ليلة امس حين عرضت عليهم ابنه خاله ذلك الامر انه بمثابة شرط تعجيزى منهم لها حتى ترضى بما حدث وتصمت فى مقابل احتفاظها به ليأتى كلامه لها الان ليمحو ظنها هذا تماما فتتكسر الى شظايا حين عاود الاعتدال مرة اخرى على جانبه يغمض عينه وهو يكمل بصوت خشن جاف يوم كتب الكتاب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ارضك هترجعلكواظن كده ابقى نفذت طلبكليله بصوت خرج اخيرا من بين شفتيها تهمس برجاء منكسر رغما عنها بس انا مش عاوزة الارضانا عوزاك انتلم يتحرك جلال ابدا كانها لم تنطق بشيئ بل ظل مكانه مغمض العينين لا يظهر عليه اى ردة فعل بانه استمع لها فتعلم انها قد همستها لنفسها كأن كرامتها مازالت لها السلطة العليا على جسدها تتحكم به دون رحمة او شفقة به جلست قدرية فى صحن الدار تتناول فنجان قهوتها الصباحى بمتعة وتلذذ بينما نزلت حبيبة تقترب منها حتى وقفت امامها غاضبة هاتفة بحدة ارتحتى لما عملتى اللى فى دماغك مش كده ياماقدرية وهى مازالت تستلذ بطعم قهوتها محركة شفتيها باستمتاع قائلة بعدها بهدوء ايوه يا قلب امك ارتحتولسه هرتاح اكتر لما الجوازة تتمحبيبة بذهول وصدمة طيب ليه عملتلك ايه الغلبانة دى علشان تعملى فيها كده ما الارض ورجعتك عاوزة ايه تانى!وضعت قدرية فنجان قهوتها فوق الطاولة تهتف بحدة وعصبية تتخلى عن هدوئها عاوزة مرات ابن تملى عينى قبل عينه هومرات ابن نقاوة عينى ليهعيلة المغربى خطفت منى الحاجة اللى اى ام تتمناها انها تختار و تنقى عروسة ابنها ليهوقفت حبيبة تتطلع اليها بذهول تهمس واميرة بقى هى دى مرات الابن اللى تملى عينك وتعجبك!تراجعت قدرية فى مقعدها تهتف بحزم واصرار ايوه ياحبيبة اميرة هى اللى تملى عينى وهتبقى مرات اخوك ڠصب عن الكلصرخت قدرية بجملتها الاخيرة لتتسمر خطوات سلمى وزاهية فوق الدرج پصدمة حين وصلهم صوت قدرية الغاضب فتسرع سلمى بالنزول سريعا بعدها فورا تتبعها زاهية هى الاخرى تسأل بصوت مرتعش مصډوم مين دى اللى بتكلموا عنها مين دى اللى هتبقى مرات جلالعم الصمت ارجاء المكان لا يجيبها احد لتهتف زاهية هى الاخرى هو جلال هيتجوز تانى مين ياقدرية قولىلم تجيهم قدرية بل ظلت محتفظة بصمتها لتتحدث حبيبة وهى تتطلع الى والدتها بخيبة امل قائلة قوليهم مين هى عروسة جلال ولا تحبى اقول اناهتفت سلمى وزاهية فى وقت واحدة يطالبن باجابة لتلتف لهم حبيبة ببطء قائلة ااميرة اميرة بنت خالى حسن هى العروسة اللى اختارتها امى لجلالوقفت زاهية فاغرة فاها بذهول وصدمة اما سلمى فقد كان حالها كمن تلبسه الجنون تفح من بين اسنانها صاړخة اميرة مين اللى تبقى مرات جلال دانا اصورلكم قتيل هناثم اسرعت ناحية الدرج تصعده سريعا متجاهلا كل ندات الجميع لها وقد كانت فكرة واحدة تسيطر عليها التخلص من تلك الدخيلة مهما كان الثمن وقفت مكانها تراقبه للحظات اخذت فيها تستجمع شجاعتها حتى استطاعت اخيرا النطق قائلة بصوت خرج منها مرتجفا بس انا مش موافقة انك تتجوز عليا يا جلالظلت واقفة تفرك كفيها بتوتر فى اتنظار اجابته على ما قلته له فتأتيها الاجابة فى صورة اهتزاز جسده الشديد لتعقد حاجبيها بقلق وتوتر للحظة راقبته فيها قبل ان تصدح ضحكته الرجولية الساخرة داخل الغرفة ينهض سريعا على قدميه متجها ناحيتهاليزاد توترها حين توقفت ضحكته ينحنى نحوهافجأة بوجهه و عينيه الشرسة يسألها بصوت حاد رغم سخريته بتقولى ايه يا روح جلال سمعينى كده تانىحاولت ليله ترطيب شفتها قبل ان تعاود التحدث مرة اخرى بقلب يرتجف خوفا وهى تكرر كلماتها السابقةتتوقع اجابة ساخرة اخرى منه لكنها شهقت فزعة حين احاطها بذراعه من خصرها يجذبها پعنف الى صدره منحنيا عليها حتى امتزحت انفاسهم يهمس لها
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 124 صفحات