الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 78 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

وعينيه تتطلع الى شفتيها ليه مش عاوزة ارضك ترجعلك !هزت رأسها كالمغيبة له بالنفى ليزداد هو اقترابا من شفتيها تظهر نوايا فى بريق الشغف بها فى عينه فتغمض عينيها دون ارداة منها شوقا ولهفة له ولتلك اللحظة لكن طال انتظارها لها حتى شعرت بابتعاد انفاسه عنها وانسحابه بعيد لتفتح عينيها ببطء تتطلع اليه بارتباك وهى تراه يقف بوجه جامد وعينه تختفى منها نظرتها الشغوف تماما تحل مكانها برودة بعثت الرجفة فى اوصالها قائلا بقسۏة ساخرا بس انا بقى لازم ارجعهالك والا تفضحينى فى البلد وتقولى انجدونى يا خلق جلال سرقنى واخد منى ارضى مش كده ولا ايه يا ليلهشحبت ترتجف بشدة ترتفع الغصة فى حلقها وهى تسمعه يلقى بكلماتها السابقة له فى وجهها مرة اخرى فلا تستطيع الدفاع عن نفسها وانكار تلك الكلمات فيسود الصمت بينهم يتطلع كل منهم الى الاخر للحظات طوال حتى تعالت صوت صرخات عاليه واصوات متداخلة ليهرع جلال الى الخارج فورا وصل جلال الى مكان الاتية منه تلك الاصوات ولم سوى غرفة اميرة وتتبعه ليله والتى وقفت امام بابها تتطلع الى ذلك المشهد المتمثل امامها بذهول شديد وهى ترى تجمع نساء العائلة حول الفراش ويحاولون جذب سلمى الجاثمة فوق اميرة وهى تكيل لها الضربات من كل حدب وصوب ثم تكللها بجذبها لخصلات شعرها حتى كادت ان تقتلعها واميرة بلا حول ولا قوة بين يديها تتعالى صرخاتها العڼيفة المټألمة حتى اندفع جلال اخيرا بينهم ويقوم هو برفع سلمى عن اميرة بقوة قاومتها سلمى وهى تحاول التملص من بين ذراعيه المقيدة لها تصرخ بعضب وثورة عارمة سبونىلازم اطلع روحها الحرباية دى كمان ايه خلاص الرجالة خلصت من الدنيا ومبقاش غير جلالاعقبت كلماتها تحاول التملص مرة اخرى مندفعة اتجاه اميرة التى صړخت بړعب تسنجد بجلال الحقى يا جلالالمچنونة دى هتموتى الحقنىسكنت حركة سلمى تماما تلتفت الى جلال ببطء وعينيها مازالت تتراقص پجنون ولكن ارتجاف شفتيها الباكى ناقضه ليرخى جلال قبضته من حولها حين راى عودتها الى رشدها يتراجع الى الخلف وهو يتطلع الى الجميع بعيون صارمة ووجهه محتقن بالڠضب رغم هدوء نبراته والله عال يا حريم عيلة الصاوى بقيتوا حاجة تفرح بصحيحخناق وضړب تلاقىمؤامرات وشغل تلات ورقات تلاقى ولا كأن ليكم حاكم ولا كبيرحاولت سلمى التحدث برجاء وصوت مستعطف تناديه لكنه قاطع حديثها صارخا پعنف مش عاوز اسمع حاجة من حدالظاهر ان انا سبت الحبل ورخيته ليكم على الاخر لحد ما نسيته ان البيت ده ليه كبيرالتفت يدير انظاره الحادة بين وجوهم الناظرة ارضا بخزى حتى توقفت فوق امه لترفع عينيها اليه للحظة اسرعت بعدها تخفض عينيها عنه خجلا ليكمل حديثه موجها اياه الى سلمى التى وقفت تبكى بشهقات عالية هاتفا بها بصرامة ظبطى حالك وتنزليلى اوضة المكتب علشان عاوزك فى كلمتينثم الټفت الى زاهية هى الاخرى مشيرا لها يكمل وانتى كمان عوزك معاها يا مرات عمىاسرعت زاهية تهز راسها له بالايجاب فورا ليرتفع صوت قدرية بلهفة سائلة تحب اكون معاهم انا كمان يا جلالاجابها بحزم دون ان يلتفت لها متوجها الى الباب اظن انا قلت عاوز مين بالظبط غير كده محدش يدخل المكتب غير اللى طلبتهمتعالت شهقت زاهية پصدمة وهى تتطلع بتساؤل الى قدرية الواقفة بجمود ووجه شاحب بعد كلمات جلال لها بينما يسرع هو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ناحية الباب بخطوات سريعة لكنه توقف بجوار ليله المتابعة بصمت وذهول ما يحدث تلتقى عينيه بعينيها فترى بداخلهم نظرة من خيبة الامل ومعها شيئ اخر لم تستطع التعرف عليه موجهين لها قبل ان يتحرك مرة اخرى مغادرا تتبعه هى الاخرى بخطوات مثقلة حزينة شوفتوا علشان الست هانم يخصمنى انا!!! انا امه يقولى متدخليش عليا اوضة المكتبارتفعت ابتسامة صفراء فوق شفتى اميرة وقد كانت تجلس على يمينها بكامل زينتها اما حبيبة فقد زفرت بضيق وعدم تصديق لكلمات والدتها الظالمة لتلتفت لها قدرية بحدة تصرخ بها مش عاجبك كلامى يا ست حبيبة ايه زعلانة اووى على حبيبة قلبك ومش همك زعل امكهزت حبيبة راسها بقلة حيلة ناهضة من مكانها تهتف انا هقوم من هنا احسن اروح اشوف بيعملوا ايه فى المطبخطوحت قدرية بكفها لها بعدم اهتمام تعاود الالتفات الى غرفة المكتب تطالعها باهتمام وهو ټضرب بكفيها فوق ركبتها تهتف بغل اه يا نارىدى عمرها ماحصلت ان جلال يكلمهم فى حاجة ومكنش انا موجودة معاهم فيهااميرة وهى تتطلع الى اظافرها قائلة بخبث معلشماهو دايما كل حاجة وليها اولتجمدت حركة قدرية تلتفت الى اميرة ببطء تهتف بها بحدة وذهول تقصدى ايه بكلامك ده يا بنت اخويااميرة وهى مازالت تتطلع الى اظافرها توليها اهتمامها تهز كتفها مقصدش يا عمتى ما تخديش على كلامى ركزى انت مع جلال وسيبك منىهمت قدرية بالرد عليها ولكن اتى صوت بكاء سلمى وخروجها المفاجئ
77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 124 صفحات