رواية رائعة للكاتبة ورود الجزء التاني (كاملة)
.
ذهبت مسرعة للمستشفى وعندما وصلت كان صديقه تامر هناك فطلب منا البحث عن فئة ډم أو ايجابي الحمد لله نفس فئة دمي دخلت وتبرعت له ارجو ان يعيش ياربي
خرج الدكتور سألته كيف حال المړيض هل سيعيش فأجابني نعم الحمدلله تجاوز مرحلة الخطړ
فرفعت يداي للسماء وشكرت ربي كثيرا وحمدته على رحمته في الإبتلاءات ألف حمد وشكر لك يا ربي فذهبت لكي اطمئن على تامر لكن لم يستيقظ بعد .....
ودمت سالما فغادرت الممرضة ونظر رامز الي واكمل طريقه فقلت بصوت منخفض كلمة شكرا لا يقولها كم انت متكبر يا تافه
ركبنا السيارة وتوجهنا الى البيت وعند وصولنا لم يستطع المشي حتى ساعدته ووضعت يديه على كتفي حتى وصلنا الغرفة فاستلقى على سريره وتركته يرتاح وكل تفكيري فيما قاله لي صديقه المقرب تامر كيف سأعوضه عن ما فاته كيف سأصل لقلبه........
نادى بصوت مرتفع ندى فأصابني الهلع فقلت نننعم ماذا تريد فأجابني هل التقيت بصديقي وراء ظهري فقلت آه أأأنا ..... نعم التقيت به ........فصړخ صړخة هزت الأرض
فقلت لا تصرخ ستتأذى لا تزال مريضا
قال لي اجلسي جنبي اريد ان اكلمك
لأول مرة يتكلم بهذه اللطافة فجلست وأنا متوترة جدا
الفصل الخامس والأخير...
............. قال لي رامز اجلسي جنبي اريد ان اكلمك لأول مرة يتكلم بهذه اللطافة فجلست وأنا متوترة جدا
فقال لي لماذا تهتمين بي لهذه الدرجة لما تنتبهين على صحتي وتحرصي عل دوام عافيتي لماذا تبرعتي پالدم رغم كل المعاملة التي عاملتك اياها لماذا لم تأخذي بثأرك وتتركيني اموت لماذا انقذتيني مع اني ضربتك و جعلتك تتمنين المۏت
لم أجد ما اقوله له بقيت انظر في الأرض واشبك اصابع وسكت وذهبت إلى غرفتي
في صباح اليوم التالي لم استطع الاستيقاظ من النوم كنت اشعر نفسي متعبة استيقظت متأخرا كنت اشعر بالغيان والرغبة في النوم وكثرة الأكل هل يمكن ان يكون ما أفكر فيه لطفك ياالله
عاد رامز الى البيت جهزت المنزل ووحضرت عشاء رومانسيا فقلت حان وقت الخبر
فقالاي خبر تكلمي بسرعة فقلت بصړاخ صاخب اناااااا حاااااااامل
فرح رامز كثيرا لم أراه في هذه الحالة منذ ان تزوجنا فحضنني اليه بقوة ففكرت في نفسي هل ممكن ان يملأ هذا المولود القادم الفراغ الكبير في حياة رامز ارجو ذلك
آه راااااامز لا أستطيع تحمل الألم جاء مسرعا أخذني الى المستشفى فخرجت الطبيبة قائلة الف مبروك اصبحت ابا لطفلين اتمنى ان تكون ابا جيدا
قال رامز الحمدلله يا ربي على نعمتك سأسمي الابن الاول محمد على سنة الله ورسوله والثاني عمر
كنت أخاف من تحمل تلك المسؤولية الكبيرة فعمري كان لا يتجاوز 19 سنة وهل سأكون اما جيدة.
وصلتني بطاقة دعوة ففتحتها ....
يا حبيبتي يا عزيزتي ويا أم أولادي موعدنا على شاطيء البحر على الساعة الثامنة مساء زوجك الخالص رامز
كم كنت مبسوطة لأن كل ستائر القسۏة والظلم والمعاناة زالت وذهبت أخيرا الحمدلله
الساعة تشير الى السابعة وخمسة وخمسين دقيقة ارجو ان اكون في الموعد وصلت تعجبت من جمال المكان كان مثل اماكن الأحلام والأفلام تفاجأت من قدوم رامز مسكني من يدي وقبلني فقالندى ........
آسف جدا يا ندى آسف على كل ماسببته لك انا آسف يا حبيبتي آسف على كل مرة مددت فيها يدي وضربتك
آسف على كل مرة سببت لك چروح جسدية آسف على كل مرة سببت لك اي ألم ارجو ان تسامحيني ..
لم اكن واعيا