رواية بقلم هالة ناصر (من الفصل الأول إلى الفصل العاشر)
وقال بسرعة
بس كده هيكون في خطړ كبير على حياتك وأنا مش ممكن أوافق على ده أبدا.
قمر عندك حل تانيالموضوع مايستحملش أي تأجيل يا زياد ومعنديش إلا الخطة دي.
زياد إزاى إللي بتقوليه ده مش هينفع طيب افرضي أنا أتأخرت عليك هيبقي إيه الوضع
قمر سبها لله يا زياد مش قدامي إلا كده بس أهم حاجه هتبقي معايا خطوة بخطوة على الفون وتتبع كل خطوه من إللي متفقين عليها بضبط وسبها على الله يا زياد .
قمر هسيب الاختيار ليك أنت أما العدد خمس عناصر لأن مش عاوزه حد يشك في حاجة ولا الفت انتباه .
ظلوا يعملون إلى أن أشرقت شمس نهار جديد حامل معه الكثير والكثير من الأحداث ذهبت قمر لكي تأخذ قسط من الراحة وتغير ملابسها وتستعد للقبض على أعداء الوطن وتجار الډماء كما وصفتهم نعم فهم من وجهة نظري تجار للدماء يبيعون الأرواح يجلبون الخړاب إلى ارض الوطن فقط من أجل المال باعوا ضمائرهم وهي الرقيب على أفعالهم فجلبهم الأسلحة التي تستخدم للقتل التخريب والهلاك يعرضون أرواح الناس للخطړ لا يعلمون ما صنعت أيديهم يقبضون الأموال مكسب لفعلتهم لا يعلمون كم من أم حړق قلبها على ابنها !كم من أب افني عمره ها هو يرى ابنه مقتول أمامه! كم وكم من أطفال فقدوا أبائهم وأمهاتهم !كم من امرأة ترملت في شبابها! وكل هذا بسبب تجار الډماء.
ثم أخذت الألبوم في أحضانها وذهبت في نوم عميق .........
...................................
في أحد المنازل الفخمة كان يجلس رجل خلف مكتبه على وجهه معالم الجدية وأمامه بعض الرجال ذو البنية القوية يقفون في صمت وينظرون إلى هذا الرجل في ترقب وبعد لحظات من الصمت رن الهاتف فأشار الرجل لهؤلاء الرجال بالخروج من الغرفة وأخذ هاتفه وقام بالرد
ناجى ها يا فؤاد جهزت كل حاجة
فؤاد كل حاجة جاهزة يا ناجى باشا.
ناجى العملية دي مهمة يا فؤاد خلي بالك أنت لو حصل حاجه أنت إلى قدامي.
فؤاد وهو يبلع ريقه كل حاجه تحت السيطرة ماتخفش يا باشا .
ناجى ماشي يا فؤاد بعد أما تخلصوا ابقي عرفني .
فؤاد تمام يا باشا.
..............................
استيقظ من نومه على أصوات عالية داخل غرفته فقام ونظر إلى مصدر هذا الصوت فوجد أخوه سيف يلبس ملابس رياضية ويقف أمام كيس اللكم الخاص به ويلكم فيه ولكن كعادته يلكم بطريقة خاطئة تماما فنظر له ورفع حاجبيه وقال
سيف بلعب رياضة بنشط الدورة الدموية بس البتاع دا هراني خبط .
آسر البتاع مهو حضرتك واقف غلط وكمان عمال تخبط لغاية أما صحتني والآخر تقول بتنشط الدورة الدموية
سيف يا عم مش أنا اللي بعمل الصوت دى الأجهزة بتاعتك هي إلى مش شغالة
آسر تصدق صح طيب يله امشي من هنا بقى .
سيف يالهوى يا آسر بتطردني من الغرفة بعد ما عملت عملتك آه يا خاېن يا غدار.
آسر وهو يرفع حاجبه عملت عملتي تصدق والله أنا شاكك فيك ويله من هنا أسرح بعيد عنى الساعة دي .
خرج سيف من غرفة آسر بينما كان يحاول أن يستكمل نومه وهو يسب ويلعن على أخوه وعلى أفعاله الطفولية وبينما كان يدلف سيف إلى حجرته وجد هاتفه يرن برقم!
سيف مش معقول أبو الفوارس بيتصل بيا لا والله ما مصدق نفسي
فارس سيف إيه يا عم المقدمة العريضة دي أخوك فين
سيف يعنى مش بتتصل تسأل عنى ده أنت عايز هتلر .
فارس بتعجب هتلر لا يا عم أنا عايز آسر تلفونه مغلق وعايز أقوله على حاجه مهمة.
سيف ما هو هتلر يبقى آسر وآسر يبقي هتلر ده حتى لسه طردني من الغرفة بتاعته حالا يرضيك كده
فارس تصدق اسم يليق بيه طيب معلش روح قوله يفتح الموبيل لا هاته أنا هكلمه.
سيف أبدا لايمكن ده أحرجني جدا .
فارس طيب ما هو ده الطبيعي عشان خاطري المرة دى .
سيف بتنهيدة والله عشان خطرك أنت بس بس مش ناوي تقولى قرار البت إيه بقى
فارس هقولك كل حاجه يا معلم لما نتقابل الخميس في النادي .
سيف ماشى هستناك أما أروح أديله الموبيل ادعي ليا بقى .
فارس ربنا يرجعك لينا بالسلامة .
سيف إيه يا عم هو أنا رايح الحړب !
فارس أصعب ههههههه.
دلف سيف إلى غرفة أخيه مره أخرى وقال له بصوت مرتفع آسر يا آسر آسر .
آسر اللهم ما طولك يا روح عايز إيه يا زفت تانى هو أنا مش هاعرف ارتاح منك
سيف بالراحة يا عم فارس على التلفون عوزك وأنت قفل موبايلك ومش عارف يوصلك.
آسر ربنا ياخدك أنت وهو طول ما أنتم عايشين مش هعرف ارتاح هات الزفت .
سيف اه يا عم بالراحة عشان التشت بتاعه .
آسر التشت طيب هات الو!
فارس صباح الخير يا عمهم .
آسر وهو البعيد متصل عشان كده .
فارس لا طبعا يعنى أنا متصل بيك عشان اقولك حاجه مهمة بس وحياة أغلى حاجه عند يا شيخ شوف أغلى حاجه ماتتعصب عليا وخليك هادى .
آسر اخلص يا زفت في ايه
فارس وهو يبلع ريقه استر يارب الواد حامد إلى كلفت يحيى بمراقبته فص ملح وداب من إمبارح.
آسر پغضب نعم دا إحنا بنلعب