رواية بقلم شيماء كاملة
خروجها من أبواب ذلك السچن إلا بإذن سجانها ذلك الحبيب الخائڼ القاسې العاشق المهوس بها.
_____شيماء سعيد_____
عوده لقصر جلال عزام مره اخرى كان يجلس بكل هيبه و شموخ في انتظارها أمام نظر ابيها الباكي دمروا ابنته و هو عاجز غير قادر على الوقوف أمام جلال عزام و جبروته دقائق و رأى قطعه من قلبه تهبت الدرج و على وجهها علامات الانكسار و الحسره بمجرد رأيتها إليه هربت ترمي بنفسها داخل و اڼهارت في البكاء.
رفع وجهها إليه و هو يقول دموعك غاليه و انا عارف و متأكد من قوه بنتي ارفعي راسك يا غرام.
جاء صوته من خلفهم كفايه كلام عشان ورايا حاجات أهم من الكلام الفاضي ده.
و بالفعل دقائق أخرى و قال المأذون كلماته الشهيره بارك لكم و بارك عليكم و جمع بينكما في خير.
جلال مش هقولك انك هنا مجرد خادمه لأنك لا عمرك و لا هتكوني كده بس هقولك الأفضل اني ماشوفش وشك طول ما انا في البيت عشان كل ما بشوفك بشوف فيكي عجزي و حبيبتي اللي و يا ريته اي حد ده ابن عمري عشان كده بعد ما نرجع من عند الدكتوره تفضلي في الجناح الغربي و متخرجيش منه تحت أي سبب.
جلال بسخرية أحلامنا اللي هي ايه الشقه الاوطين و صاله و الا الدبلتين الفضه اللي لما روحت أتقدم لابوكي بيهم طردني من بيته طبعا مهو الحاج شكري صاحب محل القماش اللي فاكر انه ملك الدنيا بيه.
جلال كفاية كلام مش عايز أسمع و اتفضلي قدامي.
ذهبت معه و هى بداخلها تريد الصړيخ قلبها يألمها صلاح الذي كانت تعتبره أخيه و اتفقت معه على لعبه الحب حتى يعود إليها جلال مره أخرى و في النهايه خدرها تعلم أنه لم يصدقها إذا قالت له هذا اڼهارت دموعها أكثر فهي تريد أخذ ثأرها.
تحتم عليه البعد أما قلب العاشق يريد القرب منها أكثر و أكثر غرام كانت حياته و عشقه فعل كل شيء من أجلها و من أجل أن يعود إلى ابيها مره اخرى أكثر قوه و سلطه و ها هم الآن تدمر كل شيء في حياتهم معا سيأخذ حقها من أخيه و من العالم كله و يتركها فرجولته تمعنه من الاستمرار.
في أحد الدول الأوربية كان يجلس ذلك الشاب الوسيم و هو يعض على يده من الندم كيف فعل ذلك بغرام تلك الفتاه التي كانت تعتبره في مقام أخيها و هو أيضا رفع رأسه إلى تلك العقربه التي تبتسم بسعادة أخيرا حرمت جلال من تلك الفتاه الذي يعشقها و رفضها لأكثر من مره بسببها
ريهام باللي حصل إمبارح ده مستحيل جلال يرضى يتجوزها بعد ما اخدها من اخوه.
وضع يده على رأسه بالألم طيب مش عملتي اللي انتي عايزه ممكن بقى الجرعه بتاعتي.
قهقه بخبث اكيد يا روحي ده انت عملت كل اللي طلبته منك و زياده كمان مش هيغلي عليك تذكره بودرة يعني.
اغمض عينه يحاول السيطره على الألمه طيب يلا بسرعه الله يخليكي يا ريهام.
أخرجت تلك الورقه البيضاء من حقيبتها و ألقتها تحت قدمها و بدون تفكير كان تحت قدميها يضع أنفه على تلك الورقه و هو يشعر بالراحه تحت نظرها ها هي تملك أخيه و ډمرت علاقته مع تلك الحمقاء غرام فهي أحق الناس بجلال عزام و ماله و عن قريب ستكون هي سيده قصره و قلبه و أخيه سيموت بجرعه زائد لتأخذ هي كل شيء تجلب إليه والي العهد يحمل اسمه و اماله فجلال عزام لها منذ البدايه إلى النهايه..
____شيماء سعيد_____
الفصل الثاني بقلم شيماء سعيد
ثلاثة أيام و غرام حبيسه في غرفتها ترفض الطعام والشراب فقط تضم أحد صورها