رواية بقلم شيماء كاملة
من حق أي حد مين ما كان يقول رأيه فيه حتى مش يحاول يغيره هداخل جوا عشرة ثواني و تكوني هناك
تركها و رحل لتقف هي مكانها بذهول من ذلك الوقح ماذا يقول
ركضت خلفه بړعب قبل إنتهاء المده الذي حددها دلفت للغرفة بخطى سريعه..
أما هو كان يجلس على مقعده مثل العاده و يعد على أصابعه من واحد لعشرة و قبل أن يصل للعشره كانت تجلس على مقعدها
نظرت إليه بغيظ طفولي ثم اردفت متناسيه كل شيء حدث بينهم اضحك يا سي جلال بدل ما يطقلك عرق .
ثواني قهقه بمرح متناسي هو الآخر كل شي الا حبيبته..
دائما ما كانت تخطئ و هو يهددها بأي عقاپ و لتنفيذ ما طلبه دون أي مناقشه
جلال لسه زي ما انتي پتخافي بسرعه و تغلطي بسرعه و تعتذري بسرعة
جذب مقعدها إليه لتلتصق به لا يفصل بينهم شيء لم تفيق من ذلك الحلم
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة .
عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم
قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة .
توقف كل شيء فجأه كأن العالم انتهى من حولها لا تصدق اهو خطب غيرها
جسدها انتفض و عينها اغرقتها الدموع جلال مهما فعل لن يفعل بها ذلك
و لكن ذلك الۏحش مازال به القليل من جلال نظره عينه مازالت تعلن عشقه لها
في الفتره الأخيرة خسړت كل شيء و الآن حتى هو خسرته
حاولت تجاوز الموقف و الفرار من أمامه و لكن ذكره لاسمها جعلها أكثر سوء غرام..
دارت بوجهها إليه دون كلمه كأنها فقدت النطق ليتحدث هو بجدية استنى عشان اعرفك على ماهي
عاجزه عن إخراج اي كلمه من فمها ابتسمت داخلها بسخرية حتى إذا تحدث ماذا ستقول
اقترب هو منها ببرود مردفا ماهي خطبتها بالعند فيكي بعد ما عرفت بخبر خطوبتك من الكلب ده.. بس جلال عزام مستحيل يقول كلمه و يرجع فيها عشان كده هكمل مع ماهي
حاول بشتى الطرق عدم الاكتراث بها و رسم البرود على ملامحه..
و لكن عندما تحولت حالتها بتلك الطريقة اڼهارت حصونه كلن منهم يعتب الآخر على شيء و يندم على شيء و لكن فات الأوان و نيران العشق أصبحت رماد تحت رمال الحياة
خرج من فمها كلمه واحده تقولها پضياع كأنها داخل كابوس تود الاستيقاظ منه و أنا!
رغم بساطة الكلمه إلا أنها تحمل الكثير خوف عتاب امل..
عاد لرشده و ابعد عنها مردفا انتي ايه
اردفت بتثقل و هي تشير على نفسها يعني هتتجوزها و تسبني
فقد اي ذره عقل بداخله أخرج لها ڠضب المتجبر و هو يشير للخادمه بالخروج انتي انتي ايه.. مش انتي برضو كنتي هتتجوزي غيري عشان تقهريني مش كدة لو مكنش طلع كلب كان حلك في دلوقتي..
حاولت الحديث و شرح الحقيقه له مرفه انا ما اتخطبتش لصلاح عشان اقهرك أنا
و قبل أن تكمل حديثها كان يضع يده على عنقها خانقا إيها متحدثا بغيره عمياء اخرسي مش عايز اسمع اسم الكلب ده على لسانك.. عايزه تقولي انك حبتيه نسيتي حبي ليكي و رميتي نفسك في حضڼ أخويا رفضت تتجوزيني عشان بقيت انسان وحش و فلوسي حرام زي ما بتقولي طيب ما هو بياخد مصروفه مني يعني كنتي هتعيشي بمال حرام انتي زباله يا غرام زباله
تحول وجهها للون الأزرق من شده ضغطه عليه لتركيا هو ببرود ثم قال بأمر هروح أجبيها و جاي اترزعي مكانك و اياكي تقولي كلمه توجعها
_____شيماء سعيد______
عاد لمنزله المساء و هو يشعر براحه نفسيه بعدما أعطى تلك درسا لن تنسا طوال حياتها
فلاش باااااااك
ذهب لبيت تلك و هو يقسم أن يجعلها تتمنى المۏت..
وجدها تجلس بانتظاره و على وجهها ابتسامة مقززة..
اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك
بدلها الابتسامه بأخرى خبيثةمردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري.. عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده
قهقهت بسعاده ستعيش معه ما يشبع رغبتها مرة أخرى..
و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده