السبت 28 ديسمبر 2024

رواية بقلم شيماء كاملة

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

اليوم.. اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة.. 
اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس.. 
ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة.. 
و لكن وقتها انتهى ظل يفعل بها كل ما يشاء تحت صريخها أكثر من ساعه و كلما تفقد الوعي.. 
يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها  
انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا.. هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه..
اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده! 
قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل.. 
ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل  
انتهى الفلاش باااااااااااك 
كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم   
رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه.. 
جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه الكلمات ماذا يقول!.. 
أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا.. 
ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا..
فتح زرعه له ليقتحمه كأنه يملك العالم و لا يريد شيئا آخر عندما وجدتهم بتلك الحاله امتلأت عينيها بالدموع.. 
قامت من مكانها مقررة ترك المكان لهم فإذا ظلت أكثر من ذلك ستنهار هي الأخرى 
إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه  حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح 
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد.. 
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها.. 
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور 
عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ.. غيري من ساعه.. عارف لو كنت خنت مره واحده او حتى الف و طلبت بعدها السماح و بطلت تخون كنت سامحتك.. بس المشكله انك مستحيل تتغير أو حتى ترجع حبيبي اللي عمل المستحيل عشان اكون مراته 
اقترب منه قليلا و اردفت هي تلك المره برجاء لو وعدتني انك مستحيل تخوني تاني  هبدا معاك من جديد و هنسي اللي فات 
نظرة عيناها تتمنى قول اوعدك و قلبه هو الآخر يتمنى ذلك.. 
و لكنه يعلم أن من المستحيل تحقيق طلبها إذا حققه ستكره أكثر من ما سيفعل معها و بها..
قام من مقعده ينظر بعينه في جميع الاتجاهات إلا إليها ثم اردف بجمود و هو على وشك الرحيل مش هقدر اوعدك عشان انتي مش كفايه لراجل زيي 
______شيماء سعيد________
في لندن كان يجلس بغرفته بمنزل تلك الملعۏنة ريهام.. 
لا يصدق أنه الآن حبيس أربع حيطان كما يقولون حتى لا يقدر على الخروج من تلك الغرفه.. 
سقطت دموعه پقهر لا يصدق انه فعل ذلك بأخيه و بداخله الف سؤال.. 
كيف يراه أخيه الآن!.. هل يفكر به أم لا!.. هل مازال يحبه ام الكره احتل قلبه!..
خرج من تفكيره على دلوف تلك الحيه لغرفته نظر إليها بكره لتبادله هي ابتسامة خبيثة 
جلست بجواره على الفراش مردفه بخبث أنا مسافر بكرة مصر اصل جلال وحشني اوي.. و بعدين لازم أقف جانبه في محنته.. بعد عملتك الزباله انت و البنت اللي حبها..
رد إليها الابتسامه بأخرى ساخرة فهو يعلم أن من المستحيل يترك جلال غرام بعدما حدث.. 
جاء ليعطيها الضړبة و لكن سبقه صوت هاتفها 
ريهام عملت ايه انا مسافر بكره لازم اعرف عنه قبل ما اوصل هنا.. 
اهتز جسدها و احمرت عينها و هي تسمع الطرف الآخر ثم اردفت بتوتر غاضب فرحه الأسبوع اللي جاي على ماهي بنت أحمد علوان ازاي.. جاي تقولي قبلها بأسبوع يا غبي أنت 
أغلقت الهاتف و هي تدور حول نفسها بعدم استيعاب . 
هي تخطط من سنوات للزواج منه و إخراج غرام من حياته.. 
فعلت المستحيل من أجمل و من أجل عشقها له و بالنهاية يتزوج أخرى..
ريهام بنبرة چنونية يعني ايه اعمل كل ده عشان ابعد عنك التانية.. و يوم ما تتجوز تتجوز غيري يعني اقټلك عشان تكون ليا لواحدي و الا اعمل ايه عشان أرتاح  لو مش هتكون ليا مش هتكون لغيري يا إبن عزام..
_____شيماء سعيد_______
لا تصدق إن ذلك المتجبر الذي يجلس أمامها هو جلال عشقها و أقرب شخص لديها.
روحها كانت تعود إليها من مجرد رأيته أو أقل كلمه منه.. 
الآن أصبح شخص آخر غول سياكل الجميع من أجل المال و السلطه.. 
قالت الأخرى بابتسامه رقيقة وحشتني يا جلال.. بقالك شهر و اكتر مش بتسأل عليا..
نظر إليها بجدية ثم اردف انتي عارفه طبيعه شغلي و اني دائما

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات