رواية كاملة للكاتبة لؤلؤة 2 (نهاية الجزء الأول والثاني من الرواية)
ايوة يا فندم وبعدين المدام هتروح للدكتور ان شاء الله وتتاكدوا الف مبروك...
خرج الطبيب وبات هو على حالته مصډوما. متفاجئا انفاسه الهائجة المضطربة بينما هي مسكت رأسها واسندته نظر لها بضيق وعصبية بسيطة.
آسر بتهكم وضيق مبروك عملتى اللى في دماغك صح
نظرت له سمية بالم. وعتاب نظرة اعادته لصوابه ثم ردت
سمية بصوت خاڤت مش انا اللى اعمل اللى في دماغى مش انا...
نهضت سمية معه وهي ما زالت تشعر بدوخة بسيطة وقفت سمية وامسكت رأسها. وجلست مرة اخرى توجه لها آسر مسرعا
آسر سمية. مالك.
سمية بصوت ضعيف دايخة شوية بس...
آسر ده اكيد من قلة الاكل اكيد مش حاجة تانية...
نظرت له سمية بالم لماذا يمانع حملها اذا كانت فعلا حامل لماذا يرفضه هكذا بينما يوافق ويرحب بفكرة الزواج بثانية لتكون اما لاولاده
طرق هنا يوسف الباب واستأذن للدخول
يوسف الف سلامة عليكى يا سمية خضيتينا عليكى.
سمية بابتسامة باهتة الله يسلم حضرتك. انا آسفة.
يوسف هههه لا يا ستى متتاسفيش...
آسر باقتضاب يلا عشان نلحق معاد المستشفى.
يوسف مستشفى خير
آسر معاد متابعتها مع دكتور خليل بعد اذنك يا يوسف...
يوسف بتعجب اتفضل. وسلملى على دكتور خليل.
انتبه آسر لها افاق من شردوه ثم بدأ يخفف سرعته وهو يدعو الله ان يكون الطبيب مخطئا وصلا الى مشفى خليل. ترجلا من السيارة. مشى بخطوات سريعة. بينما سمية لا طرق باب حجرة خليل اذن خليل.
خليل اهلا اهلا تعالوا تفضلوا ا...
آسر لو حضرتك مشغول نستنى...
خليل لاااا ابدا حد ينشغل عن بنته بردو ها يا سمية ايه الاخبار...
آسر بتهكم كدابة اغمى عليها قبل ما نيجى.
خليل ينهض متجها لسرير الكشف ليه كده بس طب يلا كده نطمن...
فحص خليل سمية. لاحظ سكوتها سكونها عينيها الذابلتين وآسر ايضا كان يبدو عليه الضيق. الوجوم كان مقطبا جبينه يراقبهما اثنا فحص سمية اظلم جه خليل ونظر لها وله واكمل فحصه انتهى خليل. م عاد مرة اخرى. كانت سمية ترتب ملابسها.
لم يرد عليه خليل اكتفى بنظرة سريعة له قم عاد ليكتب شيئا اتت اليهم سمية ثم جلست
خليل بضيق التحاليل دى تعمليها النهاردة دلوقتى كمان.
سمية بهدوو خير يا عمو فيه حاجة
خليل بعصبية بسيطة يا ستى اسمعى الكلام وخلاص...
سكتت سمية واستشفت ان خليل قد اكد حملها. بعد دقائق اتت ممرضة استدعاها خليل.
خليل يمد يده وبها الورقة خليكى مع دكتورة سمية وهي بتعمل التحاليل دى. وشوفيلى دكتورة امانى موجودة ولا لا اتفضلى يا سمية روحى...
خرجت سمية مع الممرضة. ولم تنطق ببنت شفة بينما كان آسر متوترا ساله.
آسر في ايه يا دكتور خليل.
خليل مفسش تعمل التحاليل وكل شئ يبان.
آسر كنت عايز اكلم حضرتك في موضوع
خليل بترقب خير
حكى آسر له عما اخبره به باسل. وعن مواافقة سمية للعملية
آسر حضرتك رأيك ايه
خليل يبتسم بسخرية ولا حاجة لما مراتك تيجى هتعرف رايى.
سكت آسر وكذلك خليل دامت فترة من الصمت تجاوزت ساعة زمنية دخلت سمية برفقى الممرضة. تلقاها آسر باعين متلهفة مترقبة وخليل بنظرات متوعدة لائمة غضت الطرف عن كليهما وجلست اعطت الممرضة لخاليل التحاليل اخذها وهو ينظر الى سمية. اخبرته ان الطبيبة امانى موجودة بمكتبها فتحها وقرأها لتتجمد عيناه ثم مد لتحليل لها
خليل بجمود اقريه...
التقطتت سمية منه التحليل وآسر يراقبها. قرأته بعينيها لتبتسم ابتسامة جانبية حزينة طوته مرة اخرى ثم وضعته على المكتب.
آسر بعصبية بسيطة حد يفهمنى في ايه
خليل مراتك تفهمك لقيتى ايه في التحليل يا سمية. قولى.
سمية تنظر لآسر انا حامل يا آسر...
آسر ينهض بعصبية وبصوت عالى بتقولى ايه وده من امتى ان شاء الله احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده وقدام دكتور خليل كمان ولا انتى اللى في دماغك بتنفذيه انتى انانية ليه كده ليه
خليل محاولا تهدئته اهدى يا آسر انت في مستشفى.
آسر يمسح وجه بيده بقوة استغفر الله العظظيم يارب طيب اعمل ايه رد عليا يا دكتور ردى يا دكتورة...
لم ترد عليه اكتفت بنظرة له مټألمة باكية معاتبة مچروحة ولكنها لم تسكته كان سيكمل كلامه لولا
خليل ينهض معدش يفيد الكلام دلوقتى يلا بس نروح ل دامانى ونشوف خليك انت هنا...
آسر پغضب لا انا هاجى معاكم...
توجهوا لغرفة امانى رحبت بتلميذتها. ثم توجهها للكشف كشفت عليها أمانى. انتهيا ثم توججهت امانى للمكتب وعلى وجهها ابتسامة بسيطة
أمانى الف مبروك يا سمية. كبرتى وهتكونى ام...
سمية