رواية كاملة للكاتبة لؤلؤة 2 (نهاية الجزء الأول والثاني من الرواية)
بالم فانها لم تسمعها من غيرها الله يبارك فيكى.
خليل هي سمية في الشهر الكام
امانى وهى تكتب الروشتة في آخر التانى ان شاء الله...
آسر بسرعة ازاى وسمية بتاخد مانع حمل
امانى بتساؤل انتى بتاخدى ايه يا سمية...
سمية بحرج انا مباخدش حبوب. ده iud عمو خليل قاللى الحبوب غلط...
امانى اممم عادى اساسا iud مش اامن حاجة المهم دلوقتى خللى بالك من صحتك كويس والاكل انتى دلوقتى بتاكلى لاتنين...
امانى هو وضعه كويس جدا الحمدلله كمان مش هنحتاج حقن تثبيت ان شاء الله.
سمية بارتياح الحمد لله.
امانى المتابعة ان شا الله كل اسبوع. زعشان نطمن بس اول فترة وببلاش زعل او نرفزة لان ده كله هيأثر على الجنين انتى دكتورة وعارفة...
سمية حاضر.
خليل طيب اتفضل يا آسر خد سمية واسبقونى انا عايز اتكلم مع الدكتورة.
خرجت سمية بصحبة آسر الذي تعمد ان يبتعد عنها لم تتحدث ولم تعاتب ولكن تألمت لماذا اتعد عنها لماذا لم يؤازرهاا. اين احتوائه وحنانه هل كان حقا شفقة لا. انه حب لم يكن شفقة. فهى تثق بحبه اكثر من نفسها اذن لمماذا دخلا الحجرة توجه آسر للنافذة وضع يديه جيبى بنطاله ثم وقف متاملا شاردا لماذا لم يفرح بهذا الخبر لماذا لا يستطيع النظر بعينيها لماذا كان خليل بغرفة امانى.
امانى لا طبعا حضرتك عارف ان الاجهاض تعبه اكترر من الولادة احيانا وبعدين سمية الاسبوع الجاى هيكون اول التالت ان شا الله...
خليل والحل سمية حالتها حرجة جدا قلبها ضعيف ميستحملش تعب الحمل ازاى هيتحمل تعب الولادة
امانى بحيرة يعنى هي لو مشيت على التعليمات اللى هنديهالها ودواها ان شاء الله هتكون كويسة
امانى باسى احنا هنعمل اللى علينا والباقى على ربنا زشوف راي سمية طيب وبلغنى بس خلال الاسبوع ده بعد كده مش هينفع...
خليل بحيرة تفتكرى هتوافق ولا هتعاند اوووف. لا حول ولا قوة الا بالله طيب ان هقوم دلوقتى زمان جوزها هيفرقع هو كمان
خليل فاهم فاهم. هقوله متشكر جدا تعبتك معايا
امانى ولا يهمك يا دكتور ده واجبى...
خرج خليل ثم توجه لغرفته وجد سمية تجلس على الكرسى مستندة بيدها على المكتب وشاردة و آسر على حالته
خليل السلاام عليكم...
آسر يلتفت اليه بسرعة وعليكم السلام ها طمنى...
آسر طيب يا دككتور خليل ينفع تنزله
خليل هتتعب شوية لكن القرار في ايدك خلال الاسبوع ده بعد كده مش هينفع ها قولتوا ايه
آسر بسرعة خلاص واحنا موافقين...
كانت تراقب كلامتهم باعينها الضائعة بنظراتها المتالمة المچروحة كاننت تريدطفلا ولكنها لم تسع لذلك ابدا حملها للم يكن بيدها كانت تاخذ احتياطتها ولكن هذه ارادة الله ولكن مهلا. ايتحدثون عن اجهاضها جنينها. لا. لا لن تقتله.
خليل ها يا سمية رأيك ايه ابلغ امانى
سمية تأثر لا مش هنزله
آسر پغضب انتى بتستهبلى...
سمية بالم لو سمحت يا آسر انا مش ھموت ابنى بايدى ابدا
آسر بسرعة أنتى كده بتموتى نفسك ده اڼتحار...
خليل قدامكم الاسبوع كله بلغونى برأيكم...
آسر طيب يلا.
اوصلها الى المنزل لم يحادثها طوال الطريق صعدت سمية مسرعة الى غرفتها لا تريد ان ترى احدا دخلت غرفتها واغلقت بابها. نظرت لنفسها بالمرآة وضعت يدها على بطنها هنا يستقر ابنها هنا لن تتخلى عنه ابدا مهما كلفها الامر ستحميه
سمية تنظر لبطنها متقلقش محدش هيمسك بسوء ابدا هتكون كويس حتى لو دفعت حياتى تمن ليك متقلقش...
ابدلت سمية ثيابها لملابس نوم مريحة وتوضأت وصلت ثم فتحت اللاب توب واخذت تبحث عن كتب في مجال تربية الاطفال والتعامل مع الجنين في فترة الحمل. وكيف تتعامل مع زوجها حملت ما وجدته متوفرا والاخر كتبت اسمائه لتشتريه بينا كان هو بعمله كل من يصعد له يأخذ طريحته ويخرج كان متوترا قلقا غاضبا اتى المساء كان يوم خميس غادر آسر الى منزله مبكرا قبل حلول ظلمة الليل. وجد اناسا بمنزله تفاجأ قليلا لم يكن بالمزاج الذي يسمح بالجلوس معهم ولكنه افضل من ان يخرج حرته بسمية اخبرها زوجها بما حدث اليوم فأصرت زيارة سمية للاطمئنان عليها ذهبت مى لسمية سالت عنها سوزان اخبرتها بانها في غرفتها. سلمت على والدتها وجلست.
ميرفت اطلعى قولى لسمية تنزل.
مى سيبيها نايمة...
ميرفت هههه لا هي مش نايمة بس هي مبتنزلش من فوق هاتى حبيب انا ده...
مى تقبل ابنها روح لانا ميرفت...
حملت ميرفت حفيدها. الذي ضحك ببرائة بدره قبلت جبهته
ميرفت عقبال ما افرح بعيال اخوكى يارب...
مى