رواية عندما يتكلم الحب _الفصل الثالث
حمزه وهو ينظر في عمق عينيها الخب٧يثة يقول بق٧وه وحزم:
_"داليا أُدرك تمامًا ما تشعرين به، ولكن أجد أنني اوضحت لكِ منذ باديء الأمر أنني رجل لا يهمه المشاعر وكل ما يجمعنا هي تلك المصالح المشتركة، أعطائي معلومات مقابل اعطائك الأموال، نعم بيننا ع٧لاقة ولكنها لا تتعد٨ى ذلك الفرا٨ش وتلك الغرفة".
داليا بحز٩ن وحقدخ داخلي:
حمزه بتأن وانهاء لذلك الحديث العقيم:
_"أظن أنني اوضحت لكِ كل شيء منذ باديء الأمر لا مشاعر، ولا علاڤة جدية، ولا حديث عنهم بيننا نهائي".
داليا:
_" لقد حاولت...".
نظر لها حمزه بنظره مرڠبة ومريبة افقدتها النطق للحظات من خو٧فها من بط٨شة نعم هو يدلل النساء ويغرقهم بالهداية والأحاديث المعسولة، ولكنها كلها لا تت٧عدى غرفة نومه في لح٧ظاته الح٧ميمه معهم أو جذبهم لإخراج كل ما في جعبتهم، وفي هذه اللحظة المحم٧ومة والمشتتة بينهم في رحلة مشتركة إلى أعماق الإغو٧اء العاصف،
وصلتا تولين ودارين إلى المطار الدولي؛ حيث كانت تستعد تولين إلى مواجهة حياة جديدة وعالم جديد لا تعلم عنه شيء برهبة وخۏف، وبرغم أن دارين كانت منقطعة النظير في حماسها ورغبتها في مرافقة صديقتها ولكن لم يسعفها حظها لذلك بسبب دراستها، إلا أن تولين لم تتمالك دموعها وهي تفتح عينيها على وجودها بداخل أرجاء المطار، كان قلبها يعتصر ألمًا مختلطًا بالفرح الذي لا يوصف