رواية عندما يتكلم الحب _الفصل الثالث
، فقد قدمت على تحقيق أحد أحلامها المنتظرة منذ سنوات عديدة، كانت ترغب في السفر واستكشاف العالم والتعرف على ثقافات جديدة وأماكن ساحرة، على الرغم من الحزن الذي انتابها وترك أمها وأبناء القصر الذين كانوا يصافحونها ويرافقونها بالدعاء كانت تولين تدرك أن هذا هو الوقت المناسب لبداية فصل جديد في حياتها؛ لقد استعانت بالشجاعة والثقة في النفس لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي تعرضت عليها،
وكانت تحاول أن تبتعد عن الأفكار الح٢زينة وتستعد للرحلة المٹيرة التي في انتظارها، ينبض قلبها بالحماس والرغbة في استكشاف كل شيء يمكنها رؤيته وتجربته، أنها تعلم أن الأيام القادمة ستكون مليئة بالمغامرات واللحظات الثمينة التي ستبقى في ذاكرتها إلى الأبد، ولكن بدون صحبة دارين الصديقة المخلصة التي لن تكون إلى جانبها طوال الرحلة، كانت تعد نفسها بأنها ستستغل كل لحظة وتعيش كل تجربة بكل تفاصيله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ا، وبينما تقترب من البوابة الداخلية والمجهول الذي ينتظرها في العالم الخارجي، تشعر تولين بالامتنان العميق لكل الأشخاص الذين ساندوها وشجعوها على الوصول إلى هذه اللحظة وأولهم جاسر ذلك الرجل المهيب، والمخيف، والوسيم، والرائع أيضًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ لقد كان جاسر ڈم ..ة قوية في رحلتها نحو تحقيق أحلامها. وقد قدم لها الڈم . والتشجيع في اللحظات الصعبة، ولم يتردد في مشاركة خبراته ومعرفته القيمة معها. كان مرشدها وقائدها، الذي لم يتعب يومًا من مساعدتها وهو صاحب الطابع المه٨يب والمخي٨ف الذي يتمتع به ويجعل الجميع يتحاشوا الاقتراب منه أو التواجد بجانبه. إن تظاهره بالقوة٨ تلك لم يكن سوى تعبيرًا عن الإنسان الرائع الذي يكمن بداخله، وكانت تولين تدرك ذلك تمامًا برغم خوفها الشديد منه وتحاشيها في أغلب الوقت من القرب منه في نهاية المطاف، فإن تولين لن تنسى أبدًا وقوف جاسر إلى جانبها ودعمه المتواصل الذي ساهم في نجاحها.