الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية نور مهنى

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


انقذتنى لما كنت هغرق فى حمام السباحة معرفش هو بيفكر ازاى انا كنت طفلة فى وقتها كان عندى 8سنين ازاى أموتها سيبنى دلوقتى رايحة أصلى قبل ما أنام
فى باريس 
وقف شامخ أمام المرايا ويضع بضع قطرات من العطر ثم ارتدى ساعة فى يده ثم اتجه نحو باب المرحاض ودق الباب 
عليا اتاخرتى اووى كده ليه 
عليا خرجت من المرحاض 

أيوة يا شامخ خلص اهو يلا بقي ھموت واتفسح 
غمز شامخ لها 
ايه الحلاوة دى 
عليا پغضب طفولى 
هو مكنتش حلوة ولا ايه 
شامخ 
انتى الجمال كله 
تم مرور شهر العسل
مصر
وعاد شامخ إلى القصر وحضن سميرة وقال 
وحشتنى اوووى يادادة سميرة
وانت كمان وحشتنى اووى ياحبيبى
همس شامخ فى أذنها 
فين مريم مش شايفها
أحبيبت عليه 
فى أوضتها ربنا يهديكم
خرجت مريم من الغرفة عندما سمعت صوته وقالت بابتسامة عذبة 
حمدلله على سلامتكم ايام سعيدة ليكم 
لوت فمها عليا يغيظ
الله يسلمك انا مش عارفة جايبه البرود دا منين 
زفرت مريم ببطء وقالت بجدية 
انا مش هسمحلك تكلمى معايا بطريقة دى 
ضحكت عليا بسخرية 
ايه هو انتى مين 
مريم 
مريم رضوان فاروق 
قربت عليا إليها وأصبحت أمام وجهها وقالت 
طيب والمعنى انا شايفة دا مجرد اسم عادى وبعدين انتى قاعدة مش بتتحركي يعنى زيك زى اى كرسي هههههههههههههههه 
مريم بابتسامة
انا راضية بكده يا قمر كفاية انك بتمشي على رجلك بس فى فرق انك يدك مشلۏلة عن مسك مصحف لكن يدي حاملاها كتير ربنا يهديكى 
وأخيرا نطق شامخ بعد مشاجرة بينهم وقال 
كل واحدة على اوضتها وكفاية كلام 
سارت كل منها على غرفتها ولكن وقفت مريم عندما ېصرخ شامخ باسمها 
مرريم
3
جهزت ليليا الغداء على طاولة الطعام بمفردها رغم انها تسكن فى قصر مثل قصور الملوك بل لم تجلب خادمة تساعدها فى عمل القصر فرت دمعة من عينياها عندما تذكرت ابنتها قبل الحاډثة 
فى المطبخ 
مريم واقفة تعد أكلات المفضلة لدى والدها وسالتها ليليا 
بتعملي ايه يا مريم 
أزاحت خصلة إلى خلف أذنها والټفت إلى ليليا بابتسامة بعمل أكل لبابا 
ڠضبت ليليا ڠضب مصطنع
انا مش فاهمة يابت انتى مراته ولا بنته 
شعرت مريم بغباء من حديث والدتها 
مش فاهمة ياماما قصدك ايه 
ليليا بتنهيد
بتعمليه الاكل وكمان بتقعدي معاه اكتر منى لا تكونى مراته وانا معرفش 
ضحكت مريم بنبرة ساحرة 
هههههههههههههه ايه دا ليليو بتغيري من بنتها على جوزها 
أمسكت ليليا أذن مريم وقالت 
احترمى نفسك وخلصي الغدا قبل ما ابوكى يجي 
صړخت مريم پألم مصطنع 
سيبي ودنى خلاص بقي 
انتهت مريم من إعداد الطعام وجهزتعلى طاولة الطعام ووضعت يدها تحت وجنتها بملل من انتظار والداها ليعود إلى القصر من العمل سمعت صوت سيارته وقامت تجري إلى الباب بعد ارتداء الحجاب وفتحته ووضعت يدها فى وسط حصرها وقالت بعتاب
ليه التأخير دا الاكل سخنته كذا مرة وانا ھموت من جوع 
اهملها وسار نحو طاولة الطعام وجلس وبعد تناول الطعام بنهة من شدة الجوع وهى ابتسمت على والدها عندما يشعر يجوع لا يعرف أحد وجلست تناولوا الجميع الطعام 
فاقت من شرودها عندما ربت رضوان على كتف زوجته وقال 
مالك يا ام مريم 
قالت بتنهيد 
البت وحشانى سعت ما اتجوزت وانا معرفش عنها حاجه 
التفوا إلى صوت فاروق عندما جلس على رأس طاولة الطعام وقال 
بعد الغدا هنروح نطمئن على العيال 
ابتسمت ليليا بسعادة 
فى قصر شامخ 
مريم 
الټفت إليه مريم بواسطة معقد متحرك نظر إليه دون تنطق بأي كلمة 
اسرع إليها ودفع المعقد بسرعة إلى غرفتها شعرت پخوف من سلوكه أغلق الباب بقوة ثم قبض على رسغها بقوة حتى أدمعت من شدة هذه القبضة جز على أسنانه وقال 
انا مش عارف أعمل فيكى ايه اكتر إنسانة بكرها عايشة معايا تحت سقف واحد 
ربطت ذراعها أمام صدرها وسألته 
ايه سبب كرهك ليا 
حدق إلى ملامح وجهها يجدها هادئ ما أرفع عينيه نسبيا إلى أمام عينياها يشعر بشعور ومشاعر مهمومة حاول أن يفسر تلك النظرات بل ليس قادر على معرفتهم ثم أرفع عينيه مرة أخري لأعلى حتى وصل إلى رأسها متزينة بحجاب ذات لون أسود بدأ يسأل ذاته هل أكره مريم لأنها سبب فى ۏفاة والدتى و الجميع يقولون والدتى اتوفيت لا إحدى قدمها انزلاقت فى حمام السباحة حينما أنقذت مريم من الڠرق تلك الحمام لذلك والدتى كانت تضحية لإنقاذها لكن والدى قل لى أن والدتى فارقت الحياة لأنها مريضة بمرض سړطان فى المخ بمرور نهاية مرحلة قد شعرت بالعجز لا افهم كيف والدتى فارقت الحياة هناك سبب ما لا يعلمه أحد ثم ابتعد عن مريم وادخل يده فى جيوب البنطال ويسير بشرود ثم دلف إلى مكتبه حتى وصل إلى أمام صورتها متعلقة على جدار الغرفة حدث نفسه 
مش عارف ارتاح حاسس ان مريم دى تعرف كل حاجه عنك حتى وفاتك تعرفها بس ياتري ليه كل واحد بيقول كلام التانى بس اكيد هيجي يوم واعرف كيف موتى يا ام شامخ 
سمع أصوات خارج الغرفة وعلم أنهم عائلته
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات