رواية بقلم أمل إسماعيل

في ايه اتكلم
يعقوب اكتشفت ان عمك بيتاجر في السلاح والمخډرات وفي سفقه هيستلمها كمان اسبوع
سيمران بي فرحه وخبث هايل وانتا مستني ايه بلغ عنه
يعقوب بي خبث لأ مش الوقتي من رائيي نستنا شويه
سيمران ليه نستنى ليه
يعقوب بخبث وشړ لأن الصفقه دي صغيره هوا بيجرب بيها علشان يشوف اذا كان هينجح في الشغل ده ولا لأ وبعد كده هيشتغل على تقيل علشان كده انا هنضم ليه واخليه يصق فيا وابقا واحد من رجالته و اشجعه انو يعمل صفقه كبيره واخليه يبقى موجود أثناء التسليم وابلغ عنه وفي الوقت ده اكون جبت ادله على أن هوا ومرزوق ال قتلو ابوك ودي هتبقى الضربه القاضيه ليهم
سيمران تصفق وهي مندهشه من ذكاء يعقوب وتقول هايل مكنتش اتوقع انك بي الذكاء ده
يعقوب بي ثقه مش قولتلك انا اد المهمه
سيمران بي استغراب بس انتا كده هتعرض نفسك لي الخطړ
يعقوب بي امتنان انا مستعد اعمل اي حاجه علشان ارد ليك جميلك
سيمران بي استغراب بس انا لسه معملتش حاجه من ال وعدتك بيها
يعقوب انا عارف انك روحتي الملجاء ال بنتي فيه ومخلتهمش يدوها للناس ال كانت عايزه تتبناها ومش بس كده انتي كمان ادتيهم فلوس كتير ووصتيهم عليها والوقتي بيعاملو بنتي زي الأميره
سيمران انا وعدتك اني هرجعلك بنتك واخليك تعيش معها وانا عمري ما خلفت بي وعد قطعته
يعقوب وانا متأكد انك مش هتخلفي بوعدك بس في حاجه تانيه خلتني اخاطر واجي هنا
سيمران وايه هيا
يعقوب بعد اما انتي مشيتي من القصر ياسر جه وسائل عليك والخدم قالولو انك مش موجوده وانك سافرتي وميعرفوش مكانك
وكان هيتجنن ومن ساعتها وهوا بيدور عليكي زي المچنون علشان كده خلي بالك انا متأكد انهم بيدبرو لحاجه
سيمران بثقه متخافش عليا انا هعرف اتصرف معاهم كويس بس انتا ركذ في مهمتك
يعقوب حاضر متقلقيش
يذهب يعقوب وتنهض سيمران وتتناول طعام الأفطار وتذهب لبدل ثيابها وترتدي فستان طويل من القطن بي نص كم لونه ازرق غامق ضيق من الصدر وتطلق شعرها الكستنائي على ظهرها وبرغم اطلالتها البسيطه الا انها كانت جذابه للغايه بها وتذهب الي المدينه وترى حمزه وهوا يعمل فقد كان يحمل صناديق ثقيله ويدخلها الي المخزن
سيمران بي ابتسامه جميله تظهر فيها غمزتها ازيك يا حمزه
ينظر حمزه ويندهش من هذا الملاك الذي يقف أمامه ويقول كويس الحمد لله
سيمران هوا مفيش حد يساعدك اصل الصناديق دي شكلها تقيله اوي وبعدين كتيره
حمزه بي امتنان على قلقها يبتسم ويقول انا متعود على كده ده ومبتعبش اوي في شيالتهم
سيمران عندما رائت ابتسامه حمزه ذهبت إلى عالم اخر وشعرت ان قلبها يكاد ان يتوقف من السعاده وتقول لي نفسها يخربيتك ايه الضحكه دي انا مش هقدر اتحمل اكتر من كده هتعمل فيا ايه تاني
حمزه وقد لاحظ شرودها في حاجه يا انسه
سيمران لي نفسها اه في في اني بحبك وبموت فيك
حمزه وهوا يشير بيده أمام وجهها يا انسه رحتي فين
سيمران قد احمرت وجنتاها من الخجل موجوده مرحتش انا بس كنت بفكر في حاجه
حمزه طب عن ازنك هكمل شغل
يكمل حمزه عمله وسيمران تقف وتنظر اليه وبعد أن ينهي عمله يجلس ليتناول طعامه وعندما ترا سيمران الطعام الذي يتناوله تنظر اليه بي انزعاج وتقول ايه ال انتا بتاكله ده ازاي تاكل الأكل ده
ينظر إليها حمزه ويقول احسن من مفيش المهم ان في حاجه أكلها
تشعر سيمران بي حزن شديد وألم في قلبها من حال حمزه وتقول بي اسي بس دي كميه صغيره مش هتشبعك
حمزه قولتلك انا متعود على كده على معامله جاسر وعلى الشغل وعلى الأكل القليل ال مش عاجبك وبقي حاجه عاديه بي النسبالي
يقطع حديثهم قدوم جاسر وهوا يقول بي ڠضب انا مش قولتلك انا مش عايز ابيع ممكن بقى تبطلي تنطيلي كل شويه
سيمران بي ڠصب ايه انطلك دي يا بني أدم يا متخلف انتا انتا شايفني قرده علشان انط وبعدين انا جيت نحيتك ولا كلمتك
جاسر امال ايه اللي جابك
سيمران بي عصبيه وانتا مالك انا مش مضطره اني اقولك على تحركاتي او بعمل ايه ثم اكملت بي ڠضب وحقد وبعدين ايه الأكل ال انتا عتيهولو ده لأ وكمان كميه قليله جدا
جاسر بي نفاذ صبر الله اما طولك ياروح وانتي مالك انا حر مع العبد بتاعي
سيمران بي ڠضب لأ مش حر دا إنسان زيك عمله حلو
جاسر بس انا فهمتك ان كنتي فاكره انك لما تعملي نفسك صاحبه القلب الطيب والرقيق ال بتساعد المظلومين وانك بي الطريقه دي ممكن تلفتي نظري وتخليني احبك تبقى غلطانه كان غيرك اشطر
سيمران بي ڠضب وهي ترفع سبابتها في وجهه تصدق انك انسان غبي وتفكيرك متخلف انتا فاكر نفسك مين علشان احاول ألفت نظرك واخليك تحبني قولتلك مېت مره انا بكره الناس اللي زيك وبحس ان ملهمش لازمه في الحياه
جاسر پغضب قولتلك متغلطيش