رواية بقلم أمل إسماعيل

طول عمرك ثم ترك يدها پعنف احسلك تمشي من هنا انا مش هبيع
سيمران پغضب ليه حرام عليك كفايه اللي انتا عملته فيه
لم يجب جاسر عليها
قال لها حمزه كفايه كده يا انسه انا متشكر على قلقك عليا انا هبقي كويس انا متعود على كده وهوا مش هيوافق يبعني مهما حصل وفري على نفسك الجهد وامشي
نظرت له سيمران نظره تملئها الحزن وقالت اوعدك اني هحررك منه
ثم نظرت الي جاسر وقالت طب فكه لو سيبته كده ھيموت
جاسر بشړ وكره هفكه بس مش علشانك علشان انا مش عيزه ېموت مش هسمحله ېموت بي بساطه كده
لم تستطع سيمران التحمل اكثر من ذالك فغادرت متجه إلى بيتها الذي في البلده وكانت قد اشترته لتبقى بي القرب من حمزه وصلت سيمران الي منزلها وصعدت الي غرفتها وجلست على فراشها وهي تفكر في حمزه وتبكي كيف لم تستطع مساعدته كل ما فعلته هوا الهرب وتركه كان قلبها يؤلمها عندما تتذكر تلك الجراح التي تملأ جسده وذالك الجاسر وكيف يعامله ويحقد عليه ثم نهضت من فراشها وهي تنظر إلى انعكاس صورتها في المرئاه وتقول بطلي عايط ايه الضعف ال انتي فيه ده انتي عمرك ما كنتي ضعيفه ولا هسمحلك تكوني لازم جاسر يدفع تمن ال عمله في حمزه وانتي لازم تاخدي حمزه منه بي أي طريقه فاهمه لازم معندكيش حل تاني
في مكان اخر وتحديدا في منزل سالم كان سالم يتكلم مع مرزوق ويقول وانا اعمل ايه يا مرزوق انا لسه مخدتش الفلوس من بنت اخويا
مرزوق وانا مالي بي الكلام ده انا عايز فلوسي احسن ما اعمل حاجه متعجبكش
سالم بي قلق انتا بتهددني يا مرزوق
مرزوق ايوه پهددك مش مرزوق ال يضحك عليه
سالم مين قال اني هضحك عليك وبعدين انتا حقك مضمون انتا ناسي عملية السلاح ال هنعملها وانتا ال هتستلم الفلوس لو معتتلكش فلوسك قبل العمليه ابقى خدهم من فلوس العمليه
مرزوق ماشي اتفقنا ثم ذهب مرزوق وفي هذه الحظه وصل ياسر الي منزله وعندما رائاه والده ذهب اليه وقال ها عملت ايه يا ياسر طمني
ياسر بحزن ملقتش سيمران في القصر يابابا
سالم بي فزع يعني ايه ملقتهاش يعني هتكون راحت فين
ياسر الخدم قالو انها سفرت علشان تغير جو ومحدش يعرف هيا راحت فين
سالم بي شړ يعني ايه محدش يعرف راحت فين
ياسر معرفش يابابا
سالم بزعيق هوا كل حاجه معرفش انتا هتفضل عديم الفايده لحد امتى وفالح عامل فيها كازانوفا والستات ھتموت نفسها عليك وحتت بت مش عارف تخليها تحبك وتجوزك
ياسر هتحبني وهجوزها كمان بكره تشوف بس ظروف مۏت عمي وكده وانا محبتش اضعط عليها بس اوعدك أن احنا هنتجوز في أقرب وقت
سالم بي عصبيه ولا هتعرف تعمل حاجه شكلي هضطر أخلص عليها زي ابوها
ياسر بي خوف وفزع لأ يابابا كله الا ده انا مش ممكن اسمح بي كده انتا مش متخيل انا بحبها قد ايه انا مقدرش اعيش من غيرها
سالم حب ايه اللي انتا بتكلم عليه انتا اټجننت انا كل ال يهمني الفلوس انتا ناسي ان احنا داخلين على شغل تقيل صفقات سلاح ومخډرات وعايزين راس مال كبير وانتا جاي تقولي حب
ياسر بترجعي اوعدك يابابا اني هجبلك الفلوس كلها لحد عندك بس متيئزهاش ارجوك
سالم بتحزير وهوا يرفع سبابته دي اخر فرصه لو فشلت هتصرف بي طريقتي
ياسر مش هفشل ان شاء الله مش هيبقى في فشل انا همشي الوقتي علشان ادور عليها
في مكان اخر تنهض سيمران من فراشها وهي تشعر بي ألم في رائسها من كثره التفكير الذي منعها من النوم وهي تحدث نفسها وتقول وبعدين بقى لازم افكر في حل يخلي جاسر يوافق انو يبيع حمزه بس ايه هوا الحل وجاسر اصلا مش عايز غير انو يشوف حمزه وهوا بيتعزب وبيعاني علشان كده مستحيل انو يفكر يبيعه ولأ وكمان ايه مفكر أن انا بعمل كل ده علشان ألفت نظره واقرب منه انسان مچنون ومغروره بس لحظه ممكن يكون تفكيره ده في مصلحتي لأنه لو عرف ان انا عايزه اشتري حمزه علشان بحبه عمره ما هيوافق يبيعه تمسك سيمران رائسها بي يديها وتقول راسي هينفجر من كتر التفكير
وفي هذه الحظه يرن جرس الباب تنهض سيمران لتفتح الباب وتتفاجئ وتتوتر عندما ترى هويه الزائر وتقول انتا اټجننت ايه ال جابك هنا
الفصل الثامن
تنهض سيمران لتفتح الباب وتتفاجئ وتتوتر عندما ترى هويه الزائر وتقول انتا اټجننت ايه ال جابك هنا افرض حد شافك
يعقوب ببعض الڠضب ما انتي لو كنتي رديتي على التلفون مكنتش جيت
سيمران بتوتر مشفتش التلفون وهوا بيرن ادخل بسرعه قبل محد يشوفك
يدخل يعقوب المنزل
سيمران خير في ايه ياريت تكون حاجة مهمة ال خليتك تخاطر وتاجي
يعقوب اكيد يعني مهمه وبعدين مټخافيش انا واخد بالي اوي واتأكدت ان محدش شافني وانا جاي
سيمران بنفاذ صبر خير