رواية بقلم أمل إسماعيل

تفكر فيما حدث اليوم وفي حازم وهي تقول لي نفسها هل من الممكن أن ينتهي بي الحال مثل حازم محطمه القلب أيعقل ان يرفض حمزه حبي هزت رائسها بي النفي وهي تقول مستحيل انو يرفض حبي علشان انا رفضت حازم علشان بحب حمزه لكن حمزه مبيحبش حد يعني قدامي فرصه كبيره
ثم أجابت على نفسها وقالت طب وانتي عرفتي منين ان مفيش حد في حياته
سيمران لي نفسها پخوف معقول في حد في حياته لازم بكره اروح واشوف اذا كان في حد في حياته ولا لأ
ظلت سيمران تفكر حتى غفت وفي الصباح استيقظت سيمران وتناولت طعام الفطور ثم قالت لازم الوقتي انزل واروح اشوف حمزه واعرف اذا كان في حد في حياته ولا لأ
ارتدت سيمران ثيابها ثم ذهبت إلى مخزن جاسر حيث يوجد حمزه وعندما رائت حمزه فرحت كثيرا ولكن فرحتها لم تدوم عندما لاحظت أثار الضړب والټعذيب على جسد حمزه ذهبت اليه
كان حمزه يعمل عندما سمع صوت سيمران الغاضب الذي تكسوه نبره حزن وألم وقالت مين ال عمل فيك كده
حمزه بعدم مبالاه عمل ايه
سيمران بي غيظ وحزن شديد اكيد جاسر حمزه انتا لازم توقفه عند حده ومتسمحلوش انه يئذيك
حمزه بي بي نبره ضعف وانكسار عايزانى اعمل ايه يعني انا في الأول والآخر مجرد عبد ليس لدي الحق في الأعتراض
سيمران بي حزن اوعدك اني هحررك من ظلمه في أسرع وقت
في هذه الحظه كان جاسر قد وصل عندما رائته سيمران ذهبت إليه كبركان غاضب وهي تقول انتا كل يوم بتثبتلي انك حيوان مش انسان
جاسر بي ڠضب بقولك ايه انا مش ناقصك حلى عني احسنلك لم يكمل جاسر حديثه عندما لاحظ تلك السياره المسرعه التي كادت ان تدهس سيمران لولولا تدخله وقام بي جذبها نحوه وهوا يضمها ويديه ممسكه بي خصرها نظرت سيمران اليه بي اندهاش في هذه الحظه التقت عينا جاسر بي عينا سيمران وغرق جاسر في عينيها وقلبه يدق بي شده
اما سيمران فكانت تحاول أن تبعد جاسر عنها ولكن هناك فرق كبير بين جسد جاسر وقوته وبين سيمران
سيمران بي ڠضب سيبني يا انسان يا متخلف انتا
اما جاسر فكان في عالم اخر فلقد كان غارق بحر عيون سيمران ثم قال بي شرود وهيام انا ڠرقت
الفصل خلص نزلت فصل النهارده اهو زي ما وعدتكم اتمنى انكم تشجعوني وتعلقوا وتتفاعلو وتعملو رفيوهات انتو مبتعملوش ريفيو ليه زي ما بشوف كل الرويات بلاقي ليها رفيوهات الا روايتيرواية الحب المستحيل بقلم امل اسماعيل
الفصل الثالث عشر
كان جاسر في عالم أخر فلقد كان غارق في بحر عيون سيمران ثم قال بي شرود وهيام انا ڠرقت
كانت سيمران تحاول الأفلات من بين يديه وأخيرا افاق جاسر من شروده وترك سيمران
نظره له سيمران نظره حقد وكره وقالت انتا فعلا انسان مچنون ومتخلف
اما جاسر فقد كان ينظر إليها بسعاده وهيام
لاحظت سيمران نظراته فقررت الذهاب فأخر ما تريده هوا ان يقع هذا الأحمق في حبها همت سيمران بي الذهاب لكن اوقفها يد جاسر التي أمسكت بيدها واعادها مره ثانيه الي احضانه
نظره له سيمران بي ڠضب وقالت انتا مچنون سيبني احسنلك
اما جاسر فقد كان ينظر إلى عينيها ويقول بي هيام أيتها السارقه كيف تجروئين ان تسرقي قلبي في وضح النهار ثما تذهبين اني ارجوكي ان تعيدي اليا قلبي او تستبدليه بي قلبك فيصبح قلبك ملكا لي ثم اكمل وقال ها قولتي ايه هترجعي قلبي ولا هتبدليه بي قلبك
قامت سيمران بي دفعه بقوه وقالت بقولك ايه الجنان ده مش عليا انتا تبعد عني احسنلك
اجابها جاسر وقال لا استطيع الأبتعاد عنك يا سيدتي لقد أصبحت سجين عينيكي وانتي أصبحتي والهواء الذي اتنفسه لا تطلبي مني الأبتعاد فالذنب ليس ذنبي بل ذنب عينيكي فهي من اسرتني
لم تجبه سيمران بل همت بي الرحيل لكن اوقفها هذه المره ليان التي اعترضت طريقها وقالت بي ڠضب انا مش حزرتك انك تبعدي عنه
نظرت إليها سيمران بي برود وقالت بي سخرية كويس انك جيتي ممكن بقى لو سمحتي تبعديه عني
نظر جاسر الي ليان پغضب وقال انتي فاكره نفسك مين وازي تقوليها تبعد عني انا قولتلك اني مبحبكيش مش عايزه تفهمي ليه
استغلت سيمران انشغال جاسر مع ليان وذهبت حاول جاسر الحاق بها ولكن اوقفته ليان وهي تقول له بي ڠضب والدموع في اعينها اشمعنا هيا منا قدامك من سنين وبحبك ومستعده اعمل اي حاجه علشان ارضيك ليه تختارها هي وانا لأ هي أحسن مني في ايه
جاسر پغضب وهوا يجس على أسنانه اوعي تقارني نفسك بيها علشان انتي ال هتبقى خسرانه وبعدين كفايه اوي كده المفوض تخلي عندك كرامه مش تبقى مدلوقه اوي كده
ليان بي حزن وانكسار علشان بحبك وعيزاك يبقى معنديش كرامه
نظر إليها جاسر ثم قال انتي الكلام معاك مفيش منه فايده ثم