رواية بقلم أمل إسماعيل

ذهب وتركها
اما ليان فكانت تشعر بي الڠضب والحقد تجاه سيمران وتسبها وتتوعد لها وتقول انتي ال جبتيه لي نفسك يا سيمران انا حزرتك وانتي ال مسمعتيش الكلام والله لندمك واكسرك واخليك متقدريش ترفعي عينك في عين حد
اما سيمران فكانت قد وصلت إلى منزلها وهي تشعر بي الڠضب وتقول معرفتش اسأل حمزه اذا كان في حد في حياته ولا لأ كله بسبب جاسر الذفت ده والست ليان بتعاته بس انتي مينفعش تروحي كده على طول وتقوليله انتا بتحب حد ولا لأ لازم الاقي طريقه اعرف بيها من غير ما يشك ثم تتثائب وتقول انام الوقتي وبكره ابقى افكر
في مكان أخر
كانت ليان تقف مع بعض الرجال يبدو على وجوههم الأجرام وهي تقول بخبث وشړ هديكم ال انتو عايزينو بس تربو ال بنت دي وتكسروها مش عايزاها تقدر ترفع وشها في وش حد او حتى تخرج من بتها فهمين قصدي
الرجال بخبث فهمين بس هنعرفها ازاي
ليان هوريهالكم بكره اما تاجي هي بيتها في آخر المدينه منعزل لوحده علشان كده الطريق ال بتروح منه بيبقى فاضي ودي فوصتكم تعملوا ال قولتلكم عليه
الرجال حاضر
في الصباح تستيقظ سيمران من النوم بي نشاط وتناول الأفطار ثم تقول لي نفسها انا لازم اغير من نفسي اهتم بي ليبسي ونفسي اكتر من كده اول حاجه هعملها اني اروح اشتري لبس وشنط واحزيه وميكب
نهضت سيمران وابدلت ملابسها وذهبت الي المدينه للتسوق ولكنها زهبت لروئيه حمزه أولا عندما زهبت سيمران الي حمزه وجدته يقف مع فتاه سمراء جميله للغاية رغم لوش بشرتها السوداء وكانو يضحكان ويبدو عليهم الأستمتاع بي الحديث اما سيمران عندما رائتهم شعرت بحزن كبير متفهميش غلط يمكن صديقه عاديه انتي لازم تروحي وتعرفي مين دي
غادرت الفتاه وذهبت سيمران الي حمزه وهي تحاول أن تخفي حزنها وخۏفها وقالت بي نبره حزن ازيك يا حمزه
نظر حمزه لها وابتسم وقال الحمدلله
سيمران بي توتر وخوف جميله اوي البنت ال كانت واقفه معاك
حمزه تقصدي امينه هي فعلا جميله ورقيقه
احست سيمران بي الغيره الشديده ولكنها حاولت أن تخفيها وقالت بس شكلها معجبه بيك
حمزه بي تنهد هي فعلا معجبه بيا
سيمران بي خوف وتوتر وانتا معجب بيها
حمزه بي حزن مينفعش اني أعجب بيها او بيغرها
سيمران بي تعجب طب ليه
حمزه بتنهيده حزن علشان مش عايز اعلق نفسي بحاجه واتحرم منها بعدين
سيمران وتتحرم منها ليه جرب انتا بس انك تفتح قلبك وتحب صدقني هتلاقي الدنيا احلا
حمزه وبعد اما افتح قلبي واحب ويقرر سيدها انو يبعها ويبعدها عني أو الأسواء انها تخلف وياخدو ابني ويبعدوه عني زي ما حصل معايا وبعدوني عن امي يمكن بي النسبالك الدنيا هتبقى احلى لكن انا هعيش في خوف من اليوم ال هيبعدوهم عني فيه
لم تستطع سيمران ان تجيبه او ان تخفف عنه حزنه فهي تعرف ما مر به فلقد اخبرتها سليمة بل اكتفت بي الأنسحاب والذهاب من أجل التسوق
قامت سيمران بي شراء الكثير من الأشياء ولكنها لم تستطع ان تحملها لأنها ثقيله للغايه فوقفت تتزمر وتقول وبعدين هروح بي الحاجه دي ازاي حتى مفيش ولا عربيه علشان تروحني
اجابها جاسر من خلفها وكان قد سمع حديثها تسمحيلي اوصلك
سيمران بي انزعاج شكرا
جاسر بي تصميم انا قولت هوصلك يعني هوصلك
سيمران بي ڠضب وأما الناس يشفوك ماشي معايا يقولو ايه
جاسر بي ڠضب انا مايهمنيش كلام الناس وال هسمعه بيتكلم همحيه من على الدنيا
سيمران بي ڠضب بس انا يهمني لو سمحت انا جيت المدينه دي علشان ابعد عن الدوشه والمشاكل متخلنيش اندم اني جيت هنا
شعر جاسر بي الخۏف من كلام سيمران وانها قد ترحل وتترك المدينه بسببه ولهذا لم يجادلها وقال طب انتي مجبتيش حد من الخدم او العبيد بتوعك معاك ليه
سيمران بي نفاذ صبر معنديش خدم او عبيد
حازم يعني ايه معندكيش خدم او عبيد
سيمران بي انزعاج مبحبش الخدم اما العبيد افتكر اني جيت اشتري حمزه وانتا رفضت
جاسر وهوا مفيش غير حمزه
سيمران بي ڠضب ونفاذ صبر وانتا مالك انا حره انا قولت مش هشتري غير حمزه وانتا مرضيتش يبقا متدخلش
جاسر بي خوف ممزوج بي ڠضب طب افردي حد اټهجم عليكي وانتي عايشه في البيت البعيد عن المدينه ده لوحدك هتعملي ايه
سيمران بي ڠضب وصوت عالي وانتا مالك بتدخل ليه معرفش ايه الأنسان الحشري ده اوف
جاسر وهوا يحاول ان يهدئ من غضبه طب تعالي معايا علشان اخلي حمزه يوصلك
كانت سيمران سعيدة للغايه بي هذا الأقتراح
كان ليان تراقب سيمران هي والرجال الذين اتفقت معهم وتشعر بي الغيره الشديده منها وقالت للرجال انا همشي وانتو تراقبوها لحد ما تروح وتنفذو ال قلت عليه
الرجال بي خبث حاضر
ذهبت سيمران مع جاسر الي حمزه
قال جاسر لي حمزه تشيل الحجات دي وتروح الأنسه سيمران
حمزه حاضر ثم حمل الأغراض من سيمران وذهب كي يوصلها كان الأثنان يسيران