رواية بقلم أمل إسماعيل

اهتمام سيمران به فلم يعامله أحدا على أنه انسان لديه مشاعر ولديه شخصية غير والدته اعدت سيمران القهوه وجلست مع حمزه من أجل التعرف اليه اكثر واول ما سألت عليه سيمران هوا مشاعره وقالت قولي يا حمزه انتا عمرك ما حبيت
تعجب حمزه من سؤالها وقال لأ انا اصلا مكنش عندي وقت افكر في اني احب وكان عندي حجات تانيه شغله تفكيري غير فكره الحب
كانت سيمران سعيدة بي اجابه حمزه وقالت له تعرف بقى انا اختلف عنك انا حبيت من وانا صغيره وايه كمان حبيت من غير ما اعرف شكله حتى
حمزه بي ابتسامة ازاي يعني تحب حد من غير ما تشوفيه
سيمران عادي حبيته من غير ما اشوفه ولما شوفته حبيته اكتر
حمزه طب وهوا عرف انك بتحبيه وحبك
سيمران لأ معرفش انا مقولتلوش مستنياه يحس بيا ويحبني
حمزه وهوا ازاي محسش بيك وبعدين هوا في حد يشوفك وميحبكيش
سيمران بي غيظ تقول ايه أصله جبله
لم يستطع حمزه ان يتمالك نفسه وظل يضحك على شكل سيمران فكانت تبدو مثل طفله صغيره قام أحدهم بي اغاظتها
اما سيمران فكانت سعيدة للغاية وهي ترى حمزه سعيد وشعرت ان قلبها سوف ينفجر من كثره السعادة وان الفراشات تحلق من حولها
قطع شرودها حمزه وهوا يقول عايز أسألك على حاجه
سيمران اسأل
حمزه انتي قبل كده لما الحرامي سرق الشنطه من المدام انتي ضربتيه وكمان لما الحراميه اټهجموا عليكي انتي قدرتي تدافعي عن نفسك وضړبتي الحرامي ده كان صدفه ولا انتي فعلا ادربتي على الدفاع عن النفس
سيمران بابا الله يرحمه كان بېخاف عليا جدا علشان كده علمني ازاي ادافع عن نفسي علشان لو اتعرضت لي خطړ وهوا مش موجود اقدر ادافع عن نفسي
ظل حمزه وسيمران يتحدثان حتى الليل ونسي حمزه انه عبد وان سيمران سيدته ولأول مره يشعر انه انساس وليس غرض يمتلكه شخص أخر اما سيمران فكانت تفكر في اخبار حمزه عن سليمة ولكنها كانت تريد أن يحبها حمزه أولا فهى لا تريد أن يحبها حمزه من أجل والدته بل تريده ان يحبها من أجل ذاتها كما انها لم ترد ان تقلقه بسبب مرض والدته وخاصه انه لن يستطيع أن يذهب لزيارتها فالزياره ممنوعه ولهذا فضلت ان لا تخبره حتى تستقر حاله سليمة وتطمئن عليها وتكون قد تأكدت من مشاعر حمزه
حمزه ياه الوقت اتأخر اوي
سيمران عندك حق يلا نقوم ننام تصبح على خير
حمزه وانتي من اهل الخير
ذهب كل منهم الي غرفته ولكن لم يستطيعا النوم فسيمران كانت سعيدة ان حمزه أصبح معها وتفكر كيف تجعله يغرم بها اما حمزه فكان سعيد لئنه وأخيرا واجد أحدا يعامله على أنه انسان ظل الأثنان يفكران حتى غلبهما النعاس وناما
في الصباح استيقظ الأثنان وأعدت سيمران طعام الأفطار وتناولاه
سيمران يلا ننزل المدينه علشان عايزه اشتري شويه حجات
حمزه بي ابتسامة يلا بينا
ذهب الأثنان الي المدينه وكان الناس ينظرون الي حمزه والي ثيابه وهم يشعرون بي الڠضب فكيف لعبد ان يرتدي ثياب مثل التي يرتدونها بل هي أفضل من ثيابهم ويعتبرون ان هذه مثاواه التي يرفضونها
كان حمزه يشعر بي نظرات الناس فنظر الي سيمران وقال مش قولتلك الناس مش هتتقبل ده
سيمران بي عدم مبالاه وانا قولتلك انهم مش مهمين ولا رائيهم يهمني
قاطع حديثهم قدوم جاسر وهوا ينظر إلى حمزه بغيظ ويقول ايه ال انتا لبسه ده انا سمحتلك تلبس كده
قاطعته سيمران وقالت بي برود وانتا مين علشان تسمحله او متسمحلوش شكلك نسيت انه مبقاش عبد عندك
جاسر بي ڠضب متفرقش حتى بو مبقاش العبد بتاعي بس هوا لسه عبد مينفعش يلبس زي الأسياد
سيمران بي غرور لأ تفرق كتير ده بقى العبد بتاعي وانا بهتم بكل ال يخصني وبعدين انا ال اشتريت البس ده وقولته يلبسه
جاسر يعني انتي نزلتي مخصوص واخترتي البس ده واشترتيه لي حمزه
سيمران ايوه
كان جاسر يشعر بي الغيره الشديده والڠضب من حمزه كان يتمنى لو ان سيمران ذهبت واشترت تلك الملابس لي أجله هوا وليس من أجل حمزه ولكنه حاول أن يسيطر على غضبه وقال اظن ان انتي فاكره انك مدينه ليا بي طلب ولازم تنفذيه
سيمران بي توتر وخوف من طلبه ايوه فاكره وايه هوا الطلب وخليك فاكر الطلب ده لازم يكون طلب اعرف انفذه
جاسر من نحيت هتعرفي تنفذيه فا أنتي هتعرفي تنفذيه
سيمران بي توتر اكبر وايه هوا الطلب
جاسر بي خبث الطلب هوا
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل ولو لقيت تفاعل حلو هنزل كمان فصل بكرهرواية الحب المستحيل بقلم امل اسماعيل
الفصل الخامس عشر
جاسر من الناحيه دي اطمني هيبقى طلب سهل وهتعرفي تنفذيه
نظرت سيمران الي جاسر بي شك ثم اخذت حمزه وغادرت وهي تكاد تطير من السعادة
بعد أن غادرت سيمران نظر جاسر الي حسام نظره غظب وغيره وقال بصوت اشبه بي فحيح الأفاعي