رواية بقلم أمل إسماعيل

كله الأ دي يا حسام سيمران دي بتاعتي انا انتا فاهم
حسام بي سخريه مشفتش اسمك مكتوب عليها
جاسر بي ڠضب انا مبهزرش يا حسام انا بحب سيمران وال هيبصلها او يحاول يقرب منها همحيه من على وش الدنيا
حسام بي جديه وانا كمان بحبها بحبها قبلك كمان وبعدين ال انا شايفه ان هي مش طيقاك
جاسر بي ثقه بكره تحبني علشان انا جاسر ال مفيش أنثى مبتحبنيش
حسام بي تحدي يبقى نسبها هي اللي تختار اذا كانت هتحبك ولا هتحبني
جاسر قصدك ايه
حسام يعني كل واحد يحاول ونشوف هي هتختار مين فينا طالما انتا واثق من نفسك اوي كده بس الخسران يتقبل هزمته وينسحب من غير مشاكل
جاسر يبقى تستعد للأنسحاب ثم غادر
أعلن جاسر وحسام الحړب من أجل الفوز بي سيمران وهما لا يعلمان أنهما خسرا الحړب من قبل حمزه حتى من قبل أن تتيح لهما الفرصه للمشاركه
اما سيمران وحمزه عندما وصلا الي المنزل اخذت سيمران حمزه الي إحدى الغرف التي كان يبدو عليها الفخامه والرقي فقد كان اثاثها من افخم واجمل ما يكون نظر حمزه الي الغرفه بي إعجاب شديد لاحظته سيمران فهوا لم يرا من قبل غرفه او اثاث بي هذا الجمال والرقي حتى غرفه جاسر لا تساوي شيء أمامها
نظرت اليه سيمران وقالت ايه رائيك في الأوضة ععجبتك
حمزه جميله جدا دي اوضتك
سيمران بي ابتسامة كبيره لأ دي اوضتك انتا
حمزه بي استغراب شديد وهوا لا يكاد يصدق ما يسمعه دي اوضتي انا ليه تكلفي نفسك علشان عبد انا كان ممكن انام في اي مكان
انزعجت سيمران من كلام حمزه وقالت بي ڠضب وهوا العبد مش انسان بردو ومن حقه يعيش في مكان كويس
لم يكن حمزه يعلم أنها تعامله جيدا بسبب حبها بل يظن انها من الأشخاص الذين يطالبون بي المساواه بي الأسياد والعبيد ولهذا السبب تعامله جيدا
نظرت سيمران اليه وقالت انتا سرحت فين تعال يلا علشان اوريك البس ال جبتهولك
حمزه بي اندهاش وكمان جبتيلي لبس
سيمران بي ابتسامة طبعا اومال هتلبس ايه ثم اتجهت نحو خزانه الثياب واخرجت منها الكثير من الثياب الجميله والباهظه
نظر إليها حمزه وقال انا عارف انك عايز تعملي مثاواه بين الأسياد والعبيد بس انتي كده هتعرضي نفسك للخطړ لأن الناس هنا مستحيل يقبلوا بي كده
اما سيمران فقد احست بي الحزن الشديد من كلام حمزه ايظن انها تعامله هكذا من أجل المساواه احقا لم يشعر بها او بمشاعرها يبدو أن ليس هناك امل في أن يشعر بها ولو قليل هكذا كانت تفكر سيمران ثم نظرت الي حمزه وقالت بي حزن انا مايهمنيش كلام حد ثم غادرت الغرفه
اما حمزه فقد شعر بحزنها ولكنه لا يرا انه قال شئ يحزنها
اخذ حمزه احد الأثواب التي اشترتها سيمران وكان مكون من بنطلون بي الون الأسود وقميص بي الون الړصاصي الغامق وذهب للأستحمام
اما سيمران فكانت تعد طعام الغداء وبعد أن انتهت وجدت حمزه يخرج من غرفته بي الثياب الجديده وكم كان وسيم بها تمنت سيمران ان تذهب وتضمه وتخبره كم تحبه ولكنها لم تكن تريد أن تفرض نفسها عليه وفضلت ان تنتظر حتى تشعر انه يبادلها نفس الأحساس
نظر حمزه الي سيمران التي كانت تنظر اليه وهي تبتسم وقال انا اسف أن كنت زعلتك في حاجه بس وياريت تقولي على الحاجه ال زعلتك علشان معملهاش تاني
كانت سيمران تشعر بي سعاده كبير لأن حمزه قد احس بحزنها ابتسمت له وقالت ومين قال اني زعلت منك انا بس افتكرت حاجه ثم اكملت بي سعاده اتفضل اقعد على السفره علشان نتغدا ثواني والأكل يكون محطوط
حمزه بس مينفعش اني اقعد اكل معاك
قاطعته سيمران وقالت متكملش هتقولي علشان انا عبد وانتي سيدتي ارجوك يا حمزه متفكرش بي الطريقه دي وياريت نتعامل مع بعض على اساس اننا بشړ وبس
حمزه هحاول
سيمران بي سعاده طب يلا اتفضل اقعد انتا متعرفش انا بكره اكل لوحدي قد ايه
جلس حمزه ولم يرفض فهوا أيضا يكره ان يتناول الطعام وحده
أحضرت سيمران الطعام وجلست مع حمزه وتناولو الطعام وكم كان الطعام لذيذا فتناول الطعام يصبح الذ عندما تتناوله مع احد
بعد أن انتهوا من الغداء قالت سيمران لي حمزه انا هقوم اعمل فنجانين قهوه ونقعد نتكلم مع بعض يعني علشان نعرف بعض ونعرف طباع بعض
هز حمزه رائسه بي الموافقه وكم كان سعيدا بي اهتمام سيمران به فلم يعامله أحدا على أنه انسان لديه مشاعر ولديه شخصية غير والدته اعدت سيمران القهوه وجلست مع حمزه من أجل التعرف اليه اكثر واول ما سألت عليه سيمران هوا مشاعره وقالت قولي يا حمزه انتا عمرك ما حبيت
تعجب حمزه من سؤالها وقال لأ انا اصلا مكنش عندي وقت افكر في اني احب وكان عندي حجات تانيه شغله تفكيري غير فكره الحب
كانت سيمران سعيدة بي اجابه حمزه وقالت له