رواية بقلم أمل إسماعيل

لي طلبي الأولاني وتجوزيني
سيمران وهي تشير بيديها الأثنين بي الرفض لأ خلاص هاجي وهرقص معاك بس هتبقى راقصه واحده وكمان صغيره
جاسر بي سعاده موافق
غادرت سيمران وحمزه وكان جاسر ينظر لها بي سعاده وهي تغادر ويقول هصبر عليك شويه في مسألة الجواز وبكره انتي ال هتاجي وتترجيني علشان اتجوزك
وصلت سيمران وحمزه الي احد الحلات وكادو ان يدخلو ولكن اوقفهم هذا الصوت الأنثوي وهوا يقول حمزه
نظر حمزه الي صاحب الصوت وقال بي سعاده امينه
امينه بي سعاده فرحت اوي لما عرفت ان جاسر باعك ثم أمسكت يده وقالت بي ابتسامة مبروك
بادلها حمزه الأبتسامه وقال شكرا لي اهتمامك
كانت سيمران تنظر لهم بي غيظ وغيره كبيره وهي تقول لي نفسها مبسوط اوي وانتا بتكلم معاها وبتضحك ومعايا مكشر ومش عايز تتكلم حتى ثم هدائت نفسها وقالت اهدي مش معقول هتغيري منها وبعدين هوا قال انو مبيحبهاش ثم اكملت بي حزن حتى لو بيحبها هتعملي ايه انتي قولتي انك مش هتفرضي نفسك عليه
انتبهت امينه على وجود سيمران وقالت ازيك يا انسه سيمران
سيمران وهي تحاول أن تخفي غيرتها الحمد لله انتي عامله ايه
امينه كويسه الحمد تسمحيلي اخد حمزه شويه عايزه اتكلم معاه
سيمران بي حزن وغيره تحاول اخفائهم طبعا تقدرو تتكلمو على اما اخلص تسوق
امينه بي سعاده شكرا وأخذت حمزه وذهبت
كانت سيمران تنظر لهم والدموع في عينيها وتقول لي نفسها انتي كده عملتي الصح يا سيمران لازم هوا ال يختار اذا كان هيحبك ولا هيحبها ده حقه كانت فكره ان يحب حمزه أحدا غيرها وتشعرها بي الخۏف ولكنها لا تريد أن تجبره على حبها او البقاء معها فكرامتها لا يمكن أن تسمح بي ذلك
دخلت سيمران ال المحل من أجل التسوق
اما حمزه وامينه كانو يجلسون على احد المقاعد التي توجد في الشارع ويتحدثون
امينه الأنسه سيمران شكلها انسانه لطيفه وطيبة
حمزه بي ابتسامة هي فعلا انسانه طيبه اوي
امينه بتعملك كويس
حمزه تصدقي أن هيا جهزتلي اوضه مخصوص ليا وايه كمان الأثاث وكل حاجه فيها من أغلى وارقى ما يكون
امينه بي سعاده بجد
حمزه مش بس كده دي كمان جابتلي لبس مخصوص ليا
امينه يعني البس ال انتا لبسه ده هي شرياه مخصوص ليك
حمزه مش مصدقه مش كده انا نفسي مش مصدق
امينه جاسر عامل حفله لي عيد ميلاده النهاردة هتاجي
حمزه هوا عزم الأنسه سيمران علشان كده انا هاجي معاها
امينه بي دهشه معقول جاسر بيه يعزم واحده ست
حمزه بي ضحك اصل شكله وقع وايه محدش سما عليه
امينه علشان كده وافق يبيعك ليها وانا ال بقول ايه السبب ال خلاه يبيعك بعد مكان رافض
حمزه بي سخرية اصلك مشفتيش شكله وهي بتقوله ان هيا عايزه تشتريني مقدرش يرفض
امينه شكل جه الوقت اللي جاسر هيدفع فيه التمن على ال عمله
حمزه شكله كده انا لازم امشي زمان الأنسه سيمران خلصت تسويق ومستنياني
امينه حاضر هشوفك في الحفله
ذهب حمزه الي سيمران ووجدها تقف أمام المحل ومعها المشتريات
حمزه اسف اني اتأخرت عليكي
سيمران بي حزن لأ متأخرتش انا لسه مخلصه الوقتي
حمزه وهوا يحمل الأغراض مالك في حاجه مزعلاكي
سيمران بي توتر مفيش بس تعبانه شويه
ذهب حمزه وسيمران الي المنزل وقامت سيمران بي اعداد طعام الغداء وتناولوه وكانت سيمران طوال الوقت صامته وشارده والحزن والخۏف واضحان على وجهها
لاحظ حمزه زلك فنظر الي سيمران وقال لو في حاجه مزعلاكي يا انسه سيمران تقدري تقوليلي
لم تستطع سيمران كبت دموعها اكثر وقامت بي ضم حمزه وبكت بي شده
اما حمزه فكان يشعر بي الخۏف من أن يكون قد ازاها أحدا وهوا مع امينه حاول تهديئتها وقال مټخافيش يا سيمران في ايه ال مزعلك قوليلي حد عملك حاجه
تركته سيمران ونهضت ونظرت له وقالت وهي تحاول التوقف عن البكاء مفيش حاجه انا بس افتكرت حاجه زعلتني انا هطلع علشان اجهز للحفله انتا كمان جهز نفسك
حمزه حاضر
ذهبت سيمران الي غرفتها واغلقت الباب وجلست على الأرض وهي تبكي فهي لا تسطيع ان تخبره بسبب حزنها وخۏفها كيف تخبره انه السبب في هذا الحزن والخۏف في تخشي ان تفقده وان يحب غيرها كيف ستعيش من دونه فهي لم تعد تحبه او تعشقه بل تخطت ذلك بكثير وأصبح هوا نبض قلبها والهواء الذي تتنفسه أصبح حياتها والسبب التي تحيا من أجله والأن من الممكن أن يذهب إلى غيرها ابعدت تلك الأفكار من رائسها ووقفت اما المرئاه وهي تحاول أن تبعد اليأس والحزن عنها وقالت ايه التشأم ده هوا قالك انو مش بيحبها ولا انتي بتحبي تنكدي على نفسك وخلاص انتي اعملي ال عليك وهوا ان شاء الله هيحبك انتي وبعدين هي قدامه من زمان لو عايز يحبها كان حبها تشجعت سيمران قليلا وقامت بي ارتداء الثياب والأستعداد من أجل الذهاب إلى الحفله كانت ترتدي ثوب اسود طويل بدون أكمام وتركت شعرها منسدل على ظهرها ووضعت مكياج