رواية بقلم أمل إسماعيل

عيون بي الون الأسود والفضي واحر شفاه بي الون الأحمر الغامق ونزلت ووجدت حمزه كان قد انتي من ارتداء ملابسه وعندما رائها حمزه لم يستطع ان يبعد عينيه عنها وظل ينظر إليها بي إعجاب شديد وهوا يقول لي نفسه ما هذا الجمال ان جمالها فريد فهي تمتلك جمال الوجه وجمال الروح ولهذا يغرم بها الجميع ويجب أن احزر من أن أقع أيضا
لا حظت سيمران نظراته وكم كانت سعيدة بي تلك النظرات ذهبت اليه وقالت بي ابتسامة يلا نمشي
افاق حمزه من شروده وقال يلا بينا
وصلت سيمران وحمزه الي الحفله وكانت جميع الأنظار عليها عندما رائها جاسر ذهب إليها وقال بي سعاده فرحان اوي انك جيتي
سيمران بي برود لو كان عليا مكنتش جيت
جاسر بي ابتسامة مش مهم المهم انك هنا
قاطع حديثهم وصول حسام الذي كان ينظر إلى سيمران بي إعجاب شديد وقال حفله ميلاد جاسر كل سنه بتبقى ممله وملهاش طعم لكن السنادي حلوه اوي
نظر اليه جاسر بي ڠضب وقال انتا ايه ال جابك انا معزمتكش
حسام وهوا يضع زراعه حول رقبت جاسر وانا محتاج عزومه علشان اجي عيد ميلاد اخويا وصاحبي
ابعد جاسر زراع حسام وقال بي غيظ انسان بارد ومستفظ
تجاهله حسام ونظر الي سيمران وقال بي ابتسامة وهوا يمد يده تسمحيلي بي الرقصه دي
قاطعه جاسر وقال لأ متسمحش ثم امسك يد سيمران واتجه نحو مسرح الرقص وقال يلا علشان نرقص
سيمران بي غيظ سيب دراعي يا متخلف انتا
جاسر لأ مش هسيب ثم قرب سيمران له ووضع يده حول خصرها وقال انتي وافقتي انك تاجي وترقصي معايا علشان كده مش هسيبك
كادت سيمران ان توبخه ولكنها توقفت عندما رائت امينه تتجه نحو حمزه بي سعاده احست سيمران بي الغيره والحزن ولكنها حاولت أن تتجاهل هذا الشعور كانت سيمران ترقص مع جاسر واعينها على حمزه وامينه الذان يتحدثان ويضحكان اما جاسر فكان ينظر إلى سيمران بي هيام والأبتسامه على وجهه ولم يلاحظ تلك الأعين التي تنظر لهم بي حقد وشړ فقد كانت ليان تنظر لهم وهي تسب وتنعل سيمران بعد أن انتهت الراقصه قامت ليان وجزبت جاسر من يده وقالت عيزاك في حاجه مهمه
نزع جاسر يده من يدها پعنف وقال اتفضلي قدامي
اما سيمران كانت تريد أن تذهب إلى حمزه ولكنها فضلت ان تجلس بعيد عنه خاصه انه يبدو عليه الأستمتاع بي الحديث مع امينه ذهبت وجلست على البار وطلبت من النادل كأس من النبيذ وظلت تشرب وعينها على حمزه حتى سكرت تماما ولم تعد تشعر بيما تفعل وتترنح في مشيتها واتجهت الي حمزه الذي كان يقف خلف جاسر ولكن قاطع جاسر طريقها وهوا يظن انها تتجه نحوه وقال فيه ايه مالك انتي سكرانه كدا ليه
اما سيمران فكانت ترى جاسر على أنه حمزه فنظرت اليه وقالت وهي تضمه وانتا يهمك مالي انا لو كنت اهمك مكنتش سيبتني ووقفت تتكلم مع الست هانم انا عايزه اعرف هي أحسن مني في ايه له بتحب تتكلم معاها وبتبقي مبسوط وانا لأ ها اشمعنا هيا
كان جاسر سعيد للغايه بكلام سيمران وغيرتها ولكنه لاحظ أنظار الناس ولهذا نادي على حمزه وقال خد سيمران وروحها
حمزه حاضر ثم نظر الي سيمران وقال يلا بينا يا أنسه سيمران
نظرت اليه سيمران وقالت بي طفوليه لأ انا زعلانه منك علشان سيبتني لوحدي
كان جاسر يظن ان سيمران تقصده بي هذا الكلام فقال لها معلش يا سيمران معتش هيعمل كده يلا علشان تروحي
سيمران بي طفوليه موافقه بس بشرط
حمزه وايه هوا الشرط
سيمران بي سعاده شيلني على ظهرك
صدم حمزه من كلامها وقال نعم مينفعش
سيمران بي عناد خلاص مش هروح
جاسر خلاص هيشيلك شيلها يا حمزه
حمزه بس مينفعش
جاسر بي ڠضب قولتلك شيلها انتا فرحان والناس عماله تبص كده
حمزه بي استسلام حاضر وقام بي حمل سيمران على ظهره وذهب
كانت سيمران سعيدة للغايه رغم حاله السكر وفي أثناء سيرهم نظرت سيمران الي السماء التي كانت صافيه والقمر والنجوم واضحين فيها وقالت بصوت عالي أيتها النجوم اسمعيني انا الشمس مغرمه بي القمر فهل تخبريه انني احبه بل اعشقه اخبريه ان يشعر بي وان يشفق على قلبي المسكين الذي احبه
كان حمزه يستمع لها وعلى وجهه ابتسامه
وصل حمزه الي المنزل وانزل سيمران وقال لها يلا اطلعي نامي
سيمران وهي بي الكاد تستطيع ان تقف لأ مش عايزه انام
حمزه اومال عايزه ايه
سيمران بي ابتسامة عايزه اطير
حمزه بي ضحك تطيري ازاي يعني
سيمران اطير زي العصافير انا شوفت عصفوره كانت واقفه على سطح البيت وقامت نطت وطارت وانا هعمل زيها هنط واطير ثم ذهبت تركض على الدرح بي اتجاه السطح
لحق بها حمزه وامسك يدها وقال طولي بالك سطح ايه ال هتنطي من عليه علشان تطيري انتي لو نطيتي ھتموتي خشي نامي احسن
سيمران بي ڠضب وعناد لأ قولتلك عايزه اطير زي العصفوره
قام حمزه