رواية بقلم أمل إسماعيل

وانتا اكيد في حجات هعوزك تعملها بس مش الوقتي اعتبر نفسك في اجازه اليومين دول
حمزه حاضر
سيمران بي ابتسامة يلا روح غير هدومك وانا كمان هغير واعمل فطار
ذهب حمزه وقامت سيمران بي الأستحمام وابدال ثيابها ثم ذهبت وأعدت الأفطار ووضعته على الطاوله جاء حمزه وجلسا وتناولا الأفطار
سيمران هقوم اعمل قهوه بس مفيش خشب علشان اعمل ممكن تقوم تقطع شويه
حمزه ماشي ثم نهض من أجل تقطيع الخشب
سمعت سيمران الهاتف يرن ذهبت كي تجيب ورفعت سماعه الهاتف وقالت الو
المتصل كان يعقوب قال انتي فين رنيت عليك بليل مردتيش
سيمران كنت نايمه خير في حاجه
يعقوب في مصېبه
سيمران بي خوف مصېبة ايه
يعقوب عمك عمل وصيه مزوره لي ابوك ومكتوب فيها انك لازم تتجوزي ياسر
سيمران بي ڠضب بتقول ايه ازاي يعمل كده
يعقوب لازم تلاقي حل قبل ما ينفذو الخطه بتاعتهم لأنك مش هتعرفي ترفضي علشان دي وصيه
سيمران متقلقش انا هفكر واكيد هلاقي حل
يعقوب فكري بسرعه مفيش قدامك وقت ياسر هيجيب رقم تلفونك النهارده وهيكلموك
سيمران بي توتر خلاص ماشي اقفل الوقتي
اغلقت سيمران الهاتف والڠضب والغيظ يتملكها وتحدث نفسها وتقول لازم الاقي حل بسرعه شكلي هقع في الفخ بتاعهم هزت رائسها بي النفي وقالت مستحيل اخسر قدامهم
في هذه الحظه دخل حمزه الي المنزل وهوا يحمل الخشب ويقول الخشب اهو اعملي يلا القهوه
نظرت سيمران اليه وارتسمت على وجهها ابتسامه خبيثه وهي تقول بس لقيت الحل ال هضرب بيه عصفورين بي حجر واحد
لاحظ يعقوب نظرتها وقال بي قلق في ايه بتبصي كده ليه انتي ناويه تقتليني
سيمران وهي تتصنع الحزن يخص عليك انا اقټلك بردو
حمزه بي توتر اومال بتبصي كده ليه
سيمران بي حزن اصلي واقعه في مشكله ومحدش هيعرف يطلعني منها غيرك ثم اكملت بي ابتسامة ها هتساعدني
حمزه بي عدم ارتياح لي طريقة حديثها مشكله ايه
ذهبت سيمران الي حمزه وامسكت زراعه ونظرت اليه بي سعاده وقالت تعالي نقعد الأول وانا اقولك
جلس الأثنان على الطاوله ونظرت سيمران اليه وقالت بحزن المشكله هي أن عمي اخو ابويا طمعان في فلوسي وكان عايز يجوزني لي ابنه علشان ياخد الفلوس بعد اما عرف ان بابا الله يرحمه كاتب كل حاجه بي اسمي بس انا رفضت طبعا وعلشان كده هوا عمل وصيه مزوره وكتب فيها ان بابا موصي اني اتجوز ابنه علشان كده انا عيزاك تساعدني
حمزه بي عدم فهم طب وانا هساعدك ازاي
سيمران بي ابتسامة انك تتجوزني
صدم حمزه من كلام سيمران وظل يسعل وقال انتي لسه سكرانه صح
سيمران بي ڠضب هوا ايه ال سكرانه
حمزه اومال ايه ال انتي بتقوليه ده انتي اټجننتي
سيمران بي عصبيه اټجننت ليه قول انك مش عايز تساعدني
حمزه بي ڠضب انتي بتسمي دي مساعده انا كده ابقى بدمرك الناس مش قابله ان احنا نلبس زيهم او نتعالج في المكان اللي هما بيتعلجو فيه تخيلي بقى رد فعلهم هيبقى ايه لما يعرفو ان عبد اتجوز واحده من الأسياد ومش اي واحده لأ دي واحده الأسياد بيتقاتلو على ال يفوز بيها
سيمران بي عناد انا ميهمنيش حد
حمزه يضع يده على وجهه دلاله على نفاذ الصبر وقال طيب سيبك من الناس وعمك ال طمعان فيك لما يعرف انك اتجوزتي عبد هايعمل ايه دا مش بعيد يستغل الموقف ويحولك لي عبده والناس كلها هتقيده
سيمران بي حماس خلاص انا لقيت الحل
حمزه وايه هوا
سيمران احنا هنتجوز من غير ما حد يعرف وانا هاخد القسيمة واوريها لي عمي علي اني اتجوزت واحد من الأسياد وهوا اصلا ميعرفكش فمش هيشك في حاجه
حمزه طب انا عندي فكره احسن
سيمران وايه هيا
حمزه انك تتجوزي بي جد حد من الأسياد واظن ان مفيش اكتر من الي يتمنوا ده وانا بقترح عليك جاسر قوليلو يساعدك وهوا الوحيد اللي هيقدر يحميك من عمك
سيمران بي غيظ وڠضب جاسر مين اللي اتجوزه انا اصلا مش بطيقه وانا سبق وقولتك اني في واحد انا بحبه ولو اتجوزت جاسر او غيره مش هعرف اتجوز ال بحبه علشان مش هيرضو يطلقون يعني هي هياها المشكله
حمزه ال انتي بتطلبيه ده مستحيل
سيمران انا مش عارفه انتا خاېف ليه ده هيبقى جواز على الورق ومحدش هيعرف غير عمي اني متجوزه وكمان مش هيعرف انا متجوزه مين
حمزه بي تنيده استسلام طب ومين ال هيرضي يكتب قسيمه الجواز
سيمران بي ابتسامة كبيره من الناحيه دي اطمن في واحد صاحب بابا هوا ال هيكتبها انا هحكيلوا على الوضع وهوا اكيد هيوافق
حمزه ماشي بس خليك فاكره اني حزرتك
سيمران طب يلا قوم اما نروح علشان نكتب قسيمه الجواز
حمزه بي توتر الوقتي
سيمران مفيش وقت وامسكت يده وهي تحاول أن تجعله ينهض وتقول اوم يلا
نهض حمزه وذهبو الي صديق والد سيمران الذي كان يسكن في مدينه تبعد عن المدينه التي يسكنون فيها بي مسافه سفر ساعتين وبعد أن وصلوا الي بيته طرقوا على الباب وادخلتهم