رواية بقلم أمل إسماعيل

بي حملها وادخلها غرفتها التي تقع في الطابق الثاني وقال شكلك مش هتجيبيها البر احسن حاجه اقفل عليك الباب واقعد ادامه علشان اتطمن
سيمران بي غيظ وهي تشير ناحيه النافذه التي في الغرفه خلاص هنط من الشباك واطير
حمزه بي خوف وتوتر هي اليله باينه من اولها احسن حاجه افضل معاك في الأوضه وقام بي إغلاق باب الغرفه بي المفتاح ووضعه في جيبه ووضع سيمران على السرير وجلس بجوارها حتى غفت ثم ذهب وجلس على الأريكه التي كانت تحت نافذه الغرفه وهوا ينظر إلى سيمران ويبتسم حتى غفا
في منزل سالم
كان سالم ويعقوب ومرزوق يتحدثون عن سفقه الأسلحة الجديدة
سالم العمليه هتم كمان يومين خلو بالكم
يعقوب بس العمليه دي صغيره امتى هنشتغل على كبير
مرزوق ايوه صحيح هنكبر امتى
سالم متستعجلوش احنا ممعناش فلوس تكفي نخلص العمليه الجايه ونكسب منها قرشين كويسين ونحط مكسبها على مكسب العمليه ال فاتت ونطلب كميه اكبر وشويه شويه هنكبر
يعقوب احنا كده هنغيب اوي بس انا عندي قرشين كويسين ايه رائيك لو تدخلهم معاك
سالم معنديش مانع
مرزوق وانا كمان عندي قرشين
سالم يبقى اتفقنا
قاطع حديثهم دخول ياسر
سالم بي سخريه عملت ايه يا فالح لقيتها
ياسر بي ضيق بكره بليل هيكون رقمها عندك
سالم بي ڠضب رقم ايه ال هتجيبه انا عايزها هي
ياسر بي عصبيه وانا اعمل ايه محدش عارف مكنها مسبتش غير رقم تليفون
سالم بي خبث ده ال انتا فالح فيه تقولي اعمل ايه على العموم هي هتاجي لي وحدها لما اكلمها
ياسر بي خوف وتوتر انتا ناوي تعمل معاها ايه يا بابا
سالم بي خبث هعمل ايه يعني
ياسر انا مش هقولك على رقمها غير لما تقولي ناوي تعمل ايه واطمن انك مش هاتيئزيها
سالم بي غيظ ماشي يا حنين انا هخليها تتجوزك
ياسر بي شك بس هي رفضت تتجوزني قبل كده ايه ال جد
سالم بي ابتسامه خبيثه علشان تنفذ وصيه ابوها أصلها بتحب ابوها اوي ولما تعرف ان ابوها موصي انها تتجوزك مش هتقدر تقول لأ حتى لو رافضه لأن الوصيه مينفعش متتنفذش
ياسر بي استغراب بس ال انا اعرفه ان عمي موصاش بي حاجه زي كده
سالم بي ڠضب مش قولتلك انك غبي وعمرك ما هتتغير انا عارف انه موصاش بس انا عملت وصيه مزوره
قام ياسر بي ضم سالم وقال بي سعاده يا حبيبي يا بابا
بادله سالم الضم وقال انا اشوف اخرتها معاك ايه
قاطعهم يعقوب وقال امشي انا بقى اصلي تعبان وعايز ارتاح
سالم ماشي
غادر يعقوب وذهب الي احد الهواتف الموجوده في الشارع وقام بي الأتصال بي سيمران ولكن لم يجب احد قام بوضع الهاتف بي ڠضب وقال بردو مابتردش هتصل بيها بكره وخلاص
في صباح اليوم التالي استيقظت سيمران وهي تشعر بي ألم في رائسها ولا تتذكر اي شئ مما حدث بالأمس تنهض من على الفراش وتجد حمزه نائم على الأريكه تنظر اليه بي هيام وترتسم ابتسامة على وجهها ثم تقول ايه ده هوا نايم هنا ليه واناجيت هنا ازاي انا كل ال فكراه اني كنت في الحفله وحمزه كان بيضحك مع امينه وانا كنت بشرب ثم وضعت يدها على فمها وقالم بي خوف انا شكلي سكرت وعكيت الدنيا ثم ذهبت إلى حمزه كي تيقظه وقالت بصوت وهي تهزه كتفه برفق حمزه اصحى حمزه
استيقظ حمزه بفزع وهوا يقول ايه في ايه
سيمران بي خجل هوا ايه اللي حصل امبارح
لم يستطع حمزه ان يتماسك واڼفجر ضاحكا وقال دا انتي عملتي عمايل
سيمران وقد أصبح وجهها احمر من كثره الخجل ايه ال حصل
حمزه أبدا انتي بس روحتي لي جاسر وقولتيله انك مش عايزاه يكلم ليان وانك بتزعلي لما يكلمها وجبتك وجيت هنا ثم اكمل وهوا لا يستطيع التوقف عن الضحك وكنتي عايزه تنطي من على السطح وتطيري زي العصفورة
سيمران بي خجل شديد مستحيل انا عملت كده وبعدين انا مبحبش جاسر هقوله كده ليه وعصفوره ايه ال هطير زيها
حمزه ولما انتي مش قد الشرب بتشربي ليه دا انتي عملتي ڤضيحه وحضنتي جاسر وخلتيني اشيلك على ضهري لحد هنا
وضعت سيمران كلتا يديها على وجهها وصرقت من شده الخجل وهي تقول لأ مستحيل انا اعمل كده
كان حمزه ينظر لها وهوا لا يستطيع التوقف عن الضحك
سيمران بي غيظ ممزوج بي خجل بتضحك على ايه زمان جاسر الوقتي مفكر اني بحبه بجد
حمزه وأما انتي مبتحبهوش قولتيله كده ليه
سيمران بي غيظ انا كنت داريه انا بقول ايه ولو قلت كده اكيد كان قصدي حد تاني ثما نظرت الي حمزه نظره تملأها الڠضب والغيره
حمزه يحاول تهديئتها خلاص ال حصل حصل متفكريش كتير انا هقوم اعمل فطار انتي مش جعانه
سيمران بي تسرع لأ
حمزه لأ ايه مش جعانه
سيمران بي توتر قصدي انا ال هعمل الفطار
حمزه بي استغراب بس المفروض ده شغلي وبعدين انا من ساعة مجيت وانا مبتعملش حاجه
سيمران اصل انا بحب الطبخ