رواية بقلم أمل إسماعيل

الأستحمام وارتدت ملابس نوم مريحه وصعدت الي فراشها كي تنام ثم سمعت صوت الرعد والبرق التي تخافهم كثيرا منذ الصغر فكانت عندما تسمعهم تركض الي والدتها وتختابئ في احضانها وعندما ټوفيت أصبحت تختابئ في أحضان والدها ولكن الأن لا يوجد أي منهم كي تختابئ في احضانه كانت سيمران تضح يدها على اذنها حتى لا تسمع أصواتهم ولكن أصواتهم كانت عاليه للغايه كانت سيمران خائفه وتقول لي نفسها هعمل ايه مفيش قدامي غير اني اروح انام عند حمزه بس ده مينفعش معقوله انتي معتيش صغيره علشان تخافي من شويه برق ورعد رعدت السماء بشده صړخت سيمران پخوف وقالت لأ صغيره وخرجت مسرعه من غرفتها وذهبت الي غرفه حمزه وهي تشعر بي الخجل وطرقت على الباب
نهض حمزه الذي كان قد غط في النوم وفتح الباب وتتفاجئ عندما رائ سيمران بي ملابس النوم وقال بي قلق في حاجه
سيمران بي حرج ممكن ادخل
حمزه بي استغراب اتفضلي
دخلت سيمران ووقفت بي حرج وهي تفرك يدها ووجهها احمر من كثره خجلها
لاحظ حمزه ذلك وقال لها في حاجه
سيمران بي خجل هوا انا ممكن انام هنا النهارده اصل بخاف من صوت الرعد والبرق اوي
حمزه يتنهد براحه قال قلقتيني طبعا اتفضلي نامي وانا هنام بره
سيمران بي غيظ ايه الذكاء ده منا كنت نمت في اوضتي بقولك بخاف انام لوحدي لما بيكون في برق ورعد
حمزه طب نامي على السرير وانا هنام على الكنبة
ذهبت سيمران الي الفراش وحمزه الي الأريكه ولكن سيمران مازالت خائفه من الصوت فذهبت لكي تيقظ حمزه وقالت حمزه انتا نمت
استيقظ حمزه وقال فيه ايه تاني
كادت سيمران ان تتحدث ولكن عندما سمعت صوت البرق والرعد فزعت وقفزت الي أحضان حمزه
تفاجئ حمزه ونظر إليها وياليته لم ينظر فقد التقت عينيه بي عينيها
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمرواية الحب المستحيل بقلم امل اسماعيل
الفصل التاسع عشر
استيقظ حمزه وقال فيه ايه تاني
كادت سيمران ان تتحدث ولكن عندما سمعت صوت البرق والرعد فزعت وقفزت الي أحضان حمزه
تفاجئ حمزه ونظر إليها وياليته لم ينظر فقد التقت عينيه بي عينيها وغرق في بحرهم وأصبح قلبه يدق بي قوه
اما سيمران ڠرقت أيضا في عينيه ولم تعد تسمع او تشعر بشئ غير حبه وكأن الوقت قد توقف عندهم تبادلا النظرات وكلام كثير قالته أعينهم ولكن عقل حمزه مازال يرفض هذه العلاقه وايقظ حمزه من شروده وقال له فوق لي نفسك واوعى تنسى انتا مين انتا مجرد معبد وهي عمرها ما هتحبك بلاش ټغرق نفسك اكتر من كده
افاق حمزه من شروده وقال قومي يلا نامي مفيش داعي للخوف
شعرت سيمران بي الخجل وذهبت الي الفراش كي تنام
تمدد حمزه على الأريكه لكي ينام ولكن لم يستطع ظلت الأفكار تهاجم رائسه هل يعقل ان تحبه نعم فتلك النظره التي رائها في عينيها نظره حب ولكن لما ستحبني انا يبدو انني وقعت في غرامها ولهذا اتوهم انها أيضا تحبني كما يتمنى قلبي وكم تمنى لو انه لم يكن عبدا
اما سيمران فقد كانت أيضا تفكر في حمزه وفي نظره وذلك النظره وتقول لي نفسها ان عينيه أخبرتها انه يحبها اجل فهي تعلم لغه العيون جيدا هل هوا حقا يحبني ام انني اتوهم
وبعد الكثير من التفكير غفا الأثنان وفي الصباح استيقظا وكان حمزه يحاول ان يتاحشي سيمران والنظر في عينيها ولقد لاحظت سيمران ذلك وقالت له انا هغير هدومي وامشي علشان متأخرش على عمي
حمزه وهوا يحاول عدم النظر إليها مش هتفطري الأول
سيمران لأ هتأخر افطر انتا وفي شويه حجات عيزاك تجبها من السوق بس روح الظهر على اما تكون وصلت
حمزه حاضر
ذهبت سيمران وابدلت ملابسها وذهبت الي بيت عمها
اما حمزه فقد كان يشعر بي الأشتياق لي سيمران يشعر بي انه لم يعد يستطيع أن يتنفس وان الحياه توقفت عند ذهابها أحاسيس ومشاعر غريبه اجتاحته لم يشعر بها من قبل
وصلت سيمران الي منزل عمها ووجدت عمها وابنه ويعقوب بي انتظارها
عندما رائها سالم ذهب إليها وقال وحشتيني اوي يا بنت اخويا عامله ايه وحاول ضمھا
ابتعدت سيمران عنه حتى لا تضمه وقالت بي اشمئزاز الحمد لله
ڠضب سالم من تصرفها ولكنه لم يظهر ذلك وقال لها اتفضلي اقعدي
جلست سيمران ونظرت الي يعقوب وقالت مكنتش اعرف ان عندك ضيوف
سالم لأ ضيوف ايه ده يعقوب بيشتغل معايا وزي ابني بي الظبط
نظر يعقوب الي سيمران وقال بي ابتسامة انا يعقوب واتشرف بي معرفتك يا انسه سيمران ومد يده لمصافحتها
تجاهلت يده الممدوده وقالت اهلا
كان ياسر ينظر لهم والغيظ والغيره تتأكله نظر الي يعقوب وقال اصل احنا معندناش بنات بتسلم على رجاله غريبه ثم مد يده الي سيمران كي يصافحها وقال بي ابتسامة اخبارك يا سيمران عامله ايه
تجاهلت سيمران يده وقالت بي برود كويسه
يا كسفتك يالمبي
نظر اليه