رواية بقلم أمل إسماعيل

يعقوب وقال بي سخرية شكلها مبتسلمش على رجاله خالص سواء قريبه او غريبه
نظر اليه ياسر بي ڠضب وحقد
سالم خلونا في المهم وال احنا جيين علشانه
سيمران بي برود انا بقول كده برضو
سالم الوقتي احنا لقينه وصيه لي باباك كاتب فيها انك تتجوزي ياسر ابن عمك
سيمران تحاول أن تمثل الصدمه والدهشه مش ممكن بابا يعمل حاجه زي كده
سالم واحنا هنكذب عليكي يعني احنا اتفاجيئنا ذيك كده بس هنعمل ايه دي وصيه ولازم تتنفذ
سيمران مستحيل مش هقدر انفذ الوصية دي
سالم بي ڠضب هوا ايه اللي مش هتقدرى بقولك دي وصيه وبعدين انتي مش هتلاقي حد يحبك وېخاف عليكي اكتر من ياسر
سيمران المشكله مش في ياسر
سالم اومال ايه المشكله
سيمران تتصنع التوتر اصل انا اتجوزت
لم يستطع ياسر ان يتمالك نفسه وامسك سيمران من يدها بقوه وقال بي ڠضب ايه اتجوزتي يعني ايه اتجوزتي وانا مفكرتيش فيا ولا في قلبي ال حبك
سيمران بي ألم سيب ايدي يا ياسر
ياسر بي حزن وڠضب والدموع في عينه فيه ايه زياده عني منا عرضت عليك الجواز قبل كده وانتي رافضتي
تدخل يعقوب وابعد ياسر عن سيمران وحاول تهدئته وقال له اهدي شويه مينفعش كده خلينا نشوف ايه الحكايه
نظر سالم ألي سيمران بشړ وقال لها يعني ايه اتجوزتي من ورانا ممكن تشرحيلنا ايه ال حصل وخلاك تتجوزي فجائه من غير ما احنا نعرف
سيمران قابلت واحد وحبينا بعض واتجوزنا بي سرعه ومكنش في وقت ان احنا نعرف حد وقسيمه الجواز اهي
اخذ سالم القسيمة من سيمران ونظر لها بي شك وقال بي سخريه وانتي بقى ماشيه بي القسيمة معاك
سيمران بي توتر تحاول اخفائه لأ طبعا بس احنا متجوزين لسه بقالنا اسبوع ومكناش جبنا القسيمة لسه علشان كده وانا جايه حودت جبتها
سالم بي خبث ماشي يا سيمران هعديهالك المره دي تقدري تمشي مش عيزين نعطلك وخصوصا انك لسه عروسه جديده
ذهبت سيمران
نظر ياسر الي سالم وقال بي ڠضب انتا ازاي تيسبها تمشي بي السهوله دي
سالم بي ڠضب اكبر وعايزني اعمل ايه خطتنا خلاص باظت
ياسر يعني ايه
سالم يعني معتش قدمنا غير حل واحد
ياسر بي خوف وايه هوا
سالم بي شړ اني اخلص عليها
ياسر بي فزع مستحيل اخليك تعمل حاجه زي كده
سالم بي ڠضب انا مش عايز اسمع صوتك فضلت ماشي وراك وورا قلبك لحد ما خسرنا كل حاجه
تتدخل يعقوب وقال ياسر عنده حق مينفعش انك ټقتلها
سالم وايه السبب
يعقوب انتا نسيت العمليات ال احنا بنعملها الوقتي واخر حاجه هنحتجها اننا نلفت نظر الشرطه لينا
سالم وايه ال هيخلي الشرطه تلتفت لينا
يعقوب علشان انتا عمها فأكيد هتكون موضع شك وهي زمنها هتروح وتحكي لي جوزها على الوصيه واكيد لو انتا قټلتها جوزها هيقول كل حاجة للشرطه وهيحطوك تحت المرائبه
قاطعه ياسر وقال ومتنساش قضيه مۏت عمي ال اتهموك فيها ولسه لحد الوقتي متأفلتش
سالم يعني اعمل ايه عايزني اسيبها
يعقوب مقولتش كده انتا هتستنا لحد ما الجو يهدي وموضوع الوصيه يتنسي ونكون خلصنا شغلنا وفي الوقت ده ياسر هيحاول يلاقي حل ولو ملقاش حل لحد ما انتا تخلص الشغل يبقى تتصرف انتا بي معرفتك
ياسر ايوه يابابا يعقوب عنده حق ثم قام بي ضم يعقوب وقال له بي امتنان شكرا ليك انا لو عندي اخ مكنش وقف معايا كده
بادله يعقوب الضم وقال له متقولش كده انتا اخويا ثم نظر الي سالم وقال قولت ايه ياباشا
سالم بي قله حيله وانتو خلتولي فرصه اتكلم موافق اما اشوف اخرتها معاكم
نعود الي حمزه الذي كان شارد الذهن ويفكر في سيمران افاق من شروده وانتبه على الوقت وقال ياه انا اتأخرت لازم اروح السوق الوقتي واجيب الحاجه ال سيمران قالت عليها ثم ذهب إلى السوق واشتري الأغراض وكاد ان يذهب ولكن اوقغته امينه وظلو يتحدثان ويضحكان وكانت امينه تضع يدها على كتفه وتخبره بي شئ في اذنه وهي تضحك وكان حمزه أيضا يضحك في هذه الحظه كانت سيمران قد وصلت إلى المدينه ورائتهم نظرت لهم بي حزن وانكسار والدموع في اعينها
رائها حمزه وابتعد عن امينه وذهب كي يحدثها ولكن سيمران اڼفجرت في البكاء وركضت بي اتجاه المنزل
شعر حمزه بي الخۏف عليها وظن ان مكروه قد أصابها فركض خلفها حتى وصلوا الي المنزل ودخلا امسكها حمزه من يدها وقال بي قلق في ايه عمك عمل حاجه زعلتك
سيمران بي بكاء شديد لأ
حمزه بي قلق اكبر اومال مين ال مزعلك
سيمران بي بكاء وتعب انتا انتا ال مزعلني يا حمزه
حمزه بي استغراب انا ال مزعلك زعلتك ازاي انا مش شايف اني عملت حاجه تزعلك
سيمران بي حزن هي دي المشكلة انك مش حاسس بيا ولا عارف انك بتزعلني وبتجرحني
حمزه بي خوف وتوتر طب انا عملت ايه يزعلك
سيمران بي حزن وغيره يعني عايزني اشوفك انتا وامينه وانتو وقفيفين مع بعض بي المنظر ده ومذعلش
حمزه بي استغراب