رواية بقلم أمل إسماعيل

تبديل ملابسها وخرجت وجلست مع حمزه
في بيت سالم
كان سالم وحمزه ومرزوق وياس يتحدثون عن الصفقه الجديده
سالم خلو بالكم الصفقه دي غير ال فاتو وهتبقى خطړ ولو حد شم خبر هنروح فيها
مرزوق والصفقه دي هتم امتى ياباشا
كمان خمس ايام بس خلو بالكم كويس
يعقوب عندك حق ياباشا بس انا من رائيي انك تحضر معانا العمليه دي
ياسر ايوه يابابا ده أفضل
مرزوق بس احنا هنحتاج حد يراقب الطريق
يعقوب بي خبث عندك حق انا رائيي ان ياسر هوا ال يراقب الطريق واحنا بنستلم ولو حد جه يرن علينا بي التلفون يعرفنا ثم امسك كتفه مدعي الألم
سالم لأ انا من رائيي انك انتا ال تراقب الطريق لأن بي حالتك دي مش هتبقى مفيد لينا
حمزه بس ياباشا
قاطعه مرزوق وقال مبسش الباشا عنده حق انتا ال هتراقب الطريق
ابتسم يعقوب بخبث فقد اقترب كثيرا من تحقيق هدفه وقال حاضر ال تشوفوه
نعود الي سيمران وحمزه
استغلت سيمران وجود حمزه في غرفته من أجل الأستحمام وقامت بي الأتصال بالطبيب الذي يشرف على حاله سليمة
سيمران الو ازيك يا دكتور انا سيمران
الطبيب ازيك يا انسه سيمران عامله ايه
سيمران الحمد لله طمني على سليمة هي عامله ايه دلوقتي
الطبيب زي ما قولتلك هي بتفوق من الغيبوبه بس بترجع تغيب عن الوعي تاني واحنا عملنها عمليه في القلب زي ما كنت قيلك ومستنينها علشان تفوق ونشوف نسبه استجابتها للعلاج بس ان شاء الله هيكون في تحسن كبير
سيمران شكرا ليك يا دكتور هبقي اكلم حضرتك بعدين مع السلامة
ثم اغلقت واستدارت فوجددت حمزه واقف ورائها
سيمران بي صډمه وقلق انتا واقف هنا من امتى
الفصل الثاني والعشرون
سيمران شكرا ليك يا دكتور هبقي اكلمك بعدين مع السلامة
ثم اغلقت واستدارت فوجدت حمزه يقف ورائها
سيمران بي صډمه وقلق انتا واقف هنا من امتى
حمزه لسه جاي الوقتي في حاجه
تنهدت سيمران براحه وقالت مفيش
حمزه كنتي بتكلمي مين
سيمران بي توتر كنت بكلم واحد صاحبتي
نظر لها حمزه بي شك وقال مش عارف ليه حاسس انك مخبيا عليا حاجه
سيمران بي خوف وتوتر هخبي ايه
ثم قامت بتغيير الحديث واقتربت منه ووضعت زراعيها حول رقبته وقالت تحب تتغدى ايه
حمزه قصدك افطر ايه انتي ناسيه ان احنا مفطرناش
ضحكت سيمران وقالت عندك حق ها اعملك اي
ابتسم حمزه وقام بضم خصرها بذراعيه وقربها اليه اكثر وقال لأ انا ال هعمل الأكل انتي ناسيه ان رجلك ۏجعاك والدكتور قال متمشيش عليها كتير
سيمران مهو انا مش همشي
حمزه بس هتقفي وده زي المشي وبعدين مټخافيش بعرف اطبخ حلو
نظرة اليه سيمران نظراه مليئة بي الحب وقالت بي هيام طبعا هيبقى حلو مش انتا ال عامله
ابتسم حمزه وقام بي ضمھا اكثر والألتفاف بها نعم فلقد توقف عن الأستماع لي عقله وقرر ان يستمع لي قلبه فمن حقه ان يعيش مثل باقي البشر وان يشعر بي السعاده التي لطالما حرم منها ففي النهايه لن يحدث الأ ماكتبه الله
جلست سيمران على طاوله الطعام وقام حمزه بي اعداد الطعام وقدمه لها وقال اتفضلي يا سيتي اكلتك المفضله
صفقت سيمران بي سعاده وقالت الله رقاق بي الحمه انتا لسه فاكر اني بحبها
ابتسم حمزه ابتسامة عزبه وقال طبعا لسه فاكر أصلها بقت بقت اكتر اكله بحبها
سيمران بي ابتسامة بجد بقيت اكتر اكله بتحبها
ابتسم حمزه وقال بخبث ايوه بس مش هي بس ال بقت اكتر حاجه بحبها
شعرت سيمران بي الخجل وقالت انتا قليل الأدب
حمزه بي خبث بقى انا قليل الأدب طيب انا هوريك ثم قام بحمل سيمران وادخلها غرفته ووضعها على الفراش وقام بتقبيلها
ايه عيزين تعرفو ايه تاني عيب احنا محترمين نعدي الجزء ده ونروح على ال بعده
دخلت سيمران الي الحمام كي تستحم وقد نسيت ملابسها
سيمران بتزمر وبعدين بقى نسيت الهدوم حمزه ياحمزه
حمزه نعم في ايه
سيمران بي خجل ممكن تجبلي هدوم من الدولاب اصل نسيت
حمزه حاضر ثم صعد الي غرفه سيمران كي يحضر لها الثياب وفتح خزانه الملابس واحضر ثيابها ولكن شئ سقت منها انحني حمزه ليلتقت ما سقت ولكنه صدم عندما رائا ما سقت ماهذا انها قلادة الشمس التي خص والدته نعم انها هي ولكن ما الذي جاء بها إلى هنا هل يعقل ان سيمران تعرف شي عن امي ولكن لماذا لم تخبرني وان كانت القلاده هنا فائين امي الأن كل هذه الأفكار كانت تدور في رائس حمزه
اخذ حمزه الثياب واعطاها لي سيمران ثم جلس على طاولة الطعام
ارتدت سيمران ثيابها وخرجت ووجدت حمزه جالس ولكنه شارد الذهن ويغلق قبضه يده على شئ وينظر لها وعلى وجهه ملامح الحزن والألم
سيمران بي قلق حمزه
نظر إليها حمزه وعينيه تمتلئ بي الدموع والألم
اقتربت سيمران من حمزه وامسكت يده التي يغلقها وقالت بي خوف وقلق فيه ايه مالك زعلان ليه
نزع حمزه يده من يدها ونهض وفتح قبضه يده فتدلت منها قلاده الشمس
نظرت إليها سيمران بي صډمه خوف وقلق