رواية بقلم أمل إسماعيل

تلاته ال عملوها وبعدين عملوها في فم او أنف يعني حاجه واحده مش الوجه كله
سعيد والله ده بقى قرارك تختار انك تخاطر علشان تعيش حياه طبيعيه انتا وبنتك ولا تفضل كده
يعقوب بتفكير طب حتى لو وافقت والعمليه نجحت ايه ال يضمن ان الدكتور ده يحفظ السر
سعيد بنفاذ صبر مستحيل انه يقول لحد لأنه كده هيضر نفسه لأن العمليه دي اتمنعت واي دكتور يفكر بس انه يفكر بس انه يعملها هيتوقف عن الطب ويتحبس ها في اي اسائله تانيه
يعقوب براحه لأ
بعد القليل من الوقت وصلوا الي مستشفى الدكتور مراد وبعد أن دخلوا واتفقا مع الطبيب على كل شئ ترك سعيد يعقوب من أجل إجراء العمليه الجراحية وذهب الي سالم كي لا يشك به
في منزل سيمران كانت سيمران تسير ذهابا وايابا وهي تشعر بي الخۏف والتوتر وبعد القليل من الوقت وصل حمزه عندما رائته سيمران ذهبت اليه مسرعه وقالت بي توتر وقلق ها عملت ايه
حمزه مټخافيش انا اخدت البنت ووديتها عند ام سعيد
تنهدت سيمران بي راحه وقالت الحمد لله
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ومتنسوش التفاعل وقولولي رائيكم فيها علشان اكمل
نزلت فصل النهارده اهو مع اني كنت مشغوله جدا بس محبتش اسيبكم قالقانين وزعلانين وياريت انتو كمان متزعلونيش وتقول رائيكمرواية الحب المستحيل بقلم امل اسماعيل
الفصل الخامس والعشرون
تنهدت سيمران بي راحه وقالت الحمد لله
حمزه انا عايز اعرف انتي ليه مبلغتيش وقولتي للشرطه على مكانهم وريحتي نفسك
سيمران اكيد هبلغ بس بعد اما يعقوب يعمل العمليه ويبقى شكل مازن وياخد مكانه علشان اكيد زمان الشرطه بتدور عليه الوقتي زي سالم لأن الناس ال اتقبض عليهم اعترفوا عليه هوا كمان علشان كده هستنا لما يعقوب يبقى مازن
حمزه مازن ده الراجل اللي كان بيشتغل عند ابوك وماټ
سيمران ايوه هوا
نعود الي سالم
كان سالم يستشيط ڠضبا بسبب هروب يعقوب واختفاء ابنته وينعل ويسب ويتوعد للشخص الذي خطط لكل ما حدث وكان ياسر يحاول تهدئته في هذه اللحظة دخل سعيد عليهم وقال صحيح ال سمعته ياباشا يعقوب هرب
سالم بي غيظ وڠضب ايوه هرب
سعيد طب هرب ازاي وهوا متكتف وكمان مقفول عليه
سالم پغضب مهوا ده ال هيجنني
سعيد اكيد في حد ساعده في انه يهرب واكيد الشخص ده واحد مننا من ال بيشتغلوا معانا
ياسر قصدك ان في جاسوس بينا
سعيد اعتقد كده والا ازاي واحد غريب هيدخل ويخرجه من غير ما حد يحس ولا ايه
سالم عندك حق بس تفتكر مين ال ساعده
سعيد بخبث بصراحه ياباشا انا كنت شاكك في يعقوب ده من الأول بس انتا كنت مقربه منك اوي وبتثق فيه علشان كده انا خۏفت اقولك من غير ما يكون عندي دليل وبدائت اراقبه وفي أثناء مرقبتي اكتشفت ثم صمت قليلا
سالم پغضب ها قول اكتشفت ايه
سعيد اكتشفت ان في تواصل كبير بينه وبين مرزوق زي مايكون يعرفوا بعض من زمان ولقيتهم بيتقابلوا كتير زي ما يكونوا بيختطوا لي حاجه
سالم بي شړ قصدك ان مرزوق هوا الخاېن
قاطعه ياسر وقال مستحيل ده كان معانا وكان ممكن يتقبض عليه
سالم ممكن تكون لعبه منه علشان منشكش فيه ما يعقوب عمل اكتر من كده علشان نثق فيه ولا انتا ناسي يوم ما انقذنا من الحراميه ولا يوم أول عماليه لينا يوم ما عمل نفسه طعم علشان الشرطه تجري وراه واحنا نكمل العمليه ونهرب وكان ممكن يتقبض عليه ويتعدم ويروح فيها يبقى تتوقع اي حاجه
ياسر طب احنا لازم نتأكد الأول قبل ما نعمل اي حاجه
سعيد بخبث طب متعرفوش هوا كان فين وقت اما يعقوب هرب
سالم احنا بعد اما سيبنا يعقوب بي نص ساعه هوا جه عندنا علشان يبلغنا ان بنت يعقوب اختفت
سعيد هوا يعقوب عنده بنت
ياسر اه عنده بس اختفت لما مرزوق راح يجبها لقاها اختفت
سعيد ومين اللي قالك ان عنده بنت وليه مروحتش انتا تجبها
ياسر واحد انا كنت قايله يجمع معلومات عن يعقوب وبعدين قولت لي مرزوق وهوا ال أصر انه يجبها بنفسه
سعيد بخبث كده بانت قوي
سالم بي غيظ قصدك ايه
سعيد قصدي ان مرزوق هوا ال هرب يعقوب وان هوا فعلا جاسوس بدليل انه لما عرفتم مكان بنته أصر انه يجبها طبعا علشان يهربها وبعد كده جه وهرب يعقوب وطبعا محدش هيشك فيه علشان المفروض انه مكنش هنا وبعدين جه عندك وقال انها اختفت
كور سالم قبضه يده وقام بي لكم الحائط بقوه وقال بي ڠضب وغيظ ي بقى انتوا تضحكوا عليا اول ما الزفت ال اسمه مرزوق ده ياجي تكتفوه وتحطوه في الأوضه ال كان فيها يعقوب
في مستشفى الدكتور مراد
مراد يلا يا يعقوب علشان هتعمل الجراحه الوقتي
يعقوب بتوتر بسرعه كده
مراد دي أوامر الأنسه سيمران
يعقوب حاضر يلا
قامت الممرضه بي تجهيز يعقوب وادخاله الي غرفه العمليات ثم دخل مراد ونظر الي يعقوب الذي كان ممدد على فراش العمليات وعلى وجهه