رواية بقلم أمل إسماعيل

ملامح الخۏف والقلق وقال له متخافش انا هديك الوقتي بنج وهتنام وبعد اما تصحى هتكون انسان تاني هتتولد من جديد وتقدر تعيش حياتك زي منتا عايز
اطمئن يعقوب قليلأ من كلام مراد ثم غط في نوم عميق بسب الحقنه المخډره وبعد مرور ثلاث ساعات انتي مراد من جراحه يعقوب وتنهد بي راحه وقال الحمد لله العمليه نجحت
وقاموا بنقل يعقوب الي غرفه أخرى وبعد القليل من الوقت استيقظ يعقوب وهوا يشعر بي ثقيل وألم في رائسه ووجهه ونهض واعتدل في جلسته فوجد مراد يدخل من باب الغرفه فقال له العمليه خلصت
مراد بي ابتسامة مطمئنه ايوه خلصت ونجحت الحمد لله
يعقوب بي سعاده طب انا عايز اشوفك شكلي بقى عامل ازاي
مراد مينفعش الوقتي علشان انا حطيت كريمات على وشك ولفيتهم بي قطن وشاش وهنشلهم بكره
يعقوب ماشي هستني لي بكره
في منزل سيمران
يرن هاتف المنزل وتجيب سيمران وتقول الووو
الطبيب انسه سيمران
سيمران ايوه يا دكتور خير سليمة جرالها حاجه
الطبيب لأ مټخافيش هي كويسه جدا وفاقت من الغيبوبه والحمدلله مرجعتش في غيبوبه تاني وكمان العمليه بتاعتها نجحت ١٠٠١٠٠ وجسمها استجاب للعلاج كويس وهي الوقتي بس كويسه جدا بس هنحطها اسبوع تحت المراقبه وبعد كده هتجرج من المستشفى
سيمران بي سعاده كبير بجد يا دكتور شكرا ليك بجد شكرا
ثم ذهبت إلى حمزه واخبرته بما قاله الطبيب وفرح كثيرا وقام بي حملها والألتفاف بها وقال بجد الحمدالله وأخيرا امي هترجع واعيش معاها اعتقد ان مفيش حاجة ممكن تفرحني اكتر من كده
احمرت سيمران من الخجل وقالت لأ في
حمزه بي شك واهوا ايه ال ممكن يفرحني اكتر من كده
سيمران بخجل ومشاكسه هوا انا مئولتلكش
قام حمزه بضمھا وقال قولتيلي ايه
سيمران بتوتر وخجل كبير اصل انا عملت اختبار النهارده الصبح وطلعت حامل
حمزه بي دهشه وحزن وخوف ايه حامل
ابتعدت سيمران عنه وقالت بي حزن ونبره بكاء مالك وشك قلب كده ليه انتا مش فرحان ولا ايه
حمزه لأ فرحان بس
سيمران بقلق بس ايه
حمزه بتنهيده حزن احنا لسه محدش يعرف اننا متجوزين تخيلي بقى لما يعرفوا انك حامل ومن عبد ايه ال هيحصل
سيمران بي ابتسامة ومين قال اننا هنفضل هنا لما يعرفوا اني حامل احنا هنروح نعيش في المدينه ال سليمة بتتعالج فيها هناك الناس متقبله فكره ان العبيد بشړ زي الأسياد ومن حقهم يعيشوا ذيهم ومش بس كده لأ والعبيد ال هناك بقوا احرار وفي كمان عبيد متجوزين من الأسياد وعيشين في سعاده والناس متقبلاهم عادي
قام حمزه بضم سيمران بي سعاده وقال ياه وأخيرا هيتحقق حلمي ال كنت فاكره مستحيل وهعيش مع امي وهكون عيله وهيبقي ليا زوجه وأولاد
بادلته سيمران الضم وقالت بي سعاده كبير ونسيت ونعيش في تبات ونبات
ضحك حمزه على كلامها
نعود الي سالم
كان مرزوق قد عاد وقاموا بي الأمساك به وتقييده وتعذيبه كي يعترف ولكنه حقا لا يعلم ما الذي يعترف به
مرزوق والله ياباشا معرف انتا بتكلم على ايه
سالم بتكلم على يعقوب يا ۏسخ ال انتا وهوا خنتوني وسلمتوني للشرطه متلبس يلا قول مين ال قالك تعمل كده وفين يعقوب ثم قام بي لكمه
 سعيد عايز فرصه علشان تهرب بعد اما اكتشفت
قاطع حديثهم دخول احد اتباع سالم وقال له عرفت مكان الأنسه سيمران موجوده في 
سالم بي ابتسامة خبيثه طب روح انتا الوقتي ثم نظر الي مرزوق وقال هسيبك الوقتي وبعد اما اجي تكون فكرت يا تقول كل حاجه ثم اكمل بشړ يا ھتموت ثم غادروا الغرفه
سعيد انتا رايح فين الوقتي ياباشا
سالم رايح لي بنت اخويا علشان نتحاسب
سعيد بي توتر بس مينفعش تروح الوقتي
نظر اليه سالم بشړ وقال ليه
سعيد علشان الشرطه الوقتي بتدور عليك مينفعش تمشي بشكل عشوائي من غير ما تختط كويس
ياسر عنده حق يابابا
سالم بي خبث مش مشكله اروح لها بكره يعني هي هتروح مني فين
في منزل سيمران
صعدت سيمران وحمزه الي غرفتهم من أجل النوم وكان هاتف المنزل يرن ولكن لم يستطيعوا سماعه فقد غطوا في نوم عميق بسبب سعادتهم
في مكان أخر
قام سعيد بي إغلاق الهاتف بي ڠضب ثم قال طب والحل ايه بس لقيتها انا هروح اقدم التسجيلات ال يعقوب عتهالي للشرطه وابلغ عن مكانهم مفيش حل تاني وكده هيتقبض عليه قبل ما يوصل لي سيمران
الفصل خلص قولولي توقعاتكم ايه ياترى ختطه سعيد هتنجح ولا سالم هيهرب زي كل مره وياتري فرحه سيمران وحمزه هتكمل ولا لأ ومرزوق هيحصله ايه وهل يعقوب بعد ميفك الشاش هيلاقي وشه اتغير ولا لأ متنسوش التفاعل وتقولو رائيكم فيها علشان انزلكم اخر فصلرواية الحب المستحيل بقلم امل اسماعيل
الفصل السادس والعشرون والأخير
نعود الي المدينة التي تسكن بها سيمران
كانت الساعه الحادي عشر ليلا وكان جميع سكان