رواية بقلم أمل إسماعيل

بيه في مصېبه حصلت
سالم مصېبه ايه
الرجل في حد بلغ الشرطه عن مكانك وزمانهم جايين الوقتي
سالم بي ڠضب ايه ومين ده ال بلغ
الرجل معرفش ملحقتش اعرف قولت اجي الأول ابلغك علشان تلحق تهرب
سالم بي ڠضب اكيد يعقوب والله لندمك بس قبل ما اهرب لازم ادفع مرزوق تمن الخيانه ثم نظر الي الرجل وقال روح دور على ياسر وهاته علشان نهرب بسرعه
الرجل حاضر
 نظر له سالم بي شړ وقال مش ناوي تقول يعقوب فين ومين ال قالكم تعملوا كده
مرزوق بي خوف والله ياباشا ماخنتك ولا اعرف حاجه
نظر اليه سالم بي ڠضب وحقد وقال يبقى انتا ال اخترت ثم امسك سلاحھ وقام بي إطلاق اربع رصاصات استقرت في صدر مرزوق فلفظ اخر أنفاسه وماټ اجل لقد ماټ على يدي الشخص الذي قتل وفعل كل شئ سيئ لي أجله
كان ياسر قد وصل ثم أخذه والده وهربا
نعود الي سيمران وحمزه الذان كانا يختبئان داخل كهف في الغابه وقد غطا في النوم بسبب التعب ولكنهما استيقظا على صوت ذلك الشخص الساخر وهوا يقول كنتي فكره انك كده هتهربي مني ومش هعرف انك متجوزه عبد علشان تضحكي علينا بس انتي غلطانه
نظرت سيمران بي زهول وصدمه الي صاحب الصوت وقالت عمي سالم انتا عرفت مكاني هنا ازاي
سالم بي سخرية وخبث اصلك وحشتيني علشان كده دورت عليكي ولما روحتلك بيتك لقيت الدنيا مقلوبه عليك وبيقولوا انك اتجوزتي عبد وهربتي
قاطعه ياسر وقال بي حزن كده يا سيمران بقى تسيبيني وتتجوزي عبد
سيمران بي صړاخ وڠضب وحزن وبكاء كفايه بقى سيبوني في حالي عايزين مني ايه انا حره احب واتجوز ال انا عايزاه
سالم بي ڠضب لأ مش حره وانا استنيت عليكي كتير بس خلاص
امسك ياسر يد والده ونظر اليه بترجي وقال مش هتيئزيها مستحيل اسمحلك بي كده
نظر سالم الي ياسر وقال بي خبث اكيد مش هائذيها انتا عارف انا بحبك ادي ايه ومستحيل اعمل حاجه تزعلك احنا هناخدهم الوقتي ونمشي قبل ما حد يشوفنا
ياسر حاضر
امر سالم رجاله بي الأمساك بهم ثم اخذوهم وذهبوا الي إحدى المنازل المهجوره
اما حمزه فلم يعد لديه القدره على المقاومه
عندما دخلوا الي المنزل قيدوهم وامسك سالم السلاح واشاره بي اتجاه حمزه كي ېقتله
اوقفته صرخه سيمران وكلامها فقد قالت له عايز تقتله زي ما قټلت ابويا
سالم بي صډمه انتي بتقولي ايه بقى انا اقتل اخويا حبيبي ليه
سيمران بي غيظ وڠضب بلاش تمثيل انا سمعتك انتا ومرزوق وانتوا بتتحاسبوا يوم العذاء بتاع بابا
سالم بي شړ ايوه قاتلته
سيمران بس انا مش هسيبك وهتدفع التمن والوقتي زمان يعقوب هيودي التسجيلات ال مرزوق مسجلهالك للشرطه ويقولهم على مكانك وتتعدم
سالم بي صډمه وڠضب يعني انتي ال قولتي لي يعقوب يعمل كل ده
سيمران بي شړ وخبث ايوه انا بس ايه رائيك عمرك متخيلت اني انا ال ورا يعقوب
سالم بي شړ وڠضب والله لندمك ثم صوب سلاحھ على رائس حمزه وقال اختاري تتجوزي ياسر ولا اقټلك العبد بتاعك
سيمران بي ڠضب مش هتجوز ابنك
كاد سالم ان يطلق الڼار على حمزه ولكن اوقفته سيمران وهي تقول بي يأس وحزن والدموع تملأ وجهها خلاص موافقه هتجوزه بس متأزيش حمزه
ابتسم سالم بي انتصار ونظر الي ياسر وقال يلا روح هات مأزون بسرعه
ياسر بي سعاده حاضر خمس دقايق ويكون هنا ثم انتلق مسرعا وبعد أن ابتعد بقليل تذكر انه لا يعرف احد فعادي كي يسأل والده عن اسم مأذون يستطيع احضاره ولكن عندما عاد صدم مما رائي وسمع فقد كان والده يصوب سلاحھ في وجه سيمران ويقول لها الوقتي هخليك تحصلي ابوك بعد ال انتي عملتيه ده مستحيل اخليك عايشه بس مكنش ينفع اقټلك قدام ابني واكسرو بي الطريقه دي
كاد ان يطلق الڼار على سيمران ولكن اوقفه ذلك الطلق الڼاري 
نظر اليه ياسر بي كره وحقد وقال وانتا مستغرب ليه منتا قټلت اخوك علشان الحاجه ال انتا بتحبها قصدي الفلوس يبقى متستغربش لما انا اقټلك علشان الأنسانه ال انا بحبها ثم اطلق طلقتان في جسد والده فماټ سالم واخر ما يراه هوا الكره والحقد في عيني ابنه الذي احبه كثيرا تجاهه نعم لقد قام سالم بي قتل أخيه الذي احبه كثيراونسي ان الجزاء دائما يكون من جنس العمل وها هوا الأن ېقتل أيضا على يدي ابنه الذي يحبه اكثر من اي شئ
كانت سيمران