رواية بقلم أمل إسماعيل

مصدومه مما رائت وتصرخ ذهب إليها ياسر وفك قيدها وامسكها وقال لها الوقتي مفيش حد هيفرقنا ايدا انا هاخدك وهنمشي ونتجوز ونعيش مع بعض
كانت سيمران تبكي وتقول له انا بكرهك مستحيل اعيش معاك ثم نظرت الي حمزه الذي كان فاقد الوعي وقالت بس لو سيبتني اعالج چروحه وافكه هاجي معاك
ياسر بي سعاده موافق
 اقترب منها ياسر وامسك زراعها واخذها وعندما غادروا المنزل وجدوا الشرطه وسعيد أمامهم
أوقف ياسر سيمران خلفه ونظر الي الشرطه وقال سيمران بتاعتي مش هسمح لي حد ياخدها مني ثم اطلق الڼار على الشرطه فبادلته الشرطه إطلاق الڼار 
وبعد انتهاء التحقيق ذهبت سيمران وحمزه الي المستشفى من أجل علاج جروحهم ثم قامت سيمران بي شراء منزل في المدينه التي تتعالج بها سليمة لكي تعيش فيه مع حمزه وسليمه
اما حمزه فقد قام الطبيب بي فك الشاش عن وجهه الذي أصبح طبق الأصل وجه مازن ثم أخذه سعيد الي منزله لكي يجمعه بي ابنته وعندما رائها حمزه قام بي ضمھا ولم يستطع السيطرة على دموعه
نظره اليه سالي وقالت انتي مين
يعقوب انا بابا
سالي بجد يعني انا عندي بابا
يعقوب بي ابتسامة طبعا يا حببتي انا باباكي
سالي بي حزن مش هتوديني الملجاء تاني وابقى لوحدي
قام يعقوب بي ضمھا بقوه وقال مستحيل انتي هتفضلي معايا على طول
قام سعيد بي إعطاء يعقوب أوراق التبني التي بي اسم مازن وقال له سيمران جهزتلك الأوراق دي يعني انتا الوقتي والد سالي قدام القانون والوقتي هتاجي معايا علشان تروح تعيش مع ام مازن احنا قولنلها ان ابنها عمل حاډثة وفقض الذاكره
يعقوب بي امتنان انا مش عارف اشكر سيمران هانم ازاي
سعيد بي ابتسامة تشكرها بي انك تبداء شغل من بكره وتلتزم
يعقوب طبعا هلتزم
وبعد مرور اسبوع
كان حمزه ينتظر سيمران من أجل الذهاب إلى والدته واحضارها من المستشفى ولكنه فوجئ بها وهي تدخل من باب المنزل هي ويعقوب وسعيد ومعها علبه هدايا ضخمه
حمزه بي استغراب ايه ده
سيمران بي ابتسامة دي علبه علشان احط فيها هديه سليمة
حمزه وايه هيا الهديه
سيمران بي ابتسامة خبيثه انتا الهديه
حمزه متهزريش ويلا علشان منتأخرش
سيمران ومين قال اني بهزر اصل انا عايزه اعمل مفجئا لي سليمه
حمزه مستحيل يلا علشان نمشي
سيمران كنت عارفه انك هتتعبني ثم نظرت الي يعقوب و سعيد وقالت كتفوه وحطوه في العلبه
قامو بتقييده ووضعه داخل عليه الهدايا
ثم ذهبت سيمران الي المستشفى من أجل إحضار سليمة وعندما رائتها قامت بي ضمھا بي سعاده وهي تبكي وتقول وحشتيني اوي يا سليمه
سليمة بي حنان انتي اكتر يا حبيبتي طمنيني عليك
سيمران كويسه ثم انطلقوا للعوده الي المنزل وهما يتحدثان ويضحكان واخبرتها سيمران انها اشترت منزل جديد في هذه المدينه وعندما وصلا الي المنزل نظرت سيمران الي سليمة بي حماس وقالت جاهزه لي هديه خروجك من المستشفى
سليمة بي ابتسامة وتعبتي نفسك ليه يا سيمران
سيمران ولا تعب ولا حاجة يارب تعجبك
ثم دخلا الي امنزل فوجدت سليمة علبه هدايا كبيره فنظرت الي سيمران وقالت دي كبيره اوي هيا فيها ايه
سيمران بي سعاده افتحيها وانتي تعرفي
قامت سليمة بي فتحهها ولكنها تفاجئات عندما رائت شخص بداخلها ماهذا هل يعقل ما افكر به هل هذا هوا لا أصدق ولكن قلبي يخبرني انه هوا كانت هذه الأفكار تدور في رائس سليمه
قطع تفكيرها صوت حمزه وهوا يقول بي حنان واشتياق والدموع في عينيه ايه يا امي موحشتكيش ولا ايه
ثم نظرت اليه بحنان وقالت انتا وحشتني اوي يا حمزه
نظر إليها حمزه بحب وقال وانتي كمان وحشتيني ثم اكمل بي مشاكسه بس مش هتفكيني
سليمة بي تعجب وانتا مين ال كتفك كده
نظر حمزه الي سيمران وقال اسائلي الهانم
نظرت سليمة الي سيمران بي شك وقالت هوا فيه ايه
ضحكت سيمران وقالت اعمل ايه هوا ال مش بيسمع الكلام
ثم قاموا بفك حمزه وجلسوا سويا يتحدثون واخبروا سليمة بي كل شيء حدث لهم وعن زواجهم وعن الطفل الذي ينتظرونه كانت سليمة سعيده ولكنها كانت خائفه عليهم من الناس ولكن سيمران طمئنتها بأن يوجد الكثير مثلهم في هذه المدينه وعاشوا بي سعاده كبيره وبعد مرور ثماني أشهر ونصف رزقت سيمران بي طفله جميله اسمتها ساره
انتهت الرواية اتمنى تكون عجبتكم
دي اول رواية ليا قولولي رائيكم فيها وتحبوا تقرائوا روايات تانيه ليه ولا لأ رائيكم يهمني ولو عايزين تقرائوا روايات تانيه ليا تابعوني