رواية بقلم أمل إسماعيل
الفلاش باك
سليمه ده ال انا سمعته
المحقق تجبولي سالم ده حالا
وبعد القليل من الوقت وصل سالم
سالم وهوا يتصنع الحزن سامي اخويا مين ال عمل فيك كده ياخويا مش هسيب ال عمل فيك كده وهدفعه التمن
المحقق انتا سالم
سالم ايوه انا سالم اخو المرحوم
المحقق سمعت انك جيت لي سامي بيه من يومين وطلبت منه فلوس وهوا مرديش وشديتو قصد بعض وانتا هدته وقلتله هتندم اوي ومشيت
المحقق متجوبش على سوئالي بسوئال تاني وبعدين التحقيقات هي ال هتحدد اذا كنت قټلته ولا لأ
سالم بي توتر ايوه فعلا انا جيت هنا من يومين وطلبت منه فلوس وهوا رفض يديني وانا زعلت وقلتله هتندم ومشيت
المحقق يعني بتعترف انك هدته ونفذت تهديدك وقټلته
سامي پخوف وفزع لأ انا مقتلتوش انا فعلا قلتله هتندم بس كان قصدي اني هاقطعه وهابعد عنه ومش هيبقى ليا علاقه بيه تاني لكن مكنش قصدي اني هقتله ثم اكمل بي بكاء ده اخويا الوحيد ال معتش ليا غيره بعد مۏت بابا وماما يبقى هقتله ازاي ووبعدين انا مشيت من عنده وسافرت على طول لسه جاي الوقتي من السفر وتقدر تسائل الفندق ال انا كنت نازل فيه وهما هيقولولك
الشرطي حاضر يا فندم
بعد مرور خمس دقايق
الشرطي كان هناك فعلا وصل هناك من يومين الظهر وسابه النهارده الصبح
المحقق عديت منها المره دي بس ده مش معناه انك خرجت من دايره الشك واعرف اني مراقبك
سالم وانا مقتلتوش ولو لقيت دليل واحد ابقا اعدمني
بعد أن اتموا مراثم الډفن عادو الي القصر وصل ياسر الي القصر
ياسر بي خضه بابا صحيح ال سمعته ده وان عمي ماټ
سالم بي حزن ايوه يا ياسر للأسف عمك ماټ ډفناه الوقتي وجينا
ياسر بي لهفه طب سيمران فين وهي عامله ايه دلوقتي
سليمه بي حزن على حال سيمران في اوضتها مستحملتش الصدمه وجالها اڼهيار عصبي والدكتور عتلها مهدئات ونامت
سليمة حاضر
ذهبت سليمه الي غرفة سيمران ودخلت الي الغرفه ووجدت سيمران مستلقيه على السرير وتنظر للأعلى وتبكي بي شده
سليمة بي حزن مينفعش كده يا سيمران يا بنتي لازم تجمدي شويه ولا انتي عايزه سامي بيه يبقى زعلان في طربته
سيمران وهي تبكي وحشني اوي يا سليمه مش عارفه هكمل حياتي من غيره ازاي انا خلاص بقيت لوحدي
سيمران پخوف اوعديني انك مش ھتموتي وتسبيني لوحدي زي ماما وبابا ما ماټو وسابوني
سليمة والدموع في اعينها دي اعمار ياسيمران واحنا منقدرش نتدخل فيها بس اوعدك حتى لو مۏت روحي هتفضل جنبك
تضم سيمران سليمه وتبكي بي حرقه
سليمة تحاول تهدئة سيمران اهدي بقى يا سيمران متعمليش في نفسك كده البكا والحزن مش هيرجعه قومي يلا اغسلي وشك وانزلي تحت الناس جايه تعزيك وعمك سالم تحت بيسائل عليك وابنه ياسر معاه
قبلت سليمة سيمران من جبهتها ثم غادرت وتركتها
نهضت سيمران وغسلت وجهها وارتدت ثوب اسود طويل ونزلت الي الأسفل لتأخذ عزاء والدها بعد أن انتهت من أخذ العذاء تذكرت ان عمها سالم يريدها فبحثت عنه ووجدته يتحدث مع رجل يظهر على وجهه ملامح الأجرام فاأختبأت سيمران لتسمع عما يتحدثان
الرجل وكان اسمه مرزوق صحيح المثل ال يقول ېقتل القتيل ويمشي في جنازته
سالم بي خوف وڠضب انتا اټجننت ولا ايه انتا عايز ايه الوقتي
مرزوق عايز فلوسي انتا طلبت مني اني اقتل اخوك سالم وانتا هتديني الف جنيه وانا الوقتي عايز فلوسي
سالم بي توتر وهوا ينظر في جميع الأتجهات خوفا من أن يراهم احد ايوه بس اخويا طلع كاتب كل حاجه بي اسم بنته وممعيش فلوس الوقتي
مرزوق وانا مالي بي الكلام ده انا عايز فلوسي علشان مزعلكش
سالم بي خوف اديني يومين على اما اضحك على بنت اخويا واخليها تعملي توكيل واخد كل حاجه منها وساعتها هديك كل ال انتا عايزه
مرزوق موافق بس كده الفلوس هتزيد
سالم وقد ازداد توتره وخوفه هديك ال انتا عايزه بس امشي الوقتي
مرزوق ماشي ثم ذهب مرزق
كانت سيمران تضع يدها على فمها من الصدمه و دموعها تنزل بي غزاره على وجهها
خلص الفصل قولولي ايه توقعاتكم هل سيمران هتواجه عمها بي ال سمعته ولا هتقول للشرطه ولا هتعمل ايه وهل عمها هيعرف يضحك عليها وياخد فلوسها وياتري الأيام مخبيه ايه لسه لي سيمران متنسوش التفاعل وتقولو رائيكم فيها علشان اكملرواية الحب المستحيل بقلم امل اسماعيل
الفصل الخامس
كانت سيمران تضع يدها على فمها من الصدمه ودموعها تنزل بي