الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية بقلم أمل إسماعيل

انت في الصفحة 7 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

غزاره على وجهها وعندما لاحظت اقتراب عمها سالم ذهبت بسرعه قبل أن يراها صعدت سيمران الي غرفتها ثم ارتمت على سريرها وهي تبكي بشده وتفكر كيف يستطيع شقيق ان ېقتل شقيقه من أجل المال ماهذه القسۏة ولكن يجب ان يدفع تمن فعلته ولكن كيف ولا يوجد ادله ضده
سيمران تحدث نفسها لازم الاقي الدليل بس مش لازم يحس بحاجه مش لازم يعرف اني عارفه انو هوا ال قتل بابا قالت الجمله الأخيرة وهي تبكي بشدة اهدي يا سيمران زبطي نفسك وانزلي واتعاملي معاه عادي علشان ميشكش فيك
نزلت سيمران من غرفتها فوجدت عمها سالم وابنه ياسر في انتظارها وما ان رائها سالم حتى ذهب إليها وهو يدعي القلق والحزن ويقول مالك يا بنت اخويا فيكي ايه قلقتيني عليك
سيمران وهي تشعر بي الغيظ الشديد منه وتتمنى ان تقتله متقلقش يا عمي انا كويسه الحمد لله
سالم انا عارف انك زعلانه علشان ال حصل لي ابوك بس اوعدك يا سيمران اني هلاقي ال قټله وحرمنا منه قال هذه الجمله وهوا يبكي دموع التماسيح وهدفعه التمن واوعى تفكري انك لوحدك انا معاك ومش هسيبك ابدا وشركات ومصانع ابوك متقلقيش عليها انا هديرها بس انتي تعمليلي توكيل
سيمران وهي تكاد ټنفجر من الڠضب والغيظ ولكنها تحاول أن لا تظهر ذلك شكرا ليك يا عمي انا مقدره قلقك وخۏفك عليا بس انا حابه اني استلم الشغل مكان بابا بالطريقه دي هحس اني قريبه منه لأن بابا كان بيحب شغله علشان كده انا عايزه اعمل الحاجه ال كان بيحبها
سالم بي توتر وانتي تتعبي نفسك ليه بس يا سيمران يا بنتي وانا موجود
سيمران بتنهيده تعب معليش يا عمي انا هبقي مرتاحه كده ولو احتجت مساعده هبقي اقول لي حضرتك
وفي هذه الحظه تدخل ياسر في الحوار وقال خلاص يا بابا سيبها على راحتها وبعدين احنا موجودين اهوا ومش هنسبها
سالم وهوا يشعر بي الغيظ الشديد على راحتك يا بنت اخويا والوقتي احنا هنمشي علشان الوقت اتأخر وانتي لازم ترتاحي
قاطعه ياسر وقال نمشي ازاي ونسبها لي واحدها يابابا لازم نقعد معاها
سالم مينفعش مهما كان دي لسه انسه ومتجوزتش وانا شاب اعزب عايز الناس تقول ايه ولا ايه وائيك يا بنت اخويا
سيمران كلامك صح يا عمي اتفضلو انتو ومتخافوش عليا انا مش لوحدي سليمة معايا ولو عوزت حاجه هكلمكم
ذهب سالم وياسر
سليمة بحزن اجبلك تاكلي ياسيمران
سيمران بحزن لأ مش جعانه يا سليمة
سليمة بس انتي مكلتيش حاجه النهارده خالص
سيمران مش جعانه يا سليمة لما اجوع هقولك
سليمة بي إصرار مهو انا مش هسيبك غير لما تاكلي حاجه
سيمران بي زهق يوه بقى ياسليمة سيبني على راحتي قولتلك لما اجوع هاكل
سليمة بي حزن طيب على راحتك انا كمان هنام من غير ما اكل مع اني جعانه بس مش مشكله
سيمران بقله حيله حاضر يا سليمة جهزي الأكل وانا هاكل مبسوطه كده
سليمة بسعادة ثواني والأكل هيكون جاهز
تناولت سيمران وسليمة الطعام ثم ذهبوا الي غرفهم لكي ينامون في غرفه سيمران كانت سيمران تجلس على فراشها وهي تتذكر والدها ووالدتها وتبكي ظلت هاكذا حتى غفيت
وبعد مرور ثلاثة أشهر على وفات سامي والد سيمران جاء سالم وابنه ياسر لي زيارة سيمران
سيمران خير يا عمي في حاجه
سالم وهوا يبتسم بصراحه يا سيمران يابنتي انا جاي اطلب ايدك لي ياسر ابني
سيمران ببرود بس انا مش عايزه اتجوز الوقتي يا عمي
سالم ليه بس يا سيمران ياسر ابن عمك ومش هتلاقي حد يحبك وېخاف عليكي زيه وبعدين احنا مش مطمنين عليك وانتي عايشه لواحدك علشان كده انا عايزك تتجوزي ياسر ونعيش مع بعض وناخد بالنا منك
سيمران بنفاز صبر سبق قولتلك يا عمي اني مش لوحدي سليمة معايا وان انا لو احتجت حاجه هكلمك
ياسر بي حزن انتي مش عايزه تتجوزيني ليه يا سيمران انتي متعرفيش انا بحبك اد ايه انا بحبك اوي والكلام ده من زمان من اول مره شوفتك فيها وانا مش شايف حد غيرك
سيمران بي ڠضب بس انا مبحبكش يا ياسر ومش عايزة اتجوزك ولو سمحتم متفتحوش عايا الموضوع ده تاني
سالم وياسر پغضب حاضر برحتك ثم غادرو القصر
سليمة موفقتيش ليه يا سيمران دا انتي مش هتلاقي حد ېخاف عليك زي عمك وابن عمك
سيمران بي استهزاء محدش هيخاف عليا زي عمي هه انتي طيبه اوي يا سليمة
سليمة ما انتي لو تقوليلي مالك بس يا سيمران من يوم ما ابوك الله يرحمه ماټ وانتي اتغيرتي حسه كائنك سيمران تانيه على طول سرحانه وبتفكري وملامحك بقت قاسيه وبقيتي بتخرجي كتير مع انك مبتحبيش تخرجي زي متكوني بتدوري على حاجه
سيمران متشغليش بالك يا سليمة انا كويسة
تضع سليمة يدها على صدرها وهي تشعر بتعب والم ظاهر على وجهها
سيمران پخوف مالك يا سليمة فيكي ايه
لم تستطع سليمة ان تجيب على سيمران وسقطت فاقده الوعي
سيمران

انت في الصفحة 7 من 49 صفحات