رواية بقلم أمل إسماعيل
عليك
سيمران مټخافيش عليا انا عارفه انا بعمل ايه
الطبيب ال تشوفيه يا انسه سيمران بس لو احتجتي مساعده قوليلي
سيمران ماشي يا دكتور تقدر تتفضل
وذهب الطبيب ودخلت سيمران عند يعقوب
يعقوب بتعرضي نفسك للخطړ وللمشاكل دي كلها علشان تدوري على واحد ما انتي كان ممكن تلاقيه بنفس الطريقه ال لقيتني بيها
سيمران الوضع مختلف انا معرفش عنه غير اسمه ومواصفاته اما انتا اعرف عنك كل حاجه من يوم ما اتولدت
سيمران بخبس اعرف مراتك ال اټقتلت وبنتك ال خدوها منك وحطوها في ملجئ لما قټلت ال قتل مراتك ومن ساعتها وانتا محكوم عليك بي الأعدام وماشي في طريق الغلط و الأجرام ومش عارف تشوف بنتك
يعقوب بشړ انتي عايزه ايه بالظبط الحكايه مش حكايه واحد بتدوري عليه انا عايز اعرف ايه ال انتي عيزاه مني
يعقوب وهتعملي كل ده مقابل ايه
سيمران هتساعدني اني اكمل حياتي
يعقوب بي ابتسامه سخريه مبلاش فوازير اصل مبحبهاش اتكلمي دوغري
سيمران حاضر انا سبق وقولتلك انا عيزاك تدورلي على شخص كل المطلوب منك انك تعرفلي مكانه وتاجي تقولي هوا فين
سيمران بجديه دي المهمه الأولى ال هختبرك بيها واعرف اذا كنت قد المهمه التانيه ولا لأ
يعقوب ادها ان شاء الله ادها بس ايه هيا المهمه التانيه
سيمران بخبث تنفذ المهمه الأولى وبعدين اقولك على التانيه
سيمران انتا رايح فين
يعقوب رايح انفذ المهمه الأولى
سيمران هتروح وانتا كده مش اما تخف الأول
يعقوب متقلقيش انا واخد على كده
تعطي سيمران ظرف وتقول زي ماتحب الظرف ده فيه المعلومات ال انا اعرفها عن الشخص ال هتدور عليه
يأخذ يعقوب الظرف من سيمران ويقول يومين ومكانه يكون عندك
يغادر يعقوب القصر وتجلس سيمران على الفراش وتنظر الي قلادة الشمس وتتذكر يوم اعطتها سليمة لها وكان ذلك يوم ميلادها الثاني عشر
سليمة تقبل سيمران وتقول كل سنه وانتي طيبه يا سيمران دي هديتي اتمنى تعجبك
سيمران بدهشه وفرح بس دي سلسلة الشمس بتعتك يا سليمة مينفعش اخدها منك انتي قولتي طول ما انتي لبساها هتقدرى تشوفي ابنك تاني
سليمة بي ابتسامه دافئه بس انتي وعدتيني انك هتلاقيه علشان كده عتيتك السلسلة علشان تلاقيه بسرعه
سيمران بي ابتسامة شكرا على الهدية يا سليمة واوعدك اني هلاقي ابنك واجيبه يعيش معاكي
سيمران اوعدك يا سليمة
انتهى الفلاش باك
تفيق سيمران من شرودها وتمسك الهاتف وتتصل بي المستشفى التي توجد بها سليمه
سيمران الو يادكتور انا سيمران
الطبيب ازيك يا سيمران عامله ايه
سيمران الحمد لله سليمة عامله ايه يا دكتور
الطبيب احنا بدئنا علاجها بس هي زي ما قلتلك مش هتفوق من الغيبوبه غير بعد شهر
سيمران طب وحالتها مستقره وفي تحسن ولا لأ
الطبيب مټخافيش هي حالتها مستقره وبتستجيب للعلاج وانا بنفسي بشرف على حالتها وان شاء الله العلاج هيجيب نتيجه معاه
سيمران شكرا يادكتور
الطبيب مفيش داعي للشكر انا لازم اقفل دلوقتي مع السلامة
سيمران مع السلامة
تجلس سيمران وتحدث نفسها الحمدلله انا كده اتطمنت على سليمة وطول ما هي في المستشفى محدش هيقدر يئزيها يعني انا الوقتي معنديش نقطه ضعف لازم أبدأ اڼتقامي وادفع المجرمين ال حرموني من بابا التمن لازم يعرفو اني معتش سيمران البنت الساذجه الضعيفه ال ممكن يضحك عليها
بعد مرور يومان جاء يعقوب الي سيمران
سيمران عملت ال قولتلك عليه
يعقوب اتفضلي الظرف ده فيه كل المعلومات ال تخص الشخص ال كلفتيني ادور عليه
اخذت سيمران الظرف وابتسمت بي خبث وقالت برافو عليك والوقتي نخش على المهمه التانيه
يعقوب وانا جاهز
سيمران مهمتك التانيه عن واحد اسمه سالم ياسين العزايزي وده يبقى عمي قتل ابويا من ابع شهور وطبعا مفيش ولا دليل ضده بس انا سمعته وهوا بيتكلم مع قاټل مأجور اسمه مرزوق شكله طويل وفي چرح بطول وشه كانو بيتكلموا عن تصفيه الحساب مبنهم بعد اما مرزوق قتل بابا بي امر من عمي سالم انا عايزه ادله ضد الأتنين دول ادله تدخلهم السچن وياخدو إعدام
يعقوب بي شړ طب وليه العڈاب ده كلو انا ممكن اخلصلك عليهم هما الأتنين من غير ما حد يشك فيكي او اجيب عليك دليل
سيمران بي ڠضب وشړ لأ انا مش مجرمه وبعدين هوا مش لازم ېموت كده بي سهوله ويفضل في نظر الناس البطل الشريف ال المجرمين قتلوه لازم الكل يعرف انو مچرم معندوش ولا شرف ولا انسانيه وانو قتل اخوه علشان طمعان في فلوسه وبدل ما يدعوله بي الرحمه يدعو