رواية بقلم أمل إسماعيل

عليه
يعقوب حاضر فهمت بس الموضوع ده هياخد وقت
سيمران قدامك اقل من شهرين تكون الأدله عندي قبل ما القضيه تتقفل وتتأيد ضد مجهول
يعقوب مټخافيش اوعدك اني هجبلك كل الأدله ال تخليهم ياخدو اعدام
ثم ذهب يعقوب
في مكان آخر 
كان مصلب على عمود من الخشب وجسده ملئ بي الچرو 
فلاش باك 
كان يحتضن والدته ويبكي ويترجاها ان يبقى بجانبها وان لا تدعهم يأخذوه ويقول متخلهمش ياخذوني يا ماما انا عايز أفضل معاك
وفي هذه الحظه انتزعه التاجر من أحضان والدته پقسوه واخذه وذهب بعيدا غير مبالي بي بكائه وترجياته ان يتركه مع والدته ثم ذهب به إلى سوق العبيد وهناك جائت سيده لطيفه مع زوجها وطفلها واشترته وأخذته معها الي منزلها وكانت تحبه وتعامله بلطف ولكن طفلها كان يشعر بي الغيره منه ويضايقه دائما ولكنه كان يشعر بي السعادة في ذلك المنزل رغم اشتياقه لي والدته وحزنه على فراقها الي ان جاء اليوم المشئوم كان يلعب في الشارع ثم جاءت سياره مسرعه وكادت ان تدهسه ولولا تدخل السيده اللطيفه التي اشترته وابعدته عن طريق السياره ولكن للأسف دهستها السياره وقټلها ومنذ ذلك اليوم وطفلها يكره ويعبره هوا من قتل والدته التي يحبها ويعذبه ويرفض بيعه فكل ما يريده هوا ان يجعله يعاني ويشعر بي الألم والحزن الذي شعر هوا به عندما فقد والدته
انتهى الفلاش باك 
وهاهوا اليوم قام بتعذيبه وضربه بدون سبب بل لم يكتفى بذلك فقط بل قام بتصليبه على عمود من الخشب تحت المطر الغزير 
 نظر ذلك الشخص الي حمزه وابتسم ابتسامه حزينه وقال انتا حمزه
الفصل السابع
نظر حمزه ليرا من ذلك الشخص الذي يشفق على حاله ويساعده
نظر ذلك الشخص الي حمزه وابتسم ابتسامة حزينه وقال انتا حمزه
حمزه وهوا يتكلم بي صعوبه من شدة الألم والتعب بسبب الچروح التي في جسده انتي مين
سيمران بي ابتسامة حزينه ودافئه سيمران اسمي سيمران وأكملت سيمران مين الحيوان ال عمل فيك كده
اتها هذا الصوت الذكوري من خلفها وقال انا ال عملت فيه كده بس انا مش حيوان انا انسان
استدارت سيمران لتنظر الي صاحب الصوت نظره تملئها الكره والحقد والڠضب وقالت لأ انتا حيوان اصل الأنسان مبيعملش كده في انسان زيه
اجابها بي ڠضب شديد مش معنى ان انا ساكتلك يبقى خاېف منك انا ساكتلك بس علشان انتي شكلك مش من البلد و متعرفيش لسه مين هوا جاسر سليم
 أليس لها الحق في الأقتراب منه دون اذن كيف لقد كانت دائما تحلم به وبليوم الذي سوف تلتقي به وتبحث عنه في كل مكان والأن بعد أن وجدته يقول لها هذا الجاسر انها لا يحق لها الأقتراب منه كانت هذه الأفكار تتردد داخل عقل سيمران فاقت سيمران من شرودها وقامت بي انتزاع يدها من يد جاسر بي قوه وهي تنظر له بي حقد وتقول اوعي ايدك تلمسني تاني انتا فاهم
قال لها جاسر بي سخريه وغرور انا عارف ان الكلام ده عكس ال جواك وده شئ طبيعي لأن انا جاسر ال مفيش أنثى ممكن تشوفني ومتحبنيش فده طبيعي انك تتمنى تكلميني او اني اكون ليك بس انتي لازم تعرفي انك مهما عملتي مش هتقدرى تلفتي نظري علشان انا جاسر
من حق جاسر ان يكون مغرور فهوا شاب طويل صاحب جسد رياضي بشره بيضاء وعيون سوداء وشعر بني وملامح وجه جذابه كانت جميع النساء في البلده متيمات به ويتمنين لفت انتباهه ولكنه لم يكن يهتم فهوا شخص بارد الطبع ولا يهتم بي المظاهر ولهذا لم يستطيع احد ان يسرق قلبه
وضعت سيمران يدها على فمها وهي تضحك وتقول ومين قال ان انا مهتمه بيك او حتى عايزه ألفت نظرك ثم اكملت بنبره ڠضب وعيظ تعرف انا بكره الأشخاص اللي زيك وبحس ان ملهمش لازمه في الدنيا انتا لسه متعرفش انا مين انا سيمران والأيام هتعرفك مين هيا سيمران
جاسر پغضب وسخريه طيب يا انسه سيمران ممكن اعرف حضرتك عايزه ايه
سيمران عايزه اشتري العبد بتاعك
جاسر ومين قالك اني عايز ابيعه
سيمران هديك ال انتا عايزو
جاسر وهوا ينظر بتفحص لي جسدها بخبث ويقول هتديني اي حاجه
سيمران وقد عرفت مقصده قالت بي ڠضب وهي ترفع يدها كي ټصفعه على وجهه قصدي فلوس يا حيوان
امسك جاسر يدها قبل أن ټصفعه وهوا يقول پغضب ايدك دي لو كانت لمستني كنتي هتندمي