رواية إيمي أحمد
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
نعم ..ايها المړيض انا هي من كانت تعمل في الماضي بائعة للورد .. انظر كيف تبدل حالي..واصبحت اقوي وحققت احلامي.. فانت تعلم تمردي وعنادي جيدا منذ عرفتني.. عدت ليس لأحي الذكريات التي جمعتني بك..ولكن عدت لاري نظرة الامبهار تلك..عدت لاريك كم اصبحت قويه..مؤسف..لقد علمت انك اصبحت مريضا بحبي..رواية_مريض_الحب مچنون عايش بلا ليلي. التعرف علي الشخصيات ليليبطلة الروايه..بنت فقيره..23سنه.. بتشتغل بايعة ورد ..جميله جدا وعيونها عسلي وشعرها اسود وطويل...شخصيتها قويه..بتحب تساعد كل الناس... ....... فاطمهمربية ليلي..خدتها وربتها..مع بنتها ميسون..في بيتها في حي شعبي..بعد ما والدها اټوفي.. ........ ميسونبنت فاطمه..من نفس عمر ليلي..هي وليلي اكتر من اخوات..بيحبوا بعض جدا..بتدرس في كليه اداب..طيبه جدا..وبريئه وملامحها هاديه حساسها بزياده..مش بتحب تختلط بحد لانها فقيره.. .............. مراد حمديبطل الرواية..دكتور مشهور ..30سنه..وسيم جدا وطويل وعيونه خضراء..بيسافر كتير علشان شغله..عايش في فيلا مع والدته واخواته..والده دكتور جراح مشهور مټوفي وكان فاتح مستشفي الي بيدرها بعده مراد...صارم جدا..الكل بېخاف منه..والبنات كلها بتحبه وبتقع في غرامه بسبب شخصيته ووسامته..ونفوذه.. ..... مازناخو مراد..26سنه..ظابط شرطه..وسيم زي اخوه..بشخصيه مزدوجه..في الشغل صار جدا وشديد..وفي البيت ..بيهزر وبيضحك علي طول..محبوب من الكل..البنات بنتحب تتكلم معاه.. ...... ناديناخت مراد ومازن..23سنه..في صيدله..بنت جميله ورقيقه وهاديه..محبوبه من صحابها..عيونها خضراء زي اخواتها...بتحب اخواتها جدا.. ..... مرفتوالدة مراد..طيبه جدا مش زي سيدات المجتمع الي مقضي حياتها خرجات وفي النادي..پتخاف علي ولادها جدا.. ....... باقي الشخصيات هنعرفها في الاحداث.. .....................................................رواية_مريض_الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي البارت_الأول.. مارتينانزعجت من اسلوبه..اقتربت منه Vous êtes fou? أأنت مچنون مرادڠضب منها واظلمت عيناه والټفت لها وقبض علي ذراعها بقوه..حتي تاألمت من شدة قبضته..وقال لها Rire quand tu me parles. تحدثي معي باحترام مارتينبالم .جلس مراد يفكر في حياته السابقه..ويتذكر كم كان لطيفا لم يعرف القساوة لحظة..لم يكن ليحزن ابدا..حتي دخلت تلك الفتاة الي حياته واوقعته في غرامها..لاجل ماله..وانتهي بها الحال الي خيانته مع صديقه..وما هي الا برهة حتي بدا سيل الذكريات والاوجاع يفيض علي ذاكرته..ظل يتذكر كيف تحول قلبه..من رقيق الي قاس لا يعرف الرحمه...حطم قلبه ذلك الضعيف واستبدله بقلب اخر لا يعرف الرحمة ..قلب مظلم كانه لم يري النور ابدا..قطع تفكيره..طرق علي باب غرفته..ظل في مكانه و... مراد qui? من عامل الفندق de chambre sir خدمة الغرفسيدي قام مراد وذهب ليفتح باب الغرفه..وجد العامل يقول له بابتسامه.. Bonjoursir صباح الخير سيدي مراد صباح الخير العامل avion décollera à 10 heures du matin. طائرتك ستقلع في تمام العاشره مرادبابتسامه Merciشكرا اغلق مراد الباب واخذ هاتفه ..واجري بعض اتصالاته ثم جهز حقيبته وارتدي بدلته ووضع برفانه الخاص..وسلم مفتاح غرفته واستقل سيارته الي المطار.. وصل الي المطار..انهي جميع المعاملات وركب الطائره..وبعد عدة ساعات..كانت الطائره تهبط في مطار القاهره الدولي..كان في انتظاره صديق عمره وليد صديق مراد..ويعمل معه في مستفي والده.. بالنسبه لمراد اكتر من اخ..هو في عمر مراد..شعره اسود وتقيل وعيونه بني فاتح..ذو ابتسامه جذابه.. وليد كان يقف مستندا علي سيارته مرتديا نظارته السوداء ينظر الي ساعته..وفجاه وجد من يتحدث خلفه.. مرادممكن توصلني يا اوسطي.. وليدضحك واستدار يا اوسطي بقي في دكتور عالمي راجع من باريس يقول يا اوسطي.. حضڼ وليد مراد وحشتني..حمدلله علي السلامه.. مراد الله يسلمك.. وليدمصر مضلمه من غيرك. مراديابكاش..يلا يا دكتور بطل احضان الناس هتفهمنا غلط..ويلا نشوف ورانا عمليات.. وليدخد شنطة مراد ووضعها في شنطة العربيه اتفضل يا دكتور..ربنا علي القوي... ضحك مراد علي تصرفات وليد..ثم ذهب وركب بجواره.. وركب وليد..وانطلق ولكن ليس من طريق المشفي وانما اتخذ طريق اخر..اندهش مراد وسااله.. مرادانت رايح فين..دا مش طريق المستشفي. وليدجت لي اوامر عليا اني اوصلك علي الفيلا علشان ترتاح.. مراداوامر من مين وليد من ولدتك..ارتاح النهارده وانزل المستشفي بكره.. مرادانا غايب عن المستشفي بقالي اسبوع..وعاوز اعرف الشغل ماشي فيها ازاي.. وليدكل الشغل تمام..وكله تحت السيطره و حسب نظامك كانك موجود..ارتاح النهارده بس.. مرادرجع راسه لوراه مفيش دكتور بيرتاح يا وليد.. وليدمالك يا مراد..حاسك مهموم مرادلا ابدا..تعبان من السفر بس مش اكتر.. وليدانت عملت ايه صحيح في سفريتك..انا سامع ان طاقم الدكاتره الفرنسي..انبهروا بنجاح العملية الي عملتها..وقرروا يتعاملوا مع المستشفي بتاعتنا ويبعتوا الحالات الصعبه تتعالج عندنا.. مرادخلينا نتكلم في الموضوع دا بعدين..لما نتقابل بكره.. وليد بعد ساعه تقريبا...اوقف وليد سيارته امام بوابة فيلا د حمدي..وطلب من البواب ان يفتح البوابه.. وليدافتح البوابه يا عم حسن.. عم حسن فتح البوابه اهلا اهلا يا دكتور وليد.. وليد دخل بسيارته وتوقف امام باب الفيلا..ونزل من سيارته واخرج حقيبة مراد واعطاها لعم حسن ليدخلها ويخبر والدتة مراد بوصوله.. عم حسنحمدلله ع السلامه يا مراد بيه.. مراد نزل من السياره الله يسلمك يا راجل يا طيب..معلش دخل الشنطه جواه وقول لهانم اني وصلت.. عم حسن حاضر يا بيه.. مرادتعالي شويه يا وليد.. وليدلا ..اصل الدكتور صاحب المستشفي شړاني وممكن يرفضني.. مرادههههههه...طب الحق قبل ما يظبطك.. وليدههههههه...هجيلك باليل..سلام.. مراد سلام.. مراد دخل الفيلا وكانت والدته في المطبخ... مرادحضڼ والدته من ظهرهاوحشتيني يا ست الكل...وحشتيني اوووي.. مرفت وانت كمان يا حبيبي..حمدلله علي سلامتك..انا مش هسيبك تغيب عني تاني ابدا..البيت وحش اووي من غيرك يا حبيبي.. مرادقبل يد والدته انا مش هسيبك تاني ابدا يا حبيبتي..اومال فين حضرت الظابط والدكتوره.. مرفتمازن كلمته وهو قدامه نص ساعه ويوصل..ونادين فوق في اوضتها بتذاكر.. مرادانا هطلع اوضتي اخد شور واسلم علي نادين واجي اساعدك.. مرفت ماشي يا حبيبي.. ترك مراد والدته واخذ حقيبته وصعد الي غرفته ليستحم ويبدل ملابسه..و.... في بيت موجود في احد الاحياء الشعبيه متوسطة الحال.. كانت فتاه نائمة وتحلم بكابوسا اعتادت علي الاستيقاظ عليه..مفظوعة... انتفضت تلك الفتاه من علي فراشها تصرخ... ليليبفظع لااااااااااا..اه..اه...اه.. ميسوناحتضنتها لتهدئ من فظعهااهدي يا ليلي..اهدي يا حبيبتي.. بعد فترة قليله هدأت ليلي..وبعدت قليلا عن ميسون... ميسونهو هواه نفس الحلم ليليأومأت براسها ايوه هو..خلاص يا ميس انا بقيت كويسه قومي يلا علشان نجهز الفطار وتلحقي كليتك.. ميسون بس انا مش عاوزه اروح الكليه النهارده...عاوزه اروح معاكي الشغل... ليليلا يا ميسون ماتزعلنيش منك..انتي اذا حبه تساعديني بجد..خلي بالك من دراستك.. ميسونبس انا...... ليليقطعتها مفيش بس يلا قومي... . ميسونبفرحهوعد ليليبابتسامهايوه وعد... ميسونبفرحه كبيرهبحبك اووي يا لوليتي.. ليليوانا كمان بحبك يا قلب لوليتك..يلا نقوم نشوف ماما فاطمه بتعمل ايه من غيرنا.. قامتا الفتاتين وذهبا الي المطبخ ليمرحن كالعاده مع والدتهم.. كانت فاطمة تقف في المطبخ غير منتبه لدخول الشقيتين..اقتربت منها ليلي وميسون..وافزعنها.. فاطمهبسم الله الرحمن الرحيم..مربيه قرود.. ليلي وميسون ظلوا يضحكن عليها.. فاطمه بتضحكوا عليا...طيب فين المأشه.. وما ان قالت عبارتها تلك حتي اختفت الفتاتين.. وضحكت فاطمه عليهن..واكملت