الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل الخامس والسادس

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والسادس 
عاد الجميع للفندق في نهايه اليوم ليتجه كل منهما لغرفته ليستريحوا بعد تعب طول اليوم كان الوقت حوالي الخامسه مساءا فاتجهت فرح لغرفتها و نامت بعمق لأنها لا تستطيع النوم طوال الليل فقط ساعات قليله جدا في الليل تخشي الظلام بشده و تخشي الكوابيس التي تطاردها كل ليله تتمني أن تستيقظ في يوم من الأيام لتجد الحياه قد عادت كما كانت و لم يعد هنالك اي مخاۏف 

اما عند ساره
لم تصلها اي اخبار عن ما تفعل ألفت او منصور و بالطبع سليم خشت ان يدركوا مكان فرح صديقتها الوحيده فاتجهت نحو القصر علي امل ان تعرف ما يحدث و لسوء حظها تواجد سليم في القصر في تلك الساعه 
دلفت ساره للقصر و هي ترتعش و لكنها تحاول التماسك 
ساره لألفت  طنط فين فرح 
ألفت  يعني انت متعرفيش هي فين 
ساره  لا ماعرفش بقالي اكتر من اسبوع بحاول اوصل لها موبيلها مقفول 
سليم و هو ينظر لساره و يحدث منصور  مين دي 
منصور  دي زميله فرح و اللي اكبر احتمال انها تكون تعرف هي فين 
ألفت  طيب يا ساره فرح هربت و احنا قالبين الدنيا عليها و مش لقينها
ساره بفزع مصطنع إزاي طيب مافيش اي اخبار عنها 
تدخل سليم پعنف الأخبار اكيد عندك انت 
ساره پخوف  إزاي يعني انا ماعرفش حاجه و ماسمحلكش انك تكلمني كده 
كادت أن ترحل ليقبض سليم علي يدها حتي يرعبها و تتكلم
سليم بعصبيه  صوتك مايعلاش و تتكلمي كويس فين فرح
ساره پألم  ماعرفش ما شوفتهاش من اكتر من اسبوع 
سليم  مبحبش اعيد كلامي مرتين و الا هندمك طول عمرك 
ساره پألم ماعرفش عنها حاجه 
ضغطت ساره علي زر التنبيه في الفون الخاص بها ليدلف بسرعه لها حارسين من من يحموها و ليدفع أحدهم سليم عنها و يسندها الآخر
ساره بۏجع  انا ماعرفش عنها حاجه و انت اللي خلتني ألجأ لدخول الحرس هنا 
سليم بتحذير  ماتفكريش انهم ممكن يحموكي مني او ابوكي شخصيا ممكن يحميكي هديكي فرصه تفكري و ترجعي ليا تقوليلي هيا فين 
ساره  لآخر مره هقولك ماعرفش حاجه عنها و اتجهت للخارج علي وجه السرعه 
سليم بزعيق  مونيكا 
مونيكا  نعم يا فندم 
سليم  البنت دي يتعين عليها مراقبه اربعه و عشرين ساعه لحد ما نوصل للي عوزينه
عادت ساره لفيلتها و هي تدرك مدي صعوبه الأيام التاليه 
كانت فرح نائمه عندما أحست بانقباض صدرها و قلبها لتهب فزعه تمسك قلبها تستعيذ بالله من الشيطان لا تدري لما نهش القلق صدرها علي ساره لتمسك بالهاتف بيد مرتعشه و تطلب نمرتها ثواني لتجيب ساره عليها 
فرح بندفاع  انت كويسه حصلك حاجه طمنيني
ساره بهدوء  انا كويسه ليه بس قلقانه كده 
فرح بدموع  حسيت للحظه انك في خطړ 
ساره  انا كويسه المهم انت تخلي بالك من نفسك كويس علشان خاطري 
فرح  فيه حاجه حصلت و انت مش راضيه تقوليلي انا عارفه 
ساره بجديه  لآخر مره هقولك ماتقلقيش انا هنا في وسط اهلي هيحموني انت لا هيكلوكي كلها كام شهر و تقدري تخدي حقك اصبري يا فرح 
فرح بدموع  يارب يا ساره يارب 
أغلقت الخط معها علي امل اعاده الحديث مع بعضهم البعض كل فتره 
وجدت نفسها مازالت بلبس الصباح لتتجه للحمام أمله في شور يريح أعصابها قليلا 
اما مراد في غرفته يفكر بها شغلت قلبه و عقله قلق ان تكون قد أهملت چرح قدمها فهو قد تأكد ان جرحها عميق نوعا ما لا يعلم كيف أصابه نفسها بتلك القوه من مجرد لعبها مع طفله صغيره 
خرجت فرح من غرفتها لأنها خائفه كالعاده من البقاء وحدها لتتجه لغرفه هنا أمله في أن تجدها مستيقظه ليلعبان معا و تخرج من حزنها ذهبت إليها لتجد الصغيره نائمه من تعب اليوم و طوله لتخرج فرح الي الحديقه مكان مايلعبان كل ليله مع بعضهما 
بعد العديد من محاولات النوم الفاشله قرر مراد أن يتصرف ليطمأن عليها احضر مطهر و شاش و قطن و بعض الإسعافات الأولية و اتجه للريسبشن 
مراد بصرامه  ابعتي الحاجه دي اوضه الانسه فرح 
الريسبشن  حاضر يا فندم بس هي مش في الاوضه دلوقتي 
مراد  اومال فين 
الريسبشن  كانت رايحه ناحيه اوضه مستر فارس 
ڠضب مراد بشده و امسك ما احضره لها عائدا لغرفته پغضب عارم من تلك الفتاه التي أقلق نفسه عليها و هي مازالت ملتصقه بجوار فارس
زفر بشده و اشاح بوجهه في جهه اخري ليرها من الشرفه واقفه في الحديقه ناظره للسماء كم كانت تلك الشرفه القريبه من غرفته ملاذا له في الأيام القليلة الماضية حيث كان يراقبها دائما منها و هي تلعب مع هنا في ساعه متأخره من الليل لم يستطيع منع نفسه من الذهاب إليها ليعرف ما يؤرق نومها الآن
نزل إليها ليقف خلفها لثواني لكنها لم تشعر به فقط غارقه في أفكارها و تأملها لسماء و نجومها
مراد من خلفها  بتعملي ايه هنا دلوقتي 
انتفضت فرح پخوف و نظرت له  ها مافيش مافيش

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات