رواية للكاتبة أنوشة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الحادى عشر والثاني عشر
انا همشي يعني همشي رددتها فرح پخوف و عصبيه ليرد مراد عليها بشده .
مراد بعصبيه إزاي ان شاء الله هنطير من هنا لهناك العربيه و باظت و مواصله و مافيش و الدنيا ليلت هتمشي ازاي .
فرح پخوف مش عايزه ابقي هنا يا مستر مراد ارجوك .
نظر لها ليقرأ الخۏف بعينها فيصمت قليلا .
مراد حاج رحيم جهز غرفتين لينا و لو سمحت يكون الاضاءه فيهم كويسه شمع او اللي هتستعمله يكون قوي علشان مابنحبش الضلام.
نظرت له و وافقت بقله حيله و هي تردد بأن الجميع حولها و ليله اخري بدون نوم لن تضرها حتي تعود للفندق و ترتاح .
ذهبت معهم لداخل لتجد غرفتها بعيده عن مراد بعده غرف اخري و لكنها بنفس الدور .
رحيم دول اقرب غرفتين من بعض الباقي مشغولين .
مراد خلاص مش مشكله .
هزت رأسها باستسلام و اتجهت لغرفتها و أغلقت بابها جيدا و كذلك هو .
دلف مراد لغرفته و امسك بهاتفه ليجري مكالمه بفارس حتي يخبره بتأخرهم و حضورهم اليوم التالي ليجد موبيله
اما فرح فدخلت للغرفه لتجدها مضائه بالشموع و مصابيح يدويه فهذا الفندق يسير علي النمط التقليدي جلست تنظر حولها بړعب و بعد مرور العديد من الساعات و تأخر الوقت قررت أن تدلف المرحاض حتي تحصل علي شور يريح أعصابها سريعا .
عند فريد .
كان يقف في غرفه الاجتماعات مع العديد من المديرين المسئولين عن اداره المجموعه بألمانيا
ليتحدث بعصبيه شديده .
حوار مترجم .
فريد پغضب كيف حدث ذلك مجددا و لما تفاقمت تلك المشكله مره اخري أخبروني.
أحدهم سيد فريد اهدأ نحن نحاول السيطره علي الوضع الآن.
شخص آخر لننهي تلك المشكله أولا ثم نعود لذلك النقاش ارجوك .
فريد حسنا تفضلوا .
أوشك الجميع علي الخروج ليررد فريد بشړ .
فريد ديفيد .
ديفيد نعم فريد .
فريد الآن لا أستطيع الثقه سوا بك صديقي .
ديفيد تحت امرك فريد .
فريد ابحث في الأمر ديفيد من وراء كل تلك المصائب استخدم كل السلطات الماليه و الماديه اريد تقريرا قريبا .
انصرف ديفيد ليقف فريد و هو يمسح علي شعره و وجهه پغضب و يردد .
فريد الصبر من عندك يارب احميها يارب احميها هي و ساره لحد ما ارجع يارب مالناش غيرك و تعبنا بجد .
غادر متجها لمكتبه حتي يصل لحل قريبا .
عند فرح .
دلف علي الي غرفتها بهدوء بعد أن توقع أن الجميع نائم بعد أن أخذ المفتاح البديل من الأسفل.
عندما سمعت صوت لفتح الباب ارتدت ملابسها بسرعه و خرجت و هي ترتعش من الحمام تبحث في الغرفه بترقب شديد .
اما مراد كلما يتذكر خۏفها و نظراتها المترجيه حتي يرحلوا حتي يزيد قلقه عليها ليحاول مرارا وتكرارا النوم و لكن لا يستطيع فتسطح علي سريره و وضع يده خلف رأسه .
بحثت في الغرفه پخوف شديد و لكنها لم تجد اي شئ او هذا ما خيل لها لتذهب للسرير تتمدد عليه و هي تقرأ القرأن الكريم علي امل ان تنام و تهدأ قليلا دقائق مرت لتبدأ عيناها في الإغلاق و تبدأ في النوم و هو يراقبها بكل ترقب .
خرج مراد الي خارج الغرفه ليشم بعض الهواء بعد أن عجز عن النوم ليقف و هو يفكر فيها يشعر بأن ورائها سر خطېر و لكنها لا تتحدث .
خرج علي من مخبأه و هو يبتسم بخبث و هو يطفأ انوار الشموع بهدوء و المصابيح لتصبح الغرفه معتمه جدا و هي لا تشعر بشئ .
اقترب منها بهدوء ليشتم رائحتها و يضع