رواية للكاتبة أنوشة
يده علي شعرها ابتسم بخبث من ما يفعل ليكمل علي بيده و ينزل علي جسدها يديها و خصرها ظنت أولا انها تحلم بسليم فهي قد تعرضت لذلك منه من قبل و لكنها استفاقت لتجد الظلام الدامس و يديه تنزل بجرأه علي جسدها تستشعر لمساته القذره لها .
ثواني مرت لا تعرف ان كان حلما أم حقيقه و لكنها تأكدت من حقيقه الأمر عندما سمعت همسه بجانبها انت عروسه حلوه اوي .
فرح بصړاخ عاااااااااااااااااااااااا مرراااااااااااااادددددد .
كان يقف بالخارج ليسمع صړختها القويه باسمه ليتجه باقصي سرعه لها .
حاول علي كتم أنفاسها حتي لا تصرخ مره اخري ليجد من يحاول كسر الباب .
فارتد للخلف يختفي وسط ظلام الغرفه مكان اختفائه السابق مره اخري .
فرح من الداخل مراد الحقني الحقونيييييي يا بابا الحقوني مراااااااااد .
مراد و هو يحاول كسر الباب انا هنا يا فرح ما تخافيش ما تخافيش انا هنا اهدي.
كسر الباب و خلفه رحيم و ابنته الذين حضروا علي صوت الضجه .
اناروها ليجد فرح جالسه في ركن السرير و هي تبكي بشده اسرع إليها مراد ليجد جسدها ينتفض بين يديه .
مراد پخوف فرح مالك ايه اللي حصل بس .
فرح و هي تمسك جسدها التي تشعر بأنه عاري أمام الجميع الآن و پبكاء شديد و صوت متقطع جسمي جسمي كان
اهتز جسدها و انتفضت پعنف حتي انها لم تعد تقدر علي الكلام ما عر فش ما....عر.....فش .
نظر مراد لرحيم و هو يحدث .
مراد پحده الاوضه ضلمه كده ليه .
رحيم انا اتاكدت بنفسي ان الاضائه فيها كويسه جدا قبل ما ست فرح تدخلها .
فرح و هي تمسك بيد مراد صدقني كان فيه حد هنا انا سمعته بودني و هو بيتكلم و لمسني انا ماكنتش بحلم صدقني يا مراد .
اړتعب علي عندما وجد مراد يقبض عليه و يمسكه من رقبته تحت نظرات رحيم و ابنته الجاحظه و بكاء و شهقات فرح التي تتعالي ليزداد غضبه و عنفوانه كلما سمع نبره تألمها.
ليعد الكره و يضربه لكمه كسرت أسنانه و من بعدها العديد من الضربات حتي كاد ېموت بيده ليتدخل رحيم و يمسك بمراد .
رحيم سيبه يا مراد بيه دا كلب و مايستهلش انك توسخ ايدك بيه سيبه ھيموت في ايدك انت كده بترحمه من اللي لسه هيشوفه.
تركه مراد و هو فاقد للوعي غارقا بدمائه مع العديد من الكسور في أنحاء جسده لينتبه لفرح بعد أن أفاق من إعصار غضبه ليتجه لها .
مراد بحنان ماتخافيش يا فرح انا جنبك هحميكي عمر ماحد هيقدر يأذيكي طول مانا موجود .
نظرت لعينيه الصادقه لتهزا رأسها بايجاب و يتعالي بكائها من جديد .
وضع الجاكيت الخاص به عليها و حملها بين يديه متجها لغرفته .
مراد بشده قدامك ساعتين تكون شوفت حد يصلح العربيه بتاعتي علشان همشي قبل ما ألغي الاتفاق اللي بينا حالا .
رحيم حاضر و نظر لابنته ناديلي الرجاله و خليهم يشيلوا الكلب ده يرموه في الصحرا بعيد عن المكان بدل ما اضربه پالنار حالا .
نفذ كلام رحيم ليلقي به في الصحراء الي مصيره الأسود .
اما مراد فأخذ فرح لغرفته و وضعها بالسرير حتي تهدأ و دسرها جيدا .
مراد و هو يمسح علي شعرها خلاص يا