الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثاني عشر)

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تضمها وتقول وحشتنيني اووي ياساره ...ثم نظرت للصغير وهو نائم ببرائه لتقول بطفوله ممكن اشيله
ساره بضحك ممكن جدا ...اهو تريحيني شويه.
والده سليم وهي تجلس بجوار ساره لتمسك يدها وهي مازالت تحتضن ساندرا النائمه سامحينا يابنتي ...انا عارفه انك بنت اصول وتستاهلي حب سليم ليكي ...وعارفه بردوا انك اللي خلتيه يسامحنا .
قطعت ساره حديثها لتقول بهدوء ماما ! متقوليش كده ...زي ماسليم ابنك ...انا كمان بنتك ولا ايه
الام بحنان اكيد طبعا يابنتي والله.
سليم وهو يتابع الحوار الدائر بين والدته وساره ماما تعالي انتي وبيسان اطلعو الغرف بتاعتكم عشان ترتاحو من السفر .... الوقت اتاخر جدا
الام وهي تقف من جلستها انا مش هنام الا وحبيبه قلب ناناه في حضني.
سليم وساره في وقت واحد ياريتك جيتي من زمان .
ضحك الجميع علي حديثهم لياخذ سليم اخته ووالدته التي تحمل حفيدتها الا الأعلي لكي يتركهم يستريحو.
بعد مده قصيره نزل سليم من اعلي الدرج لينحني في مستوي ساره ويحملها بين ذراعيه لتقول له پخوف سليم ..نزلني ....هقع ياسليم انا وبسام .
سليم بجديه متخافش انا هطلعك الاوضه عشان ننام ...انتي شكلك تعبانه .
نظرت له بحب لتضع قبله سريعه على وجنته وتقول بحبك أوي يا سليم .
نظر لها بحب وقال عارف ....بس انا بحبك اكتر .
دخل غرفتهم وأغلق الباب بقدمه وهو يتقدم نحو الفراش ليضع ساره عليه بهدوء وهي تحمل بسام بين يديها ....
تحرك سليم نحو الاتجاه الاخر من الفراش وتسطح عليه مقابلها وهو ينظر لها بحب وهي تنام امامه وتحتضن الصغير بحنان .
تحدثت بااستفهام وقالت انت كنت عارف ان ماما جايه مصر 
سليم بنفي ابداا ! انا اتفاجئت زيك بيهم ...بس فرحان اوي يا ساره .....كانو واحشني اووي.
ساره بهدوء ربنا يخليك ليا وليهم ياحبيبي.. يلا نام وارتاح.
سليم بنعاس ويخليكي ليا يا حبيبتي.....تصبحي على خير.
.............................................
في الصباح انسدلت اشعت الشمس عليها وهي نائمه بجواره ...استيقظ هو باكرا وجلس يراقبها اثناء النوم.
ضحك بخفوت علي طريقه نومها ثم تحرك اتجاهها وانحني قليلا ليطبع قبله هادئه علي راسها...تمللت في نومها لتفتح عيونها ببطء وهي تنظر له لتقول باابتسامه صباح الخير يا حبيبي.
اعتدل هو في جلسته وقال باابتسامته التي تزيده جزابه صباح الورد يا قلبي.....قومي يلا عشان تفطري.
نظرت له بهدوء وهي تراه يتحرك من جلسته علي الفراش بااتجاه خزنه ملابسه لتقول مازن!! انت رايح فين 
مش هتفطر كمان ولا ايه 
مازن وهو منشغل في تبديل ملابسه حبيبتي انا صحيت من بدري ومستنيكي تصحي ....انا فعلا هخرج عشان عندي مشوار مهم .......تحرك اتجاهها وهو يرتدي قميصه الاسود ليقول لها بغموض اعملي حسابك في ضيف جاي معايا النهارده ...بلغي صفاء تحضر غداء.
اقترب منها ووضع قبله علي طرف راسها ليبتعد خارجا من الغرفه تحت نظرتها المندهشه من كلامه المبهم ومايفعله منذ الصباح.
خرج من الغرفه لتقترب منه صفاء في سرعه وهي تقول اتاخرت كده ليه ياابني .
ضحك مازن بهدوء وقال اعمل ايه كنت مستني اطمن علي تولي قبل مااخرج .....المهم جهزتي الحاجه.
صفاء باابتسامه فرحه وهي تناوله حقيبه بلاستكيه صغيره ايوه الحاجه اللي طلبتها اهي ياابني.
ضحك مازن بخفوت وقال جهزي كل حاجه بقا زي مااتفقنا من غير مالبنات تحس.
صفاء بحنان ربنا يخليك ليهم ياابني ...
ودعها مازن وخرج من المنزل في سرعه وهو يركب سيارته متوجها بها الي جوري حتي يااخذها معه الي النيابه.
بعد مرور ساعه نزلت جوري من غرفتها بالمستشفي وهي ترتدي فستان طويل اسود واعلاه جاكت من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات