رواية للكاتبة إنجي ( الفصل التاسع عشر _ والفصل العشرين _ والفصل الواحد والعشرين)
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
احمد .... ماټ
اخر ما سمعته مى ... دخلت فى نوبه الصړاخ و اللطم على الخدين ...بكاء هستيرى ...سقطت ارضا
هزه ارضيه و كأنها اصابت منزلهم .... ميس و ميرا و ماجده ...جميعهم يقفون امام العروس الملقاه ...لا احد يستطيع التفسير
ليدخل مازن فجأه .... يحملها بين ذراعيه و يبدء فى اسعافها ...الى ان افاقت ...لكن هل حياه بعدما حدث ...
كانت ميرا لا تدرك ما يحدث...فكيف احمد ېموت وقت زفافه انها مشيئه الله ...
مازن ينظر بعين الشفقه لها فكيف فتاه فى ريعان شبابها تستقبل هذا الخبر
ميس تشعر انها لابد ان تكون بجانبهم فميرا دائما و ابدأ تقدم لها المساعدات المعنويه
كان مالك فى حاله من الذهول ولا يصدق...فهذا الاخر لم ينجو من شره و ظنه السوء فالان هو بين ايادى الله
مى هو احمد ما جاش ليه لحد دلوقتى
نظر الجميع الى بعضهم البعض بأندهاش فما الذى تقوله اتهذى
مازن و بدء يعلم بما حدث لاخته بخبرته الطبيه مى حبيبتى ... انتى كويسه
مى بأبتسامه واسعه طبعا و ازاى ما بقاش كويسه و انا النهارده كتب كتابى انا و احمد
مازن مى حبيبتى ايه اللى انتى بتقوليه ده ....ألما اتصلت و قالت ان ...
لم تعطيه الفرصه ليكمل لا احمد لسه عايش انا عارفه والله هو عايش و بيحبنى ...مستحيل يسيبنى و ېموت ... ده كان مستنى النهارده بفارغ الصبر ...علشان يسمع منى كلمه بحبك...بقا لما يجى الوقت هو اللى ما يبقاش موجود...طيب ازاى احمد مش بيضحك عليا هو مستنى يسمع انى بحبه ...ايوه و الله هو قالى كده ... قالى هتبقى اسعد لحظه فى عمرى .... قالى مستنى ننقل الدبل ... كنت بغيظه و اقوله هسيبك و مش هتجوزك ... يجى هو اللى يروح و يسيبنى .....لا لا انا مش مصدقه ده اكيد مقلب ... و هو قال لألما تعمله فيا
مى لا اله الا الله....بس احمد ما متش ...مستحيل ..طيب هيسيبنى لمين ...مين اللى هيمشى يحمينى زى ضلى فى الكليه ...و يفضل ورايا لحد ما اوصل البيت و يطمن عليا ... مين اللى هيقولى بحبك غيره ....مين ممكن يعوضنى عن احمد ... مين لا احمد مش هايسيبنى انا عارفه ....
لم يستطيع تمالك اعصابه امام ما تفعله و ما تقوله ... رفع يده و صفعها على وجهها ...فكلماتها ابكت الجميع ...فلم يستطيع صغير او كبير ان يمنع نفسه من البكاء امام ما يسمعونه ... اهى تحبه بهذه الطريقه لدرجه انها تكاد ان تصل الى حد الجنون ....
اخذت صفعه من اخيها لتجعلها تشعر بواقعها الاليم ... نظرت فى الوجوه الباكيه و الميك اب الذى اصبح مزيجا من الالوان المختلطه على الوجوه ... نظرت لمازن بعتاب اول مره تمد ايدك عليا
ضمھا بقوه ياريتها كانت اتقطعت قبل ما تتمد عليكى ...
قامت من على الفراش بهدوء ماما هو احمد سابنى و راح
مالك طيب انت مالكش مصلحه فى الكذب هو ماټ
ميرا وحياه ابنك اللى فى بطنك و جوزك اللى بتتمنيه من الدنيا ...قوليلى احمد فين و بلاش هزار ...
ضمتها ميرا و هى تبكى و تشهق بحزن شديد ...كانت تنتفض هى الاخرى من كثره الحزن ...فكلمات مى اشعلت كل ما بداخلها ياليتها ما اقسمت بغلاوته ...ياليتها