رواية للكاتبة إنجي (الفصل الثلاثين)
عمله
لتدخل عليه السكرتيره داليا مالك بك ...ساهر بك مستنى حضرتك بره
مالك خليه يدخل
ساهر لوكى
مالك استرجل بقا ياض
ساهر انت من بعد مۏت ابوك .. و انت اتغيرت ما ترجع بقا زى زمان ...فين ايام ليالى الانس و الفرفشه
مالك لا يا ساهر انا اتغيرت و توبت الى الله مافيش احلى من القرب من ربنا ... من يتقى الله يجعل له مخرجا و انا عصيت ربنا كتير و اتمنى ان ربنا يغفرلى و يسامحنى
مالك والله بفكر فى الموضوع عايز اتلم و يبقى ليا بيت و اسره ...الحياه الضايعه اللى عشتها ضيعت من عمرى كتير
ساهر انا شاكك ان انت مالك المنشاوى
مالك لا شبحه يا لطيف
ساهر امال مروان فين ماشفتوش النهارده
مالك مشغول فى امتحاناته انت عارف بكالريوس و عايز تقدير.... و انا اللى شايل هم الشغل كله لوحدى من بعد مۏت بابا الله يرحمه
انتهى الثلاث من صلاه الجماعه
ميرا مى عايزاكى شويه
مى اتأمرى يا اختى ما انا مرمتون البيت ده ...امتى يتوب عليا ربنا و اتجوز و اخلص منكم
نظرت لها ميرا بأشفاق فكل ما رأته لها فى الحلم هو تبدل حالها من السيئ للأسوء
ميرا احكيلى كل حاجه عن احمد
تغير وجهه مى الى الوان عده و بدء عليها التعلثم ...احمد مين ..
ميرا مى انا عارفه كل حاجه و عايزه اسمع منك انتى
مى بدهشه لا تصدق انتى تعرفى ايه ... هو جه اتكلم معاكى
نظرت لها غير مصدقه فهى كانت ظنت انه حلم عابر لكن مى بدئت تؤكد لها ما رأته بالحلم
مى جرا ايه يا مجنونه ايه اللى بتعمليه ده
نظرت لها ميرا بأشفاق ... هتعرفى بعدين
قامت ارتدت ملابسها و خرجت باكرا عن موعد عملها ....ذهبت الى موقع القصر لتجده هو بنفس الاسم عائله عبد الرحمن المنشاوى
..بمنتهى السهوله استطاعت ان تتعرف عليه انه مروان ....
عادت الى عملها لتبحث فى الدفتر الذى يقيد به اسماء العملاء و ارقام هواتفهم لاشعارهم بالمنتجات الجديده او العروض... لانه كان بزيارتهم منذ شهر ظلت تبحث عن اسمه لفتره حتى وجدت اسم مالك المنشاوى بسهوله ...
ليأتيها الرد من على الجانب الاخر
مالك الو
ميرا سلام عليكم ..اكلم استاذ مالك
مالك ايوه انا يا فندم
ميرا بخجل شديد انا لازم اقابل حضرتك ضرورى
مالك طيب مش اعرف مين بس الاول معايا ...
ميرا صدقنى مش هتندم
مالك بفظاظه لو ما قلتيش عايزه ايه يا انسه انا مضطر اقفل الخط...انا مش فاضى للكلام الفارغ ده
ميرا موضوع بخصوص اختك ميس
مالك بخضه ميس مالها ميس
ميرا اقابلك و بعدين هبلغك كل حاجه
مر الوقت سريعا و انتهت ميرا من عملها و بالفعل استقبلت مهاتفه من مالك يخبرها بالمكان ...كانت تعلم ان ما تفعله خطأ لكن للضروره احكام
دخل مالك الى المطعم بكبرياءه لكن علت الدهشه ملامحه عندما وجدها الفتاه التى شغلت باله طوال الفتره السابقه ذات العيون الخضراء
مالك حضرتك مستنيانى يا انسه
ميرا و حمره الخجل لا تزال تكسى وجهها ايوه يا فندم اتفضل
جلس مالك و هو فى حاله من الذهول ... تشربى ايه اولا ..ولا نتغدى الاول
ميرا انا اسفه مش هقدر ...بس انا مش هاخد من وقتك الا 10 دقايق و اتمنى انك تسمعنى و تصدق اللى هقوله لحضرتك لان فعلا انت ممكن تحس انه خرفات بس و الله دى الحقيقه
مالك اتفضلى كلى اذان صاغيه ...بس الاول هطلب الغدا و نتكلم و احنا بناكل
بدئت ميرا بالحكى بص انا ما عرفش حضرتك بس اللى اقدر اقوله انى قابلتك من فتره فى المحل لما كنت عندنا بتشترى بيرفيوم و بعد كده خلصت شغلى و روحت عادى و عدت الايام و