الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي (الفصل الثلاثين)

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مرت لحد امبارح نمت .... جالى فى الحلم ان حضرتك عندك اخ اسمه مروان و اخت اسمها ميس ووالدتك مدام كوثر و انت حضرتك كنت بعلاقه مع وحده اسمها هايدى و خانتك مع واحد اسمه محمد ...
نظر لها بدهشه شديده كاد ان ينهرها لذكرها لهايدى التى بسببها مر اسوء ايامه فهى من جعلته اقوى هى السبب فى مۏت قلبه لكنه لم يأذى اى فتاه قط من بعدها
ميرا و هى تستدرك حديثها المشكله ان محمد ده بيرسم على اختك لحد ما هيغتصبها و هو باتفاق مع هايدى مراته
نظر لها پغضب كادت مقلتيه ان تخرجا و تقتلا ميرا
مالك انتى اكيد مجنونه يا انسه ...و اتمنى انك تقولى للى بعتتك دى خلاص مافيش فايده مش مالك المنشاوى اللى لما بيرمى حاجه بيرجعلها تانى .... و روحى للزباله اللى بعتاكى و قوليلها الكلام ده يتعمل على واحد غير مالك يا شاطره ..
نظرت له ميرا و سقطت دمعه حاره من عيناها على هذه الاهانه الغير منظره ...ثم سحبت حقيبتها و قامت دون استئذان ...لكن بعدما توجهت للامام خطوتين عادت له من جديد ..
ميرا بكبرياء احب اقولك ان ماحدش باعتنى و ان انت اللى جيت فى طريقى مش انا اللى بجرى وراك ...و ياريت تتأكد انا ب حبيبت اعمل خير بدل ما اختك تكون ضحيه لاعمالك
نظر لها مالك پغضب و قام من مجلسه و امسك بكتفيها انتى قصدك ايه ان اختى ضحيه لعمايلى
ميرا كل واحد عارف هو عامل ايه فى حياته و ممكن ربنا يخلص منه ازاى عن اذنك
تركته و غادرت المكان بأجمعه ...كان حالها يرثى له ...لكن ما تعجبت لامره هو اسلوب مالك فلم يكن متهكم كما كان فى المنام او بصباص ....التمست له العذر عن اسلوبه ...لكن قررت الابتعاد عن هذا العالم و استلقت سياره اجرى و ذهبت الى عملها فى الاوبرا
جلس قليلا يفكر فى كلامها لا يعلم فأن حدث شئ لميس سيموت فيها ...القى بالحساب على الطاوله و اتجه الى سيارته بسرعه چنونيه
لم يتحدث مع احد فتح باب حجرتها و دخل فجأه ...ليجدها تنتفض و تلقى بالهاتف من يدها
امسك بالهاتف و نظر فيه ليجد الاسم حمودى اخذ الرقم و سجله على هاتفه
مالك مين حمودى يا هانم
ميس بكبرياء و انت مالك بتسأل ليه ..و من امتى و انت بتدخل فى خصوصياتى ولا من امتى و انت مهتم بيا ...اوعى تفكر بس ان من بعد مۏت بابا انا هصدق و اقول امين ان انت خلاص بقيت على الصراط المستقيم فى شهر و اتغيرت و بقيت رجل البر و التقوى ...ما انت طول عمرك بتاع نسوان ...لم يستطيع تحمل كلماتها اللاذعه التى جذبته و القت به فى اعماق الماضى اخرسى و من هنا و رايح مافيش خروج و دخول و الكليه على الامتحانات و ورينى يا ميس هتخرجى من البيت ده بأذن مين و هشوف سى حمودى هيعمل ايه علشان حبيبه القلب و مافيش موبايلات ولا ايباد ولا حتى لاب توب ...مش هسيبلك ولا وسيله اتصال فى اوضتك ده حتى الارضى هفصله عنك ...و اشوف بقا يا هانم يا متربيه هتعملى ايه ...
ميس ههرب و اروحله
مالك لا و تهربى ليه يالا باللى عليكى و بره البيت ده
ميس لو حد المفروض يبقى بره البيت يبقى انت ...انت السبب فى مۏت بابا من كتر مشيك البطال
مالك و ربنا تاب عليا ربنا بيسامح و بيغفر انتى يالى مالكيش حكم عليا هتدخلى
ميس مالك لو سمحت اعمل شباك الوراثه و كل واحد يشوف ورثه ايه و ياخد اللى له
مالك بضحكه سخريه و ده علشان تاخديهم تديهم للنصاب بتاعك صح
ميس انا ما سمحش لك انك تتكلم عن محمد كده
مالك بصى يا ميس انا لو مش عامل حساب انك اختى الصغيره و انك المدلعه و الله لكنت وريتك النجوم فى عز الضهر ...اتقى شرى و ابعدى عن الصايع ده بالذوق
تركها تشتعل غيظا و خرج الى غرفته
لا يصدق ان جزء من كلام الفتاه صحيح فحقا اخته على علاقه بهذا النصاب ...
اشعل سېجارا و رجع

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات