السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الخطيئة للكاتبة فيروز (الفصل الحادي عشر _ إلى الفصل الأخير)

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم مع وحدة شكل 
ليه يا أيهم بتفتح في القديم أنا مصدقت إني نسيت 
قول بس أدينا بندردش مع بعض 
كنت بحبها حب فوق الوصف هي كانت أغني مني بكتير حولت أكلمها هي كانت بتصدني اعترفتلها بحبي اكتشفت أنها قربت مني علشان كان في دماغها حد تاني يا أيهم وأنا كنت سلم وعرفت بعد كده أنها سافرت ومبقتش أعرف عنها أي حاجه بقيت بنتقم منها في كل ست أشوفها أي نعم أنا وقتها كان معايا فلوس بس مش زي فلوس أبوه 
متزعاش يا عاصم بكرة ربنا يكرمك بالأحسن منها وبكرة تقول أيهم قال
طرقت سلمي الباب فاذن لها أيهم بالدخول
ايهم خير يا سلمي في حاجه 
سلمي مدام ليان الحسيني بره وعاوزة تقابل حضرتك 
عاصم مين ليان دي يا ايهم 
أيهم خطيبه اخويا 
عاصم هي اسمها ليان 
أيهم ايوة فيها حاجه 
عاصم لا مفيش 
أيهم خليها تدخل يا سلمي 
سلمي حاضر يا فندم 
خرجت سلمي لتسمح ليان بالدخول الي أيهم
سلمي اتفضلي اتدخلي هو منتظر حضرتك جوة 
ليان مرسي يا حضرتك اسمك ايه 
سلمي اسمي سلمي 
ليان مرسي يا سلمي 
دخلت ليان الي المكتب بابتسامه بشوشه قائله صباح الخير 
عاصم لارين !!!!!
الفصل الثالث عشر
كتبتلي السنين غنوة وموال حزين
ح افضل طول عمري اقولهم لكل العاشقين
يا قلبي يا طير صغير مكتوب علينا نكبر
ونعيش وصت الالام
حاولنا نغني للفرح والتمني ونفرح مع الايام
لكن غنوتك زمانك اللي تخلقت عشانك
غنوة وموال حزين
وتروح من الوعد فين
ده انت كل الحكاية قلب ما بين القلوب
عمرك ابدا ما تقدر تغير المكتوب
حاولت كثير اغني للفرح والحنين
وابعد عنك يا قلبي كل حزن السنين
وتعبت معاك كثير كان نفسي اخدك واطير
كان نفسي في يوم يا قلبي تعيش زي الامير
لكن غنوة زمانك اللي اتخلقت عشانك
غنوة وموال حزين وتروح من الوعد فين
ده انت كل الحكاية قلب ما بين القلوب
عمرك ابدا ما تقدر تغير المكتوب
دلفت ليان الي مكتب أيهم وهي لاتعلم هاويه صاحب المكتب ومن بداخله دخلت بوجها البشوش قائله صباح الخير..اسفه علي التأخير بس الطريق كان زحمه جدا 
كان يجلس علي مكتبه يحادث صديقه لم ينتبه لمن اتت اليه لم يسمع سوي خطوات حذائها ذات الكعب العالي الدال علي ان صاحبته واثقه من نفسها لكنه تفآجئ بصوت مألوف صوت طالما ذاب فيه عشقا ..صوت كان يطلق عليه صوت الكروان ..لم يتخيل لحظه ان حبيبته التي خانته وخيبت ظنه بعد ان حارب العالم كله من آجلها تقف أمامه في كل شموخ وكبرياء أقام من مقعده وعلامات الدهشه والصدمه تعلو وجه قائلا لارين 
توقف العالم امامها وهي تراه امامها تري من تسبب في إيذائها وجرحه ا وأضاف إلي قائمة أحزانها وآلامها حزنا وچرحا جديدا كان بداخلها مشاعر متناقضه حنين وألم شوق وحقد لا تعرف كيف تتصرف تري أمامها صوره الماضي وهو يسبها بافظع الكلمات جرحها في أنوثتها فهي لم تتحمل الضربه الاولي بعثور والدها عليها لتتقابل مع من كان زوجها بهذه السرعه كان الماضي يريد ان يعيد حساباته مرة اخري ليفتح دفاتره القديمه لحظه فكرت كيف تتعامل معه وهي تري في اعينه التي عشقتها لسنوات وكانت تنطق بكل معاني الحب تحولت لكل معاني السخط والحقد والكره فقررت ان تشعره بانه لا وجود لها في حياتها لكن ماذا ماذا يفعل هنا هل أيهم يقرب لباسل أيعقل ان يكون هو من يريد باسل مساعدتها ما هذا لم اعد احتمل كيف انا اعلم أن باسل أسمه باسل أبو الخير كيف يكون شقيق أيهم 
أفاقت من شرودها علي صوت أيهم الغاضب وهو يقول لها بتهكم وغل جايه ليه يا لارين 
لم تقوي علي الرد أو الحديث يكفيها ما اكتشفته ان أيهم يكون أخا لباسل فقد بدأت ان تجمع الخيوط ببعضها فقد حكي لها أيهم ان لديه اخ هاجر الي روما بعد ۏفاة زوجته ماذا تفعل بي الدنيا يكفني ماا عشته لتدور علي اكثر من ذي قبل ضاع الكلام من بين شفتيها وظهر الإضطراب في أعينها لكنها لما تري أيهم بهذا الڠضب حتي قبل فراقهم 
أيهم بصياح ممكن أعرف جايه هنا ليه ما تردي عليا أيه الي جابك هنا سلمي ...يا سلمي 
هرولت سلمي مسرعه اليه ايوة يا فندم 
أيهم ممكن أعرف إيه الي دخل البني آدمه دي هنا أشار إلي لارين 
سلمي دي مدام ليان يا فندم المصممة الجديدة خطيبه مستر باسل 
تعالت الدهشه والسخط والسخريه فهي لم تنتهي بعد من كل ألاعيبها بعد أن فشلت في إيقاعوا بها لأطول فتره ممكنه قررت إصطياد أخوه بدل منه وأستغلت نقطة ضعفه وهي ابنته رهف شعر بالإشمئزاز والقرف ..كيف عشق مثل هذه المرأة التي تبدو ملاكا لكن بداخلها شيطان 
أفاق من شروده موجها حديثه لسلمي تتفضلي تروحي يا سلمي 
سلمي حاضر يا فندم 
أيهم مخاطبا عاصم أتفضل روح علي مكتبك دلوقتي يا عاصم 
عاصم أيهم أنت كويس 
أيهم تجاهلا السؤال لو سمحت يا عاصم سيبني مع المدام لوحدنا في بينا كلام كتير وحساب لازم نصفيه مع بعض 
عاصم أيه 
قاطعه أيهم لو سمحت يا عاصم 
عاصم ماشي يا أيهم طمني عليك لما تخلص 
أيهم ماشي 
بعد مغادرة عاصم الغرفه ظل كلا من أيهم ولارين ينظرون لبعضهم البعض جلس أيهم علي مقعده الوثير وضعا كلتا رجليه علي مكتبه أمام أعين لارين متصنعا البرود والا مبالاة سئمت لارين من هذا الوضع لانها شعرت بالاستخفاف بيها ومحاولته لتقليل من كرامتها فبادرت بالحديث قائلة
علي ما أظن يا أيهم أننا لوحدينا قول الكلمتين الي في زورك وخلصني علشان مش فاضية 
قام من مجلسه وظل يحوم حولها مرة اخري أممم وراكي أيه أكيد مش باسل أخويا لا يمكن وراكي راجل تالت تحومي حواليه وترمي شباكك عليه يا بنت ليان مهو انتي زي ابوكي مهو انتي تربيه ناس واطيه 
لم تتحمل لارين ما قاله فقامت بصفه علي وجه لا بقي إلزم حدوك أنا مسمحلكش 
أمسكها من معصمها صارخا بتضربيني يا بنت زين 
مسمحلكش يا أيهم ..فاهم انا مش هسمح أنك تهني ولا ترمي كلام عليا 
ليه يا ماما هو أنتي واحده ژبالة ورخيصه 
حاولت صفعه مره أخري لكنها لم تقوي لانه أمسك يديها قبل أن تهوي علي وجهه المره الي فاتت خدتيني علي خوانه المرة دي مش هسمحلك علشان متخلقتش الي تمد أيدها علي أيهم عز الدين 
وانا مش رخيصه يا أيهم ... مش رخيصة 
عاوزة مني إيه مش كفايه الي أبوكي عمله والي عملتيه زمان جايه ليه 
أنا مش هرد عليكي عارف ليه علشان أنا اكبر من أني أرد علي واحد زيك 
مش أبوكي الي حاول يإذيني ويدمرني واشتري نص الشركه مش كفايه لا حضرتك تلفي وتدوري علي أخويا وتخليه يخطبك بجد مشفتش في باجحتك وجبروتك يا شيخه

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات