الجمعة 27 ديسمبر 2024

كيان للكاتبة جيلان محمد ( من الفصل الأول إلى السابع ) كاملة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان الورث ده حقي أنا
دخل شاب المكتب و حاط ملف على المكتب اخده نصار و قال ببرود _ دي المعلومات بنت فاروق عملتوا ايه في بيتها
الشاب _ ولعڼا فيه يا باشا و بقا رماد
نصار ابتسم بخبث و قال _ عظيم كده بدأت اللعبة الحقيقية
وصل كيان و سليم و زياد قدام بيتها و لقوا في حريق كبير
نزلت كيان جري و لقيت الناس واقفة و بيقولوا _ لا حول ولا قوة إلا بالله يعني كلهم ماتوا في الحريق
كيان كانت مصډومة و لسة هتجري مسكوها و هي بتصوت _ ماااااااااااااماااااااااا اسااااااااامة . اخواااااااااااااااتي لااااااء ابعدوا عني لااااااااااا
سليم جرى عليها و حضنها بقوة و هي بتقاوم عشان تدخل سليم دموعه نزلت و حاس بتقل بين ايده لقاها اغمى عليها شالها بحزن و قال زياد _ سيبلي موضوع الډفنة لو في بقايا من الچثث و روح مراتك
سليم حطها في العربية و طلع على شقته مش الفيلا

شالها و حطها على السرير و نيمها و طلع قعد في الصالة بيفكر ومش قادر يصدق عمه يعمل فيه كده و كان بيفكر في كيان و يا ترى ايه الحقيقة قام فتح باب اوضتها و كان باصص ليها هي ونايمة بهدوء وقفل الباب طلع على السرير جانبها حضنها كانت نايمه في حضنه وقالت بصوت باكي ومكانتش نايمه_ ابعد عني يا سليم
سليم _ ششش خليني بس احس بالأمان
كيان كانت پتبكي مسح ليها دموعها وقال بحنان_ آسف يا كيان مش عايزك تتكلمي بس و رحمة امي ما هرحم نصار و هجيبلك حقك .. نامي بس على كتفي وبكره عانديني و اعملي كل اللي أنت عايزاه
كيان بحزن _ أنا ضهري اتكسر و حياتي اټدمرت و انت طلقتني
سليم باس على راسها_ ياستي حقك عليا و بعدين انا هردك ليا
كيان هزت راسها وكانت نايمه في حضنه و ساكتة ابتسم سليم وقال_ تصدقي الشقة مريحة عن الفيلا
نامت كيان و نام سليم جانبها
صباح تاني يوم
سليم قاعد على مقدمة السفرة و زياد على يمينه و كيان على شماله فقالت بعصبية _ أنا عايزة حق اهلي انا لازم انتقم ان شاء الله يكون بمۏتي بس انا مش هسكت
سليم بهدوء _ عدوك عدونا و انا مش هسكت
زياد _ أنت متأكد من حوار الحفلة ده
سليم _ طبعا و بعدين ماجد حميد من اشرس اعداء نصار و الصراحة احنا لازم نعمل معاه اتفاق الحفلة بليل
زياد _ اكيد كيان مش جاية معانا
كيان _ رجلي على رجلكم انا مش هسيبكم
سليم _ تمام بس يلا مفيش وقت و لازم نجهز كلنا
في المساء
كيان واقفة قدام المراية و مش عارفة تقفل سوستة الفستان
و فجأة سليم فتح الباب فقالت بعصبية _ فجعتني يا سليم
سليم تنح في شكلها الحلو و قال _ احم اسف هاخد ورق و اطلع على طول
كان واقف و بطرف عينه بيبص عليها و شايفها و هي مش عارفة تقفل السوستة راح ناحيتها بهدوء و حاط شعرها على جنب و بدأ يقفل السوستة و كيان مغمضة عينها و سليم قرب منها بدون وعي و بيشم ريحة شعرها و بدأ يبوس رقبتها بهدوء سليم لفها ناحيته و مسكها من وسطها و.
يتبع باقي الفصول ..

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات