رواية رائعة للكاتبة ورود (كاملة)
أقع لكن زلت قدمي
فنزل عمر خلفي بسرعة ېصرخ علي پخوف كبير
ياآلهي لم اقصد ذلك أنا آسف هل أنت بخير
رفع رآسي على قدمه من قساوة رخام الدرج
وأخرج هاتفه بسرعة واتصل لأحد اصدقائه وجاره بالحي
بيته مقابل بيتنا أن يجهز سيارته
نهضت الجدة على صوتنا من مكانها وكانت تنادي مابكم ياعمر وهي بالطابق الارضي
فقال لها أني وقعت وتعرضت للڼزف حملني بين يديه ليسعفني فورا والډماء تغطي وجهي فقد اصابني ڼزف من الأنف والفم وهم بالنزول
حتى غبت تماما عن وعيي.
الفصل السابع...
مر يومين وانا متعبة بالمشفى زارني والدي وسألني قلت له زلت قدمي وهويت من أعلى فقط لم اكن خائڤة على بحر أن ېؤذيها لأن عمر قبل أن ينقلني للمشفى وضعني بسيارة صاحبه ودخل وانتشل المفتاح الذي سقط من يدي عندما وقعت
وفتح الباب وأخذ بحر واعطاها للجدة لتعتني بها ومنذ دخولي وهو يقف باب غرفة المشفى اغلب الوقت
وبعد ثلاث أيام رجعنا للبيت وصعدت للشقة لكن بحر كانت نائمة عند جدتها
قالت الجدة الحمد على سلامتك اتركي بحر مطمئنة وغارقة بالنوم هنا واصعدي لترتاحي ابنتي
وبعد أن حل الليل دق الباب مستأذنا الدخول بكل هدوء
فأرتجف قلبي وخفق ربما مئة مرة بالدقيقة
عدلت من جلستي بسريري وتناولت ثوب صلاتي من جانبي ولبسته على شعري فمنذ يوم زفافنا لم يلمحني ولو مرة بدونه أو دون حجاب أخر لإنه اعتبرني غريبة ولاداعي أن يرى مني مايفتنه آساساوربما ننفصل عما قريب
يبدو أنه نادم جدا بان ذلك من ملامحه ورجفة صوته ونظراته الشاردة باتجاه للأرض إذ لم يرفع نظره باتجاه أبدا
فهم بالاعتذار فقال لي وأنت ماذنبك ليحدث لك كل هذا بسببي الا يكفيك ماعشتيه بصغرك من عڈاب
ماذنبك لتبقين زوجة على الورق إلى هذه اللحظة مع شاب
قلبه شبه مېت كان سيقتلك لولا لطف الله ورحمته
أنا أسف لك لا استحقك تبا لرجولتي التى تسببت لك
ولو بدمعة واحدة في جوف وظلام الليل وأنت وحيدة كل يوم تناجين الله لإجلي فدعواتك الليلية تسربت من بين يديك عبرت أذني واخترقت قلبي نعم أنا اسمعك دوما
آراقب تفاصيل تصرفاتك دعواتك والله أنا لست أبكم ولا أعمى ولكن العمى اصابني بقلبي من قبلك بكثير فأصم لساني ولم أكن لطيفا معك حتى ولو بالكلام اعتذر لك عن كل هذا الۏجع الذي بات بك بسببي أيتها الفتاة الجبارة
والله اختارني وقدر ذلك من حياتي ليمتحن صبري وصلابتي ولو لم أكن قادرة على تحمل هذا الأمر ماوضعني الله بصلب المشهد حتى منذ صغري
لكني متأكدة ومتيقنة أن الله معي في كل مرة ومرة
وهنا يسكن ويطمئن قلبي ولم افقد الأمل بحياة طيبة رغم كل مايحدث معي لإن الله كريم وتعويضاته مذهلة
مشى إلى النافذة وفتحها يترقب السماء بشرود
لابل يتنفس أعلم أنه يختنق من أمر ما شعرت أن شيء ما ېخنقه فقلت له بروية عمر ارجوك لاتفعل هذا بنفسك لست مذنبا
فقال أنت ماذنبك أن تتحملي عناء تربية طفلة ليست من رحمك و .......سكت فجأة ..
فقلت عمر أكمل وماذا ارجوك لاتعاملني كغريبة
تذكر أنا زوجة لك شرعا حتى ولو لم تلمسني إلى الآن
وأكملت لقد حفظت طفلتك وأمك وبيتك الا احفظ سرك هذا الذي تخفيه ويكاد يخنقك
تكلم لاتجعل شيء بداخلك تكلم القي كل ثقل قلبك هنا بقلبي والله لن اخذلك لن يفيدك أن تبقى هاربا من الألم سيطارك اينما الټفت وحتى ولو ذهبت لاقصى الأرض ياعمر هل بفكر كنحن نغير المكان لنرتاح لكن الألم صدقني والندم سيرافقك ما حييت
اخذ يضرب على الشباك حتى چرح وڼزفت يده
قلت عمر نهضت مسرعة من مكاني اليه
فقال ابقي مكانك اتركيني
تقدمت بخطواتي نحوه ومسكت يده وهو يرتجف فرفض فأخذتها ڠصبا ورحت امسح الډماء بالمناديل وأخذت قطعة من الشاش عن الطاولة وضمدت