رواية بقلم أمل إسماعيل
انت في الصفحة 1 من 49 صفحات
الفصل الأول
تبدأ قصتنا في الزمن البعيد عندما كان يوجد العب
يد والأسياد كان هناك عائله غنيه تسمى عائلة العزايزه وكانو يسكنون في قصر كبير
في داخل القصر
الخدامه بتوتر وقلق شديد الدكتور وصل يا سامي بيه
سامي دخليه بسرعه
الخدامه حاضر
خديجه وهي تشعر پخوف شديد انا خاېفه اوي يا سامي متسبنيش خليك جانبي
سامي وهو يحاول ان يطمئنها رغم القلق والخۏف الذي يشعر به مټخافيش يا حبيبتي ان شاء الله هتقومي بي السلامه انتي والبيبي
الباب يدق والخدامه تدخل
الخدامه اتفضل يا دكتور
يدخل الدكتور والممرضه ويلقى التحيه الدكتور السلام عليكم
ردرو عليه التحيه وقالو وعليكم السلام
الدكتور بشئ من التوتر اتفضلم لو سمحتم بره
رد سامي والخدامه حاضر
خرجت الخدامه وعندما جاء سامي ليخرج امسكته خديجه من يده وعينيها مليئه بالدموع والخۏف وقالت له
خديجه متسبنيش يا سامي انا خاېفه
خديجه وقد اطمائنت قليلا من كلام سامى تركت يده
خرج سامي من الغرفه وقلبه يضق بسرعه من كثرة الخۏف
بعد مرور نصف ساعة تقريبا من خروج سامي من الغرفه سمعوا بكاء طفل كاد سامي ان يطير من الفرحه ولكنه مازال خائڤ على زوجته وحبيبته خديجه خرج الطبيب من الغرفه وعندما رائاه سامي ذهب اليه
الدكتور كويسين الحمد لله تقدر تخش تطمن عليهم
سامي شكرا يا دكتور
ذهب الدكتور والممرضه ودخل سامي عند خديجه والبيبي
سامي الف حمدلله على السلامه يا حبيبتي
خديجه وهي بالكاد تسطتيع التحدث من التعب الله يسلمك يا حبيبي ربنا رزقنا ببنوته زي القمر و أعطت الطفله الي سامي لكي يحملها
خديجه هنسميها ايه يا حبيبي
سامي وهوا ينظر إلى الطفله ويبتسم انتي ال هتختاري الأسم
خديجه انا حابه اسميها سيمران ايه رائيك
سامى موافق دي هتبقا احلى سمران في الدنيا
تمر الأيام وسمران تعيش في سعادة مع عائلتهاالتي تتكون من امها ووالدها الي ان جاء اليوم المشئوم الذي ټوفيت فيه والدت سمران خديجه وكان عمر سمران سبع سنوات بعد أن قامو بډفن خديجة عادو إلى القصر
سامي والدموع في عينه علشان ماما ماټت يا حببتي
سيمران بعدم فهم يعني ايه ماما ماټت يابابا
سامي وهوا يحاول ان يتماسك من أجل طفلته يعني ماما طلعت فوق عند ربنا ومش هتيجي تاني
سمران وهي تتكلم بحزن شديد يعني انا مش هشوفها تانى
سامي وهوا لا يستطيع الكلام من كثره الدموع التي يحاول كتمها كلنا ھنموت يا حبيبتي دي سنه الحياه
سامي وهوا يبكي قوللها يا حببتي هي اكيد سمعاكي قوللها ال انتي عيزاه وهي هتسمعك
سمران هتسمعني ازاي وهي فوق عند ربنا
حمل سامي طفلته واتجه بها خارج القصر أشار سامي بيده نحو نجمه في السماء وقال شايفه النجمه دي يا سمران
سمران وهي تبكي ايوه يا بابا
سامى النجمه دي تبقي ماما بعد ما ماټت اتحولت لي النجمه دي كل اما ماما توحشك او تكوني عايزه تقوللها حاجه تعالي أوقفي تحت النجمه دي وكلميها
سمران وقد هدائت قليلا وهي هتسمعني يا بابا
سامي ان شاء الله هتسمعك يا حببتي
وبعد مرور ابع أعوام على وفات خديجه مامت سيمران دخل سامي الي القصر وهوا ينادي على سمران
سامي سمران ياسمران انتي فين يا حببتي
سيمران وهي تنزل بسرعه من على الدرج انا هنا يابابا
سامي انا محضرك مفاجأة هتعجبك اوي يا سمران
سمران وايه هي المفاجأة دي يا بابا
سامي متبقاش مفاجأة لو قلتلك هتعرفي بعد بكره في عيد ميلادك
سمران وهي تتزمر أمرنا لله ياسي بابا
وفي يوم ميلاد سيمران اعد والدها حفله كبيره لها وقد زين القصر بي أجمل الزين وكم كان القصر جميلا وفي الليل حضر جميع الضيوف الي الحفله ومن بين هائولاء الضيوف عم سيمران شقيق والدها الوحيد وقريبها الوحيد أيضا فعبد وفات والدتها لم يعد لها أقارب غير والدها وشقيقه فوالدة سمران لم يكن لديها أشقاء ولقد ټوفي جد وجدت سمران من ناحيه الأم وكذلك جد و جدت سمران من ناحيه الأب قبل أن تولد
وكان لدي عم سمران طفل في مثل سن سمران
سامي وهوا يرحب بي شقيقه نورت الحفله يا سالم انتا وياسر وقام بي تقبيله على وجهه ثم ضمھ
وقام أيضا بي تقبيل ياسر وضمھ
سالم وهو يبتسم الحفله منوره بي اصحابها اومال فين بنت اخويا عايز اسلم عليها واتمنلها العمر الطويل
سامي حالا تكون هنا
سامي ينادي على سيمران ويقول سيمران انزلي يا حببتي الضيوف وصلو
سيمران وهي تنزل من على الدرج مثل الملاك في فستانها الأبيض الذي يشبه فساتين الأميرات وشعرها الكستنائي الطويل المنسدل على ظهرها وملامحها الطفوليا البريئه مع لون عينيها الممزوجتان بين الونين الأزرق والأخضر وبشرتها البيضاء كالثلج جعل كل من يراها