رواية بقلم أمل إسماعيل
يظن انها ملاك من السماء وخاصه عندما تبتسم وتظهر تلك الغمازتان التان تتوصتان وجهها الجميل نعم فقد كانت سيمران فتاة في غايه الجمال جمال لم يرا له بعد مثيل
بعد أن نزلت سيمران من على الدرج قدمها سامي الي شقيقه وابنه
سامي وهوا يبتسم ودي بقى ياسيدي بنتي الجميله سمران
أراد سالم التحدث الي سمران ولكن قاطعه ابنه ياسر الذي كان واضح عليه إعجابه الشديد بي سمران
سيمران اهلا وسهلا بك يا ياسر
سالم وقد بدي عليه بعض الحرج من تصرف ابنه ازيك يا سمران انا عمك سالم كل سنة وانتي طيبة وعقبال مليون سنه انتي النهارده هتمي الكام سنه
سيمران اهلا وسهلا بيك يا عمي انا النهاردة هتم الحادي عشر سنه
سامي ايه يا جماعه مش هنطفي الشمع ولا ايه
سيمران وسالم وياسر هنطفي طبعا يلا بينا
ذهب الأربعه الي حيث توجد الطاوله التي يضعون عليها التورتة
سامي يالا يا سيمران اتمنى امنيه وطفي الشمع
اغمضت سيمران اعينها وتمنت امنيه ثم اطفائت الشمع ثم تمنى الجميع لي سيمران العمر الطويل واعطوه الهدايا ثم جاء دور والدها
سيمران ومتحمسه جدا ليها يا بابا
سامي غمضي عينك
اغمضت سيمران اعينها وبعد دقيقتين
سامي افتحي عنيك
تفتح سيمران اعينها وتنظر بدهشه وسعادة وتقول سليمة
الفصل الثاني
تفتح سيمران اعينها وتنظر بي دهشه وسعادة وتقول سليمه
تركض سيمران الي سليمة تضمها ثم تنظر إلى والدها وتقول انتا جبتها ازاي يا بابا
سيمران وهي تبتسم بي سعادة يعني سليمة مش هتروح عند عمو الۏحش وهتفضل معايه
سامي ايوه يا حبيبت بابي هتفضل معاك على طول
فلاش باك
كانت سيمران تسير في المدينه برفقت والدها عندما رائت رجل يعامل عبدتة بقسۏة ويقوم بضربها ونعتها بألفاظ سيئة تركت سيمران يد والدها وذهبت الي الرجل لكي تطلب منه أن يحسن معاملته العبدة وقالت لو سمحت يا عمو عاملها كويس هي انسانه زينا ترضي حد يعاملك كده
في هذه اللحظة تدخل والد سيمران واخذها وذهب وبينما هما ذاهبان نظرت سيمران نظره حذينه الي العبده التي كانت تجلس على الأرض وتبكى وقالت والدموع في اعينها انتي اسمك ايه
العبده وهي تبكي سليمة اسمي سليمة
ابتسمت سيمران لها بكل حب رغم دموعها وقالت وانا اسمي سيمران
كانت سيمران سعيدة للغاية بي سليمة وجلسا سويا يتحدثان وسامي ينظر لهم وهوا سعيد من أجل ابنته فمنذ وفاه والدتها لم يراها في مثل هذه السعادة
اقترب سالم من سامي وقال عايزك في موضوع لوحدنا يا خويا
سامي حاضر اتفضل قدامي على المكتب
وذهب الأثنان الي المكتب وفي داخل المكتب
سالم انا عايز استلف منك فلوس يا سامى
سامي تاني تستلف مني يا سالم انا سلفتك قبل كده خمس مرات وضيعتهم في القماړ والمشاريع الخسرانه ال بتدخلها زي ما ضيعت ورثك من بابا الله يرحمه
سالم وهوا يشعر بالڠضب يعني مش هتديلي فلوس
سالم بنبره ڠضب مش هديك فلوس تضيعها تاني
سالم خليك فاكر وخرج سالم من المكتب وهوا في قمه غضبه وأخذ طفله الذي كان يقف أمام المكتب وغادرو القصر
سامي وهوا يضرب بي يده على المكتب من كثره الڠضب مش هيظبط أبدا هيفضل طول عمره كده يضيع الفلوس على القماړ والمشاريع الخسرانه عمره ما هيتعلم أبدا بس من النهاردة معتش هديله فلوس يضيعها تاني يمكن يفوق لي نفسه شويه
خرج سامي من المكتب واتجه نحو ابنته وقبلها وقال كل سنه وانتي طيبه يا حبيبتي
سمران وهي تنظر إلى والدها نظره شك مالك يا بابا في حاجه مزعلاك
سامى وهوا يبتسم كي يطمئن ابنته لأ يا حبيبتي مفيش حاجه مصدع شويه
وبعد انتهاء الحفله
سامي يلا يا سيمران اطلعي نامي في اوضتك
سيمران وهي تتذمر خليني اقعد شويه مع سليمة يابابا
سامى وهي سليمة هطير مهي موجوده اقعدي معاها بكره زي ما تحبي
سيمران طب خليها تيجي تنام معايا في اوضتي
سامي بنفاذ صبر مينفعش كده يا سيمران انتي مش صغيره علشان عايزه حد ينام معاك وبعدين سليمه ليها اوضه هتنام فيها
سيمران بزعل حاضر هطلع بس هصحي الصبح من بدري واقعد اتكلم انا وسليمة طول اليوم
سامي وانا موافق
ذهبت سيمران والجميع الي غرفهم وفي الصباح استيقظ الجميع وتناولو الفطور
سيمران يلا يا سليمة نقعد مع بعض احنا مش اتفقنا ان احنا هنقد نتكلم طول اليوم
سليمة بي ابتسامة وانا موافقه
جلست سيمران وسليمه يتحدثان
سيمران انتي ليكي اب وام زيي ياسليمة
سليمة بحزن طبعا ليا
سيمران طب هما فين
سليمة بحزن شديد ماټو
سيمران بحزن انا مامتي ماټت برضو ثم اكملت بي امل بس بابا قالي