الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل الحادى عشر)

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الواحد والعشرون
ذهب الي عمله في الصباح الباكر مثل كل يوم ...دخل مكتبه الخاص في مركز الشرطه بشموخه المعتاد وهو ياامر الساعي باان يحضر له قهوته الخاصه .
اقترب من المكتب وهو يستدير حتي يجلس على مقعده في لحظه دخول العسكري الذي يقف امام باب مكتبه ليقول له برسميه بعد ان ادي التحيه صباح الخير يا فندم ...ده ملف القضيه اللي حضرتك طلبته بتاع صفقات تجاره الاعضاء...

وده جواب اتبعت لحضرتك النهارده ....ومكتوب عليه خاص وان حضرتك بس اللي تفتحه .
اخذ حازم الملف والجواب بااستغراب ثم القي الجواب علي المكتب باهمال وهو يتابع الملف بااهتمام ليقول برسميه للعسكري تمام ...اتفضل روح شوف شغلك .
العسكري وهو يودي تحيته تمام ياحازم باشا ...بعد إذنك.....
ترك حازم الملف واسرع بااخذ الجواب في سرعه وهو يحاول فتحه حتي نجح في ذلك ....اخرج الورقه المكتوب بها بعض الكلمات القليله وهو ينظر لها باندهاش غير مصدق لما تراه عيناه....
اخرج هاتفه من جيب بدلته الرسميه ونقل الارقام المكتوبه على الورقه الي هاتفه ثم ضغط علي زر الاتصال وقام من جلسته واخذ يتحرك نحو النافذه في توتر بالغ وهو ينتظر الاجابه...
حازم بتوتر الووو ....انا الظابط حازم ...ممكن اعرف مين
الطرف الآخر اهلا بحضرت الظابط .....لو حضرتك عاوز تعرف انا مين ...ياريت نتقابل في كافيه دلوقت ..وصدقني مش هتندم ......نص ساعه وهكون هناك .
حازم بثبات تمام هكون هناك ...بس انا هعرفك ازاي 
الطرف الآخر بضحك كفايا اني عارفك يا باشا .....يلا سلام .
ابعد حازم الهاتف وهو ينظر له بااستغراب ثم تحرك نحو مكتبه واخذ مفاتيحه وسلاحھ واتجهه نحو باب الغرفه...وجد الساعي يحمل القهوه وهو علي وشك الدخول له فقال له حازم بااعتزار معلش ياعم جمال ....لازم اخرج .
الساعي ولا يهمك ياابني ...ربنا يحميك
خرج حازم من مركز الشرطه وهو يقود سيارته في سرعه حتي يقابل ذلك المجهول.
..........Esraa Mostafa...........
استيقظت من اثر تخديرها وهي تشعر بالم اسفل بطنها فتأوهت بخفوت وهي تحاول الاعتدال في نومها ...
سمعها سليم فتحرك في سرعه وهو يقوم من علي مقعده الجالس عليه متوجها اليها بقلق ليقول لها وهو يحاول مساعدتها ساره ...انتي كويسه 
نظرت له بتالم وقالت الحمدلله ...كويسه.
نظرت حولها وكانها تبحث عن شئ ..فنظر لها سليم باابتسامه وقال اطمني ابنك كويس ...هو مع مامتك وباباكي.
اسندت رأسها علي الفراش بارتياح ثم قالت وهي مغمضه العينين بۏجع ساندرا فين ياسليم 
سليم وهو يجلس بجوارها علي الفراش يمسك يدها بحب داده احلام هتجيبها وجايه ...انا بعتلهم العربيه تجيبهم اطمني وارتاحي انتي..
صمتت فتره قليله وهي مازالت علي وضعها ولكنها تشعر بسليم وهو يراقبها بعيونه ..ففتحت عيناها وهي تنظر له فوجدته ينظر لها بحب...
أبعدت نظراتها عنه في عتاب فاقترب منها وهو يهمس بجوار راسها ويقول انا اسف ...انا عارف اني غلطان والله ..بس مكنتش اقصد ازعلك ...
رفع رأسه ونظر لها بحزن حقيقي ليكمل قائلا ساره انا اتحرمت اعيش الاحساس اللي انا فيه دلوقتي وانتي حامل في ساندرا ...فسيبينا نفرح بجد عشان خاطري وسامحي...
قطعت ساره حديثه عندما وضعت اصابع يدها علي شفتيها وقالت بابتسامه هنسميه ايه 
نظر لها بحب وهو يقول بابتسامه اللي انتي عوزاه ياحبيبتي.
ضحكت له ثم قالت بمرحها المعتاد خلاص يبقي بسام
سليم وهو يصطنع التفكير امممم بسام سليم جوهكان...
وماله ياحبيبتي جميل ياام بسام .
اقترب منها وهو يطبع قبله رقيقه علي راسها ثم قال ربنا يخليكي ليا يااحلي حاجه في حياتي .
دخلت والدتها الغرفه وهي تحمل الصغير في يدها وخلفها والدها واحلام التي تحمل ساندرا وايضا تولين ابنته عمها وزوجها مالك الذي يمسك ابنه ادم في يده.
مرت الدقائق وهم يهنون ساره بمولودها الجديد وهي تحمل صغيرها بين ذراعيها بحب وهي تقبله كل دقيقه ..
نظرت الي ساندرا التي تجلس بحزن علي قدم احلام فااشارات الي والدتها بااخذ بسام وقالت باابتسامه الي صغيرتها حبيبه مامي مش هتيجي تحضني حضن كبييير .
ضحكت لها الصغيره ببرائه وهي تركض في اتجاهها حتي وقفت بجوار الفراش وهي تحاول الصعود ...رفعها سليم عليه وهي تجلس بجوار والدتها بسعاده .
اعلن هاتف سليم عن وصول اتصال فنظر له بسعاده واستئذن في الخروج من الغرفه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات